الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

[zmn1.com] خليفة النبي ﷺ : الحلقة الخامسة




خليفة النبي
 
: الحلقة الخامسة

62 ـ فلما أذن الله لنَبيِّه ﷺ بالهجرة ، 
قال ﷺ لجبريل :
" مُن يُهاجر معي " ؟

٦٣- قال جبريل عليه السلام :
" أبوبكر الصديق ".رواه الحاكم في المستدرك 
ذهب ﷺ إلى أبي بكر وأخبره أن الله قد أذن له بالهجرة .

٦٤- فقال أبو بكر الصديق للنبي ﷺ : 
الصُحبة يارسول الله
 – يعني أنا سأكون صاحبك بالهجرة – فقال ﷺ : " الصُحبة ".

٦٥- فبكى أبو بكر الصديق رضي الله عنه فرحاً بصُحبة رسول الله ﷺ في هجرته إلى المدينة .

٦٦- أعدَّ أبوبكر رضي الله عنه عُدته للهجرة ،
 فأعدَّ أبو بكر الصديق راحلتين له وللنبي ﷺ ، وأخذ معه كل ماله وأنفقه على النبي ﷺ في هجرته .

٦٧- وفي الليل خرج النبي ﷺ وصاحبه أبوبكر الصديق ،
 وتوجها إلى غار ثور واختبآ فيه .
أقام ﷺ وصاحبه أبوبكر في الغار ٣ أيام .

٦٨- وكان عبدالله بن أبي بكر يأتيهما كل ليلة ويُخبرهم خبر قريش وكان عامر بن فُهيرة مولى الصديق يأتيهما كل ليلة ويسقيهما اللبن . 

٦٩- وكانت أسماء بنت أبي بكر الصديق تأتيهما كل ليلة بالطعام ،
 فنرى أن أبا بكر سخّر كل ما يملك من مال وولد ومولى لهجرة النبي ﷺ .

٧٠- قال رسول الله ﷺ:
" ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر الصديق ".
فبكى أبو بكر وقال : 
وهل أنا ومالي إلا لك يارسول الله ؟

٧١- بدأ كفار قريش يبحثون عن النبي ﷺ وصاحبه في كل مكان حتى وصلت مجموعة من كفار قريش إلى غار ثور الذي اختبأ فيه النبي ﷺ وصاحبه .

٧٢- فسمع أبوبكر الصديق أصواتهم ، فخاف رضي الله عنه ،
 وقال للنبي ﷺ :
 لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا .

٧٣- فقال له النبي ﷺ بكل ثقة بنصر الله له : " لا تحزن إنّ الله معنا ".
ثم دعا النبي ﷺ ربه أن يُنزل السكينة على قلب أبي بكر .

٧٤- فأنزل الله سكينته على أبي بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه ، 
فهدأ روعه واطمأن قلبه .

٧٥- وأنزل الله في هذا الموطن قوله تعالى :" إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار =

٧٦- = إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه ".

٧٧- وهذا من أعظم مناقب أبي بكر الصديق رضي الله عنه ،
 إذ أثبت الله له الصُحبة لنَبيِّه ﷺ بنص القرآن .

الى اللقاء في الحلقة السادسة

 


 



  
وما مِنْ كاتـبٍ إلاَّ سَيَفنَـى ويُبقِى الدَّهـرُ ما كَتَبَتْ يــداهُ

 فلا تكتُب بِكَفِّـكَ غيرَ شىءٍ يسُرُّك يـومَ القيـامةِ أن تــراهُ