الخميس، 30 أبريل 2015

(¯`*•أهـل الشام•*´¯) " ترك فاحشة الزنا فعُوِّض بملك وامرأة حلال " قصة و عبرة







" ترك فاحشة الزنا فعُوِّض بملك وامرأة حلال "

يوسف بن يعقوب عليهما السلام، قد ذكر الله قصته في سورة كاملة فيها فوائد وعبر تزيد على ألف فائدة، هذا النبي الكريم امتحن امتحانًا عظيمًا ولكنه صبر وهذا شأن الصالحين فانقلبت المحنة إلى منحة ربانية إليك هي:

يوسف أمه اسمها راحيل، وله إحدى عشر أخًا وكان أبوه يحبه حبًا جمًا فبدأ الحسد يدب في صدور إخوته وحيث إنهم عصبة- جماعة- ومع ذلك فإن يوسف وأخاه بنيامين لهما محبة في صدور أبيهما، فماذا كان منهم ؟  طلبوا من أبيهم أن يرسل معهم أخاهم يوسف وأظهروا له أنهم يريدون أن يرعى معهم وقد أضمروا له ما الله به عليم، فأخذوه ثم ألقوه في البئر- الجُبّ- ثم مرت به قافلة، فأنزلوا الدَّلوَ فتعلَّق به، ثم باعوه على عزيز مصر، فاشتراه بدراهم معدودة ثم ماذا حدث ؟ يقول الله تعالى : ?وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ * وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ...? الآيات... يذكر تعالى ما كان من مراودة امرأة العزيز ليوسف عليه السلام عن نفسه وطلبها منه ما لا يليق بحاله ومقامه، وهي في غاية الحسن والجمال والمنصب والشباب، وَغَلَّقَت الأبواب عليها وعليه وتهيأت له وتصنعت ولبست أحسن ثيابها وأفخر لباسها، وهي مع ذا كله امرأة الوزير، ويوسف عليه السلام شاب بديع الجمال والبهاء والشباب مركب الشهوة وكان عزبًا ليس عنده ما يعوضه، وكان غريبًا من أهله ووطنه والمقيم بين أهله وأصحابه يستحيي منهم أن يعلموا به فيسقط من عيونهم فإذا تغرب زال هذا المانع، وكانت هي المطالبة فيزول بذلك كلفة تعرض الرجل وطلبه وخوفه من عدم الإجابة، وكانت في محل سلطانها وبيتها بحيث تعرف وقت الإمكان، ومكانه الذي لا تناوله العيون، ومع هذا كله عَفَّ عن الحرام، وعصمه ربه عن الفحشاء؛ فهو من سلالة الأنبياء، وحماه مولاه عن كيد ومكر النساء وعَوَّضَه أن مَكَّنَه في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء، وآتاه الملك وأتته المرأة صاغرة سائلة راغبة في الوصل الحلال فتزوجها فلما دخل بها قال : هذا خير مما كنت تريدين. فتأمل أيها المسلم كيف أنه لما ترك الحرام لله عوضه الله خيرًا منه، ولذلك فهو سيد السادة النجباء السبعة الأتقياء المذكورين في الصحيحين عن خاتم الأنبياء في قوله عليه الصلاة والسلام من رب الأرض والسماء : «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل، ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه، ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله» .

هذا اختصار الاختصار لقصة هذا النبي الكريم ومن أراد معرفتها كاملة فليقرأها بتَدَبُّر- أعني سورة يوسف- ثم يعود إلى أي تفسير بالمأثور، وخاصة ابن كثير في تفسيره وفي تاريخه والله أعلم .


من كتاب من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه - للكاتب إبراهيم بن عبدالله الحازمي












(¯`*•أهـل الشام•*´¯) " تجاوز عن المعسرين فجاوز الله عنه " قصة و عبرة






" تجاوز عن المعسرين فجاوز الله عنه "

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «كان رجل يداين الناس فكان يقول لفتاه : إذا جئت معسرًا فتجاوز عنه لعل الله أن يتجاوز عنا قال : فلقي الله فتجاوز عنه» (البخاري ومسلم ) .

وفي لفظ آخر :

عن أبي مسعود قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : «إن الملائكة لَتَلَقَّتْ روحَ رجل كان قبلكم، فقالوا له : هل عملت خيرًا قط قال : لا، قالوا : تذكر، قال : لا، إلا أني كنت أُدَاينُ الناس، فكنت آمر فتياني أن يُنْظروا الموسر، ويتجاوزوا عن المعسر , قال الله سبحانه وتعالى : تجاوزوا عنه»(البخاري ومسلم ) .


من كتاب : من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه - للكاتب إبراهيم بن عبدالله الحازمي













(¯`*•أهـل الشام•*´¯) الاستقامة في مائة حديث نبوي -الباب الخامس الاستقامة في العادات -(ـ 70 ـ التواضع)







 

الاستقامة في مائة حديث نبوي

 

 

الدكتور محمد زكي محمد خضر

 


الباب الخامس الاستقامة في العادات

 


ـ 70 ـ التواضع

 

عن عياض بن حمار رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

" إن اللّهَ أوحى إليّ أن تواضَعوا حَتى لا يَفخَرَ أحَد على أحد ، ولا يبغي أحد على أحد "

(رواه مسلم)

التواضع من سيد الأخلاق والتكبر من سيئها . حكي عن الحسن البصري أنه ذكر قوله تعالى: " وَعِبادُ الرَحمَنِ الّذينَ يَمشونَ عَلى الأرض هونا " (26) ، فقال:المؤمنون قوم ذلل ، ذلت لله الأسماع والأبصار والجوارح حتى يحسبهم الجاهل مرضى ، والله ما بالقوم من مرض وإنهم لأصحاء القلوب ولكن دخلهم من الخوف ما لم يدخل غيرهم ومنعهم من الدنيا علمهم بالآخرة . وقال بعض العلماء(27): من أعطي مالا أو جمالا أو ثيابا أو علما ثم لم يتواضع فيه كان عليه وبالا يوم القيامة . وقال موسى بن القاسم كانت عندنا زلزلة وريح حمراء فذهبت الى محمد بن مقاتل(28)،فقلت يا أبا عبد الله أنت إمامنا فادع الله عز وجل لنا ، فبكى ثم قال ليتني لم أكن سبب هلاككم . قال فرأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النوم فقال إن الله عز وجل رفع عنكم بدعاء محمد بن مقاتل . وهذا دأب الصالحين لا يرون لعبادة أنفسهم وتقواها أية قيمة تجعلهم يعجبون بأنفسهم ولا يرون أن لهم فضلا على غيرهم . هذا في العبادة والتقوى فما بالك بالمال والجاه أو متاع الحياة الدنيا؟

إن التكبر أحد الأسباب الرئيسة للكفر. قال تعالى: " سأصرِفُ عَن آياتيَ الّذينَ يتَكَبَّرون في الأرضِ بِغيرِ الحَقّ " (29). ولم يكن سبب عناد فرعون هذه الأمة ، أبوجهل(30) إلا تكبره ، فحينما سئل عن سبب عدم إسلامه مع معرفته أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليس بكاذب ، قال: تنازعنا نحن وبنو عبد مناف الشرف ، أطعموا فأطعمنا ، وحملوا فحملنا ، وأعطوا فأعطينا ، حتى إذا تجاثينا الركب وكنا كفرسي رهان ، قالوا منا نبي يأتيه الوحي من السماء! فمتى ندرك هذا؟ والله لا نسمع له أبدا ولا نصدقه. فالتكبر هذا بسبب الجاه والشرف وعزة القوم والعشيرة أو في حالات أخرى بسببب المال أو المنصب أو العلم أوالذكاء والمقدرة أو كثرة الأتباع ، إنما هو من تسويل الشيطان.

إن العلاج الناجع للتكبر هو بمخالفة سببه عمليا ، فإذا وجد المرء داعيا للتكبر بسبب المال ، عليه أن يعالجه بمخالطة الفقراء والتواضع لهم ومنحهم الصدقات دون منّ أو شعور بأن له فضلا عليهم . وإن كان تكبره بسبب العلم والذكاء والعقل فعليه التواضع لمن يمكن أن يتعلم منه شيئا جديدا . ركب زيد بن ثابت فدنا منه ابن عباس ليأخذ بركاب فرسه ، فقال مهٍ! يا بن عم رسول الله فقال هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا . فأخذ زيد بن ثابت يد ابن عباس فقبَّلها وقال هكذا أُمرنا أن نفعل بأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . وقال عروة بن الزبير رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على عاتقه قربة ماء ، فقلت يا أمير المؤمنين لا ينبغي هذا ، فقال لما أتاني الوفود سامعين مطيعين دخلت في نفسي نخوة فأحببت أن أكسرها ، ومضى بالقربة إلى حجرة إمرأة من الأنصار فأفرغها في إنائها . ورؤي أبو هريرة رضي الله عنه وهو أمير المدينة وعلى ظهره حزمة حطب وهو يقول طَرِّقوا (اي إفسحوا الطريق) للأمير. وقال ابن عباس من التواضع أن يشرب الرجل من سؤر أخيه.
سئل الفضيل بن عياض عن التواضع فقال أن تخضع للحق وتنقاد له وتقبله ممن قاله. وكان يقول قراء الرحمن أصحاب خشوع وتواضع وقراء الدنيا أصحاب عجب وتكبر. تشاجر أبو ذر وبلال رضي الله عنهما فقال أبو ذر لبلال يا إبن السوداء ، فشكاه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال له: " أعيَّرتَهُ بأمهِ إنَّكَ امرؤ فيكَ جاهلية" ، فألقى أبو ذر نفسه على الأرض وحلف أن لا يرفع رأسه حتى يطأ بلال خده بقدمه فلم يرفع رأسه حتى فعل بلال ذلك(31).ـ



المراجع :

 

ـ26ـ سورة الفرقان الآية 63.

ـ27ـ هو قتادة بن دعامة السدوسي كان أكمه ضريرا ، وكان عالما بالحديث والعربية والأنساب والتأريخ والتفسير ، قال عنه الإمام أحمد أحفظ أهل البصرة ، مات بواسط بالطاعون عام 118هـ عن 57 سنة.

ـ28ـ محمد بن مقاتل الرازي من تابعي التابعين كان يحدث عن وكيع.

ـ29ـ سورة الأعراف الآية 146.

ـ30ـ أبو جهل عمرو بن هشام زعيم الكفار وفرعون هذه الأمة ، كان أشد الناس عداوة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قتل في معركة بدر.

ـ31ـ متفق عليه.

 

  

 










(¯`*•أهـل الشام•*´¯) 90 شخصية وقصة قرآنية - ( 80- قصة سليمان عليه السلام مع الصافنات الجياد )







90 شخصية وقصة قرآنية

 

 

تأليف

أبو إسلام أحمد بن علي

 



80- قصة سليمان عليه السلام مع الصافنات الجياد




** وهب الله تعالى لداود ابنه سليمان, فأنعم به عليه, وأقرر به عينه, نِعْم العبد سليمان, إنه كان كثير الرجوع إلى الله والإنابة إليه.

فقد عرض على سليمان وقت ما بعد الزوال الخيل القائمة على ثلاث وإقامة الأخرى على طرف الحافر وهي من أجود السلالات, وكانت ألف فرس عرضت عليه بعد أن صلى الظهر لإرادته الجهاد عليها لعدو فعند بلوغ العرض منها تسعمائة غربت الشمس ولم يكن صلى العصر فاغتم فقال إني أردت حب الخيل عن صلاة العصر حتى توارت الشمس و استترت بما يحجبها عن الأبصار, فأمر برد الخيل عليه , فردوها عليه فطفق بالسيف يذبحها ويقطع أرجلها تقربا إلى الله تعالى حيث اشتغل بها عن الصلاة وتصدق بلحمها فعوضه الله خيرا منها وأسرع وهي الريح تجري بأمره كيف شاء .

 


تفسير الجلالين




قال تعالى :

 

وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ{30} إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ{31} فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ{32} رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ{33}ص

 

 












(¯`*•أهـل الشام•*´¯) لا تحزن - لا تحملِ الكرة الأرضية على رأسِكَ





لا تحزن

 

للشيخ /عائض القرني

 

 لا تحملِ الكرة الأرضية على رأسِكَ

 



نفرٌ من الناسِ تدورُ في نفوسِهم حرْبٌ عالميَّةٌ ، وهم على فُرُش النوم ، فإذا وضعتِ الحرْبُ أوزارها غَنِمُوا قُرْحَة المعدةِ ، وضَغْطَ الدمِّ والسكَّريَّ . يحترقون مع الأحداثِ ، يغضبون من غلاءِ الأسعارِ ، يثورون لتأخر الأمطارِ ، يضجُّون لانخفاضِ سعْرِ العملةِ ، فهم في انزعاجٍ دائمٍ ، وقلقٍ واصِبٍ﴿ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ .

ونصيحتي لكَ أنْ لا تحملِ الكرة الأرضية على رأسِكَ ، دعِ الأحداث على الأرضِ ولا تضعْها في أمعائِك . إن بعض الناس عنده قلبٌ كالإسفنجة يتشربُ الشائعاتِ والأراجيفَ ، ينزعجُ للتوافِهِ ، يهتزِ للوارداتِ ، يضطربُ لكلِّ شيءٍ ، وهذا القلبُ كفيلٌ أن يحطم صاحبهُ ، وأن يهدم كيان حامِلِهِ .

أهلُ المبدأ الحقِّ تزيدُهم العِبرُ والعظاتُ إيماناً إلى إيمانِهم ، وأهْلُ الخورِ تزيدُهم الزلازلُ خوفاً إلى خوفِهِم ، وليس أنفع أمام الزوابع والدواهي من قلبٍ شجاعٍ ، فإن المِقْدام الباسلَ واسعُ البطانِ ، ثابتُ الجأشِ ، راسخُ اليقينِ ، باردُ الأعصابِ ، منشرحُ الصدر ، أما الجبانُ فهو يذبح فهو يذبح نفسه كلَّ يوم مرات بسيف التوقّعات والأراجيفِ والأوهامِ والأحلامِ ، فإن كنت تريدُ الحياة المستقرَّةَ فواجِهِ الأمور بشجاعةٍ وجلدٍ ، ولا يستخفنّك الذين لا يوقنون ، ولا تك في ضيْقٍ ممَّا يمكرون ، كنْ أصلب من الأحداثِ ، وأعْتى من رياحِ الأزماتِ ، وأقوى من الأعاصيرِ ، وارحمتاه لأصحابِ القلوبِ الضعيفةِ ، كم تهزُّهم الأيامُ هزّاً ﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ ، وأما الأُباةُ فهم من اللهِ في مَدَدٍ ، وعلى الوعدِ في ثقةٍ ﴿ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ .

 













(¯`*•أهـل الشام•*´¯) ( موسوعة ) رجال موقعة بدر رضي الله عنهم الجزء الأول (أول مائة مقاتل بدري) ( 22- معن بن عدي بن الجد بن عجلان )








(   موسوعة   )

رجال موقعة بدر رضي الله عنهم

الجزء الأول

(أول مائة مقاتل بدري)



إعداد وتأليف

أبو إسلام أحمد بن علي




22- معن بن عدي بن الجد بن عجلان





حرق مسجد الضرار


عن الزهري ويزيد بن رومان وعبد الله بن أبي بكر وعاصم بن عمر بن قتادة وغيرهم قالوا أقبل رسول الله  صلى الله عليه وسلم  يعني من تبوك حتى نزل بذي أوان بلد بينه وبين المدينة ساعة من نهار وكان أصحاب مسجد الضرار قد كانوا أتوه وهو يتجهز إلى تبوك فقالوا يا رسول الله إنا قد بنينا مسجدا لذي العلة والحاجة والليلة المطيرة والليلة الشاتية وإنا نحب أن تأتينا فتصلي لنا فيه فقال إني على جناح سفر وحال شغل أو كما قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ولو قد قدمنا إن شاء الله تعالى أتيناكم فصلينا لكم فيه فلما نزل بذي أوان أتاه خبر المسجد فدعا رسول الله  صلى الله عليه وسلم  مالك بن الدخشم أخا بني سالم بن عوف ومعن بن عدي أو أخاه عامر بن عدي أخا بلعجلان فقال انطلقا إلى هذا المسجد الظالم أهله فاهدماه وحرقاه فخرجا سريعين حتى أتيا بني سالم بن عوف وهم رهط مالك بن الدخشم فقال مالك لمعن انظرني حتى أخرج إليك بنار من أهلي فدخل أهله فأخذ سعفا من النخل فأشعل فيه نارا ثم خرجا يشتدان حتى دخلا المسجد وفيه أهله فحرقاه وهدماه وتفرقوا عنه.


تفسير ابن كثير



فلقينا منهم رجلان صالحان شهدا بدرا


حدثنا موسى حدثنا عبد الواحد حدثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله حدثني بن عباس عن عمر رضي الله عنهم لما توفي النبي  صلى الله عليه وسلم  قلت لأبي بكر انطلق بنا إلى إخواننا من الأنصار فلقينا منهم رجلان صالحان شهدا بدرا فحدثت به عروة بن الزبير فقال هما عويم بن ساعدة ومعن بن عدي.

صحيح البخاري




المآخاة بين زيد بن الخطاب ومعن بن عدي


أخي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وكنيته أبو عبد الرحمن وكان أسن من أخيه عمر وأسلم قبله آخى رسول الله  صلى الله عليه وسلم  بينه وبين معن بن عدي وقتلا جميعا باليمامة شهيدين.


المستدرك على الصحيحين


قتل يوم اليمامة شهيدا


حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق قال ومعن بن عدي بن الجد بن العجلان حليف بني عمرو بن عوف شهد العقبة وشهد بدرا وأحدا والخندق ومشاهد رسول الله  صلى الله عليه وسلم

 وقتل يوم اليمامة شهيدا في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه.


المستدرك على الصحيحين


ما أحب أن أموت قبله لأصدقه ميتا كما صدقناه حيا


وقال مالك عن ابن شهاب عن سالم عن أبيه قال بكى الناس على رسول الله حين مات وقالوا والله وددنا أنا متنا قبله ونخشى أن نفتتن بعده فقال معن بن عدي لكني والله ما أحب أن أموت قبله لأصدقه ميتا كما صدقناه حيا.


البداية والنهاية


معن بن عدي بن العجلان شهد العقبة مع السبعين وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم  بينه وبين زيد بن الخطاب فقتلا جميعا يوم اليمامة شهد معن بدرا وأحدا والمشاهد كلها مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ولما توفي رسول الله  صلى الله عليه وسلم  بكى الناس وقالوا وددنا أنا متنا قبله نخشى أن نفتن بعد فقال معن لكني والله ما أحب أني مت قبله حتى أصدقه ميتا كما صدقته حيا.


المنتظم


يا للأنصار الله الله والكرة على عدوكم


لما كان يوم اليمامة واصطف الناس للقتال كان أول من خرج أبو عقيل رمي بسهم فوقع بين منكبيه وفؤاده في غير مقتل فأخرج السهم ووهن له شقه الأيسر في أول النهار وجر إلى الرحل فلما حمي القتال وانهزم المسلمون وجاوزوا رحالهم وأبو عقيل واهن من جرحه سمع معن بن عدي يصيح يا للأنصار الله الله والكرة على عدوكم قال عبدالله بن عمر فنهض أبو عقيل يريد قومه فقلت ما فيك قتال قال قد نوه المنادي باسمي قال ابن عمر فقلت إنما يقول يا للأنصار ولا يعني الجرحى قال أبو عقيل أنا رجل من الأنصار وأنا أجيبه ولو حبوا قال ابن عمر فتحزم أبو عقيل وأخذ السيف بيده اليمنى مجردا ثم جعل ينادي يا للأنصار كرة كيوم حنين فاجتمعوا رحمهم الله جميعا يقدمون المسلمين دربة دون عدوهم حتى أقحموا عدوهم الحديقة فاختلطوا واختلفت السيوف بيننا وبينهم قال ابن عمر فنظرت إلى أبي عقيل وقد قطعت يده المجروحة من المنكب فوقعت بالأرض وقتل عدو الله مسيلمة قال ابن عمر فوقعت على أبي عقيل وهو صريع بآخر رمق فقلت يا أبا عقيل فقال لبيك بلسان ملتاث لمن الدبرة قال قلت أبشر قد قتل عدو الله فرفع أصبعه إلى السماء فحمد الله ومات رحمه الله قال ابن عمر فأخبرت عمر بعد أن قدمت خبره كله فقال رحمه الله ما زال يطلب الشهادة ويطلبها وإن كان ما علمت من خيار أصحاب نبينا  صلى الله عليه وسلم  وقديم إسلامهم.


المنتظم


ممن استشهد يوم اليمامة سنة اثنتي عشرة


معن بن عدي ابن الجد بن العجلان الأنصاري العجلاني العقبي البدري من حلفاء بني مالك بن عوف من سادة الأنصار كان يكتب العربية قبل الإسلام قال ابن سعد وله عقب اليوم وروى الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس أن معن بن عدي أحد الرجلين اللذين لقيا أبا بكر وعمر وهما يريدان سقيفة بني ساعدة سير فقالا لأبي بكر وعمر لا عليكم أن لا تقربوهم واقضوا أمركم قال عروة بلغنا أن الناس بكوا على رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وقالوا ليتنا متنا قبله نخشى أن نفتن بعده فقال معن لكني والله ما أحب أني مت قبله حتى أصدقه ميتا كما صدقته حيا قال ابن الأثير معن بن عدي بن العجلان البلوي حليف بني عمرو بن عوف عقبي بدري مشهور قلت هو أخو عاصم بن عدي بن الجد بن العجلان البلوي حليف بني عمرو بن عوف وكان عاصم سيد بني العجلان وهو والد أبي البداح بن عاصم شهد عاصم بدرا أيضا وحديثه في السنن الأربعة وكان معن ممن استشهد يوم اليمامة سنة اثنتي عشرة.


سير أعلام النبلاء


الذين استشهدوا في موقعة اليمامة


سار خالد بمجموعه إلى اليمامة لقتال مسيلمة الكذاب في أواخر العام والتقى الجمعان ودام الحصار أياما ثم قتل الكذاب لعنه الله قتله وحشي قاتل حمزة واستشهد فيها خلق من الصحابة أبو حذيفة بن عتبة وسالم مولى أبي حذيفة وشجاع بن وهب وزيد بن الخطاب وعبد الله بن سهل ومالك بن عمرو والطفيل بن عمرو الدوسي ويزيد بن قيس وعامر ابن البكير وعبد الله بن مخرمة والسائب بن عثمان بن مظعون وعباد بن بشر ومعن بن عدي وثابت بن قيس بن شماس وأبو دجانة سماك بن حرب وجماعة آخرون تتمة سبعين وكان لمسيلمة يوم قتل مائة وخمسون سنة ومولده قبل مولد عبد الله والد النبي  صلى الله عليه وسلم .


تاريخ الخلفاء

 













مصطلحات سعودية + اشياء تخرب ايفونك + اكثر الدول سعادة



متابعي شبكة أبو نواف الكرام، مرحباً بكم في هذه الرسالة والتي تحتوي على الملخص اليومي لمواضيع الشبكة، متمنين ان تحوز على رضاكم




Saudi Tweets
Faisal Almalki
in49r
cover
Price Rising
Meals-daily-to-students-in-ksa
أكثر الدول سعادة
أجهزة ايفون
Beanie-Baby-boot
الديكور الداخلي
الأطفال
الليجو
جولة إخبارية


تابعوا جديدنا على :

تويتر فيسبوك يوتيوب انستاقرام جوجل بلس القائمة البريدية الملخص

يسعدنا مشاركتك ويمكنك إضافتها عن طريق الموقع، أو يمكنك إرسال الرسالة إلى بريدنا التالي : list@abunawaf.com
انضم معنا في الملخص اليومي والنشرة الاسبوعية لشبكة ابو نواف من هنا
وللالغاء ومعرفة الطريقة تابع اخر الرسالة