الجمعة، 6 سبتمبر 2024

[zmn1.com] تابع الصبر لين الاجر والجبر

تابع / الصبر بين الأجر والجبر


#الصبر_والنصر :


إن الاستعانة بالله ، والصبر على رضاه ، والعمل على تقواه من عوامل النصر والتمكين ؛ ﴿ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [الأعراف: 128] ، قال صلى الله عليه وسلم : ((واعلم أن النصر مع الصبر ، وأن الفَرَج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرًا)).


● وقال أيضًا : ((النصر صبر ساعة)).


ولما صدق المصلحون الربانيون في السعي والصبر ، لم يعد يعنيهم تهديد البغاة ووعيد الطغاة ، بل كان ذلك آخر تخطيط لهؤلاء قبل البوار ؛ ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ﴾ [إبراهيم: 13] ، وما أشبه الليلة بالبارحة! لكن عند هذا الحد من الطغيان والغطرسة تأخذ السنة الربانية مداها ، وتأخذ الأوامر الربانية مجراها ، كيف؟! ﴿ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ * وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ ﴾ [إبراهيم: 13، 14].


#يتبع