90 شخصية وقصة قرآنية
تأليف
أبو إسلام أحمد بن علي
28- قصة راعنا و انظرنا - 29 - قصة الحمس مع الحج
28- قصة راعنا و انظرنا
** كان اليهود يقولون للنبي محمد صلى الله عليه وسلم: راعنا, أي: راعنا سمعك، فافهم عنا وأفهمنا ; لأن اليهود كانوا يقولونها للنبي صلى الله عليه وسلم يلوون ألسنتهم بها, يقصدون سبَّه ونسبته إلى الرعونة , والمفروض أن لا يقول المؤمنون هذه الكلمات ولكن يقولوا بدلا منها: انظرنا, أي انظر إلينا وتعهَّدْنا, وهي تؤدي المعنى المطلوب نفسه .
التفسير الميسر
قال تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ{104}البقرة
29 - قصة الحمس مع الحج
** كان الحمس (وهم من يخدمون بيت الله تعالى) لا يقفون مع الناس بعرفات بل كانوا يقفون بالمزدلفة وهي من الحرم وكانوا يقولون نحن قطين الله فينبغي لنا أن نعظم الحرم ولا نعظم شيئا من الحل وكانوا مع معرفتهم وإقرارهم أن عرفة موقف إبراهيم عليه السلام لا يخرجون من الحرم ويقفون بجمع ويفيضون منه ويقف الناس بعرفة ,وقد أمرهم الله تعالى بأن يفيضوا من حيث أفاض إبراهيم من مزدلفة جمع .
تفسير القرطبي
قال تعالى :
ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{199}البقرة