الخميس، 20 نوفمبر 2014

[zmn1.com] حياتنا تطيب وتسعد بمعرفة الله





الذكر و الدعاء  


من فضائل آية الكرسي

عن أُبي بن كَعب أَنَّهُ كَانَ لَهُ جُرْنٌ مِنْ تَمْرٍ ،
 
فَكَانَ يَنْقصُ، فَحَرَسَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ ،
 
 فَإِذَا هُوَ بِدَابَّةٍ شِبْهِ الْغُلامِ الْمُحْتَلِمِ ،
فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلامَ ، 
فَقَالَ : مَا أَنْتَ ، جِنِّيٌّ أَمْ إِنْسِيٌّ ؟ 
قَالَ : لا بَلْ جِنِّيٌّ ،
 قَالَ : فَنَاوِلْنِي يَدَكَ ، فَنَاوَلَهُ يَدَهُ ، فَإِذَا يَدُهُ يَدُ كَلْبٍ ، وَشَعْرُهُ شَعْرُ كَلْبٍ 
 قَالَ : هَكَذَا خَلْقُ الْجِنِّ ، 
قَالَ : قَدْ عَلِمَتِ الْجِنُّ أَنَّ مَا فِيهِمْ رَجُلٌ أَشَدُّ مِنِّي ،
 قَالَ : فَمَا جَاءَ بِكَ ؟
 قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّكَ تُحِبُّ الصَّدَقَةَ ، فَجِئْنَا نُصِيبُ مِنْ طَعَامِكَ ،
 قَالَ : فَمَا يُنْجِينَا مِنْكُمْ ؟ قَالَ : هَذِهِ الآيَةُ الَّتِي فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ :
 
( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوم ....... )  

مَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي أُجِيرَ مِنَّا حَتَّى يُصْبِحَ ،
 
وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ أُجِيرَ مِنَّا حَتَّى يُمْسِيَ ، 

فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلِيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ،
 فَقَالَ :  {صَدقَ الخبيث } .
 
 صحيح الترغيب والترهيب للألباني .
 
 
من أجمل ما قرأته اليوم أدونه لكم
 
 لولا الله
 
اللطيف
 
لكانت المصائب خالية من (الأجر والثواب)
لكنه لطيف إذ رتب على البلاء أجورا عظيمة !
حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من السيئات..
لولا الله
 
الواسع
لضاقت الدنيا على أهلها
وضاقت النفوس من بعضها
ولم نتحمل التكليف!!
لكنه الواسع وسع على عباده ولم يكلفهم فوق طاقتهم!

لولا الله
 
الستير
لما جالسنا أحد،
 ولما أحبنا أحد، لكنه الستير يستر القبيح وينشر الحسن سبحانه.

لولا الله
الحليم
 
لأهلكتنا ذنوبنا، لكن حلمه علينا عظيم ورحمته بنا لايسعها مدى .

لولا الله
المُجيب
ما اطمأنت نفوسنا ونحن ندعوه ونشكو إليه ضوائقنا ،
 
 ولتخبطت قلوبنا هنا وهناك لكنه القريب يجيب دعوة الداع إذا دعاه.

لولا الله
 
 الرحيم
ما تراحم العباد ..!
ولفقد الابن حضن والده
والأم لم ترى إحسان ابنها
والأخت تفقد حنان أخيها
(إنما هم يتراحمون بفضل الله)

لولا الله
الصمد
 
لضاقت بحوائجنا دنيانا
ولتاهت في الدروب آمالنا ورجاءاتنا
لكنه الصمد المقصود في كل الحوائج سبحانه يدبر الامر ليقضي لك حاجتك.

لولا الله
 
 الجبار
لما انجبر لنا كسر
ولبقينا في حياتنا نتألم وكسور قلوبنا توجعنا
لكنه الجبار يجبر ما انكسر
يجبرنا ويعوضنا بما هو خير لنا.

لولا الله
 
 الحفيظ
لطاشت قلوبنا خوفا على أنفسنا وعلى من نحب
فالدنيا باتت مخيفة
لكنه الحفيظ نستودعه أحبتنا ونحن مطمئنين أنهم في حفظ الحفيظ.

لولا الله
 
الفتاح
لاستغلقت عندنا الفهوم !
لكنه ( الفتاح ) تبارك اسمه
يفتح على عباده ما استشكل وييسر عليهم !

لولا الله
 
الودود
ما تآلفت القلوب !
لكنه ودود تبارك اسمه ..
 
ألف قلوب المؤمنين على الخير والبر والإحسان ..
 
 ثم يجازيهم عليه خيرا وفيرا !

لولا الله
 
العفو
لقنطت النفوس ..
فالأخطاء واقعة (كل ابن آدم خطاء)
لكنه أخبرنا أنه عفو غفور لئلا نقنط!
ونكرر التوبة بعد التوبة
لك الحمد ربنا ..

بمعرفة الله
 
 حياتنا تطيب وتسعد

 


 



  
وما مِنْ كاتـبٍ إلاَّ سَيَفنَـى ويُبقِى الدَّهـرُ ما كَتَبَتْ يــداهُ

 فلا تكتُب بِكَفِّـكَ غيرَ شىءٍ يسُرُّك يـومَ القيـامةِ أن تــراهُ