الأربعاء، 31 أغسطس 2016

[zmn1.com] فطوبي للغربا



 



 

فطوبي للغربا

:

الفرق_بين_الآيتين :

قال الله تعالى :

{رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ}
[المزمل/9]

{رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ}
[الرحمن/17]

{فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ}
[المعارج/40]

ظاهرة الشروق والغروب جاءت في كتاب الله بصور وصيغ ثلاث :
( الإفراد - التثنية - الجمع )

ذكر الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي في كتابه :
" أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن "
قال - رحمه الله - :

��

 إن_قوله_هنا :

{وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ} ،

المراد به جنس المشرق والمغرب ,
- وما أُريد به الجنس فإنه لا يُنافي التعدد - ،
فهو صادق بكل مشرق من مشارق الشمس التي هي ثلاثمائة وستّون ،

وكل مغرب من مغاربها التي هي كذلك ، كما روي عن ابن عباس وغيره ..

قال ابن جرير في تفسير هذه الآية الكريمة ، ما نصّه :
" وإنما معنى ذلك : {وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ} الذي تشرق منه الشمس كل يوم ، {وَالْمَغْرِبُ} الذي تغرب فيه كل يوم " ..

وقوله_تعالى :

{رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ}

يعني مشرق الشتاء ، ومشرق الصيف ومغربهما ، كما عليه الجمهور ..

وقيل : مشرق الشمس والقمر ومغربهما ..

وقوله_تعالى :

{بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ}

أي : مشارق الشمس ومغاربها ..

وقيل : مشارق الشمس والقمر والكواكب ومغاربها ..

والعلم عند اللَّه تعالى ...