الأحد، 30 نوفمبر 2014

[zmn1.com] النفائس





الـنـفـائـس

 
  قال أبو يوسف رحمه الله :
 
" أتيت مجلس أبي حنيفة رحمه الله تعالى ، فجلستُ فيه ..
 
فجاء رجلٌ فقام في ناحية المجلس فجعل يسبُّ أبا حنيفة ويشتمه ..
 
فما يقطع أبو حنيفة حديثه ولا التفت إلى كلامه ،
 
ولا أجابه أحدٌ من أهل المجلس حتى فرغ أبو حنيفة من كلامه ، وقام ليدخل داره ..
 
فلما بلغ أبو حنيفة إلى باب داره قام عند بابه واستقبل الرّجل ،
 
 وقال : هذه داري أريد الدخول ،
 
فإن كنت مُستَتِمّ باقي كلامك فأتِمّه حتى لا يبقَى شيءٌ مما عندك تخاف عليه الفَوت ..
 
فاستحيا الرجل ، وقال : اجعلني في حِلّ ، فقال : أنت في حِلّ ".
 
مناقب أبي حنيفة
 
اين نحن من هذه اﻻخلاق
 
قال الشَّيخ العلاَّمة زيد المدخلي - حفظه الله - :
 
«والخوارج لم تنتهِ فتنتهم، ولم تُسْتَأصَلْ شأفتُهم،
 
 بل يتوارثون هذا المذهب اللَّاحق عن السابق،
 
 فكلُّ من خرَجَ على الحُكَّام المسلمين،
 
وكلُّ من استحلَّ الدماءَ والأعراض والأموال وسلك مسلك الخيَّانة والنكث فهو من الخوارج » .

[ تيسير الرب الرحيم بشرح لاميَّة الإمام احمد بن عبدالحليم ص (78-79) ] 


 

Photo: ‎يا رب نظرة منك إليّ تبعث الإيمـــــان فيّــــا
تمنح القرب فؤادًا عاش في البعــــــد شقيا

ربِ قد ضاقت دروبي فاهدني الدرب السويا
و اجعل الإيمـان نهرًا في دمي ما دمت حيًا

بلبل الإصباح غنِّي .. و اسكب اللحن النَّديا
إنني مثـــــلك روحٌ تنشــــد الأفق النقيــــا

كلما أظلم ليـــلي جئت محرابي شـــــجيًا
راجيــــــًا رحمــــــة ربي خائفًا مني عليّـــا

كلمــــــا ناجيت ربي تورق البشــــرى لديا
ربِّ فارزقني لســـــانًا ذاكراً و انظـــــــر إليّا  " ا م و ن "‎

 

يا رب نظرة منك إليّ تبعث الإيمـــــان فيّــــا

تمنح القرب فؤادًا عاش في البعــــــد شقيا

ربِ قد ضاقت دروبي فاهدني الدرب السويا

و اجعل الإيمـان نهرًا في دمي ما دمت حيًا

بلبل الإصباح غنِّي .. و اسكب اللحن النَّديا

إنني مثـــــلك روحٌ تنشــــد الأفق النقيــــا

كلما أظلم ليـــلي جئت محرابي شـــــجيًا

راجيــــــًا رحمــــــة ربي خائفًا مني عليّـــا

كلمــــــا ناجيت ربي تورق البشــــرى لديا

ربِّ فارزقني لســـــانًا ذاكراً و انظـــــــر إليّا 


  
وما مِنْ كاتـبٍ إلاَّ سَيَفنَـى ويُبقِى الدَّهـرُ ما كَتَبَتْ يــداهُ

 فلا تكتُب بِكَفِّـكَ غيرَ شىءٍ يسُرُّك يـومَ القيـامةِ أن تــراهُ