السبعة وسبعون السنية لأسماء خير البرية
تأليف
أبو إسلام أحمد بن علي
29- يس -30- المهدي والمنصور من الله - 31- على صراط مستقيم - 32- الهادي إلى صراط مستقيم - 33- سراجاً منيراً (صلى الله عليه وسلم)
29- يس (صلى الله عليه وسلم)
ذكر حبيبنا صلى الله عليه وسلم باسم (يس) في موضع واحد من القرآن الكريم :
معنى (يس)
قيل أنه حرف من الحروف المقطَّعة وقيل أنه اسم للنبي صلى الله عليه وسلم .
قال تعالى :
يس{1} وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ{2} إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ{3}يس
30- المهدي والمنصور من الله (صلى الله عليه وسلم)
ذكر حبيبنا صلى الله عليه وسلم باسم (المهدي والمنصور من الله) في موضع واحد من القرآن الكريم :
معنى (المهدي والمنصور من الله)
أي أن الله تعالى كان هادياً ونصيراً لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
قال تعالى :
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً } الفرقان31 .
31- على صراط مستقيم (صلى الله عليه وسلم)
ذكر حبيبنا صلى الله عليه وسلم باسم (على صراط مستقيم) في موضعين من القرآن الكريم :
معنى (على صراط مستقيم)
أي أنه صلى الله عليه وسلم على طريق مستقيم معتدل, , وذلك هو دين الله الذي أمر به وهو الإسلام .
قال تعالى :
{عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }يس4
قال تعالى :
{فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } الزخرف43 .
32- الهادي إلى صراط مستقيم (صلى الله عليه وسلم)
ذكر حبيبنا صلى الله عليه وسلم باسم (الهادي إلى صراط مستقيم) في موضع واحد من القرآن الكريم :
معنى (الهادي إلى صراط مستقيم)
أي أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي يدل ويرشد الناس- بإذن الله - إلى صراط مستقيم وهو الإسلام .
قال تعالى :
{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } الشورى52 .
33- سراجاً منيراً (صلى الله عليه وسلم)
ذكر حبيبنا صلى الله عليه وسلم باسم (سراجاً منيراً) في (6) ستة مواضع من القرآن الكريم :
معنى (سراجاً منيراً)
سمى صلى الله عليه وسلم : { سِرَاجًا مُنِيرًا } وذلك يقتضي أن الخلق في ظلمة عظيمة، لا نور يهتدى به في ظلماتها ، ولا علم، يستدل به في جهالاتها حتى جاء اللّه بهذا النبي الكريم ، فأضاء اللّه به تلك الظلمات ، وعلم به من الجهالات ، و هدى به ضُلَّالًا إلى الصراط المستقيم . فأصبح أهل الاستقامة، قد وضح لهم الطريق، فمشوا خلف هذا الإمام وعرفوا به الخير والشر، وأهل السعادة من أهل الشقاوة ، واستناروا به ، لمعرفة معبودهم ، وعرفوه بأوصافه الحميدة ، وأفعاله السديدة ، و أحكامه الرشيدة.
قال تعالى :
{وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً } الأحزاب46 .