الأربعاء، 15 مارس 2023

[zmn1.com] قراءة المرأة القرآن أمام الرجال الأجانب*

*قراءة المرأة القرآن أمام الرجال الأجانب*، لا تخلو من حالتين:
١. أن تكون القراءة بتغنٍ وتحسينٍ للصوت، فهذه لا تجوز؛ لما يترتب عليها من الفتنة.
٢. أن تكون القراءة قراءة عادية ليس فيها تغنٍ ولا ترقيق للصوت؛ فهذه جائزة إذا كانت هناك حاجة تدعو إلى ذلك.
• جاء في الموسوعة الفقهية: "إذا كان مبعث الأصوات هو الإنسان، فإن هذا الصوت إما أن يكون غير موزون ولا مطرب، أو يكون مطرباً. فإن كان الصوت غير مطرب، فإما أن يكون صوت رجل أو صوت امرأة، فإن كان صوت رجل، فلا قائل بتحريم استماعه. أما إن كان صوت امرأة، فإن كان السامع يتلذذ به، أو خاف على نفسه فتنة حرم عليه استماعه، وإلا فلا يحرم، ويُحمل استماع الصحابة رضوان الله عليهم أصوات النساء حين محادثتهن على هذا، وليس للمرأة ترخيم الصوت وتنغيمه وتليينه؛ لما فيه من إثارة الفتنة، وذلك لقوله تعالى: (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض)".
• وسئل الشيخ ابن عثيمين: ما حكم تحسين الصوت في قراءة القرآن للطالبات عند المدرس في الكلية مع أنها غير مطالبة بذلك؟
فأجاب: "لا أرى أن تحسن صوتها؛ لأن الله تعالى يقول: [فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً (٣٢)] الأحزاب؛ فكون الطالبة تأتي بالقرآن على وجه الغنة، وتحسين الصوت يخشى منه الفتنة، ويكفي أن تقرأ القرآن قراءة مرسلة عادية".

فإذا كان هذا الحكم في تلاوة القرآن؛  فكيف بالإنشاد؟؟!!