الأربعاء، 21 فبراير 2024

[zmn1.com] انظر النصوص


↩ انظر للنصوص من قبل: بدأت السورة بالكلام عن القرآن ، انظر للآيات قبل، انظري آية (200 ) الكلام حول نزغ الشيطان وبعد ذلك:{إِنَّ الّ


َذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ }

🍃 النزغ تذكروا 

⬅ وبعد ذلك حولهم قوم ممكن يمدونهم إلى أن تصل إلى (204 ) ({وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ } إذًا أول السورة عندما ذكر فضل القرآن يجب أن لا يكون في قلبك حرج منه  وفي الأخير قبل أن يوصيك بالاستماع أمرك بالاستعاذة ثم طلب منك الإنصات وفي الأخير وصف لك الكُمّل من الخلق كيف أنهم لا يستكبرون.


⏪ أكيد أن هناك علاقة بين :

• القرآن

• وبين مرض الهوى

• والاستكبار

• والشيطان.

🌿 لما تقرئي جيدًا السورة بالتفصيل ستجد أن السورة تكلمت عن مرض الهوى وبالذات الاستكبار ومتابعة (هوى النفس) 💔


↩ الهوى مرض عام والاستكبار أحد مظاهر الهوى، إذا أردت أن تعرف الاستكبار تقول: يتبع هواه، إذا أردت أن تتكلم عن الاستكبار تقول: الذي يستكبر يرى الحق أمامه ويتركه ويتبع هواه.


🔍 لو ركزنا جيدًا مع أننا الآن مررنا في هذه الدقائق سريعًا ، 

📍سنجد في أول السورة ذم لإبليس لأنه استكبر 

📍وفي آخر السورة نجد مدح للملائكة لأنهم لا يستكبرون 

📍وفي الوسط تجدين كلاماً عمن اتبع هواه سواء كان السامريّ أو كان هذا العالم، 💡فتفهم أن هذه السورة لو ركزت جيداً ستصور لك حال أهل الهوى وبالذات القوم الذين أصيبوا بالاستكبار عن الحق والقوم الذين طمعوا في الدنيا وبسبب طمعهم بالدنيا وتعلقهم بها استكبروا عن الحق مع معرفته.


🍂 السامريّ يقال أنه عابد من بني إسرائيل ثم يأتي (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا) ولا زال عالمًا، ⇦والمعلوم أن إبليس يعلم عن ربه فكأنه يقال لك لا تتصور أن علمًا يدخل إلى قلبك يكفيك، 💔 لابد أن يكون مع هذا العلم ذُلّ وانكسار، فليس من ملك العلم يستطيع أن يعالج قلبه، 

♥ القلب مملوء اهواء، لابد أن يكون عندك انكسار وذُلّ لتعالج الهوى، كم من حامل للعلم كان علمه سبب لكبره (وقوعه في المرض والهوى).


🎐المقصد باختصار شديد : تريد أن تعالج هواك وبالذات الاستكبار؟

• اعتكف على سورة الأعراف🍃

• وقرأ وكرر وزد🔻

• ولا تنسى القصتين التي أتت فيها🍃

• لا تنسى المثل.🔻

• ثم بعد ذلك كله افهم ما معنى حرج من العلم❓



⁉️ما هو الحرج؟

يجد الإنسان في نفسه حرج مما يعلم، ليس مباشرة الاستكبار لكن العبد الذي يعلم العلم ثم يجد في نفسه ضيق من العلم والانتفاع به والقيام به، 

↩ مثلاً: أنت تعرف أن الناس ميزانهم عند الله ليس كميزانهم عند الخلق ثم تدخل على أحد ضعيف في نظر الخلق، وأنت أول نظرة إليه تشعر أنك أفضل منه 💥مصيبة عظيمة تسرع إلينا، وعندك نصوص وآيات كثيرة تقول لك:

• ترى ذرة من كبر لا تدخل الجنة🍂

• وأن الميزان عند الله ليس كالميزان عند الناس🍂

• الفقراء يسبقون إلى الجنة، 🍂


👈🏻 عندك كل هذه النصوص وأنت في قلبك هذا المرض فتتحرج ويضيق بك المقام أنك تشعر أن تكون هذه أفضل منك، لا تقبليه ❕ وتعملين قائمة أنا عندي علم وهي لا ❕ أنا بنيت مسجد وهي لا❕، أعمل لنفسي قائمة لأخرج من الحرج تشعرني أنني لست أقل منه❕ا، فأُعلّل بالهوى المرض، المسالة صعبة جداً وأنا اخترت الأعراف كمثال لأنها عجيبة في معالجة هذا المرض لمن فهم، الخطاب لمن يصلح له الخطاب.


🌿هذا القرآن يعالج الوجدان وقلبك مكان للأمراض، 


✋🏻 احذر: العلم وحده لا يكفي لابد أن تدخل العلم ويكون على أرض ذليلة على أرض منكسرة، لا تكون أنت مصاباً بالهوى فتستخدم العلم لهواك ونحن نفعل ذلك طول الوقت ولا نشعر. 


↩ سأضرب مثالاً اجتماعيًا: عندي ضيوف وكتبت قائمة للزوج ليأتي بها، نظر لها فلم تعجبه 

🔻 فقلت له ((وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ))! الدليل في مكانه، 

↩ الأسبوع القادم هو عنده ضيوف وكتب لي قائمة من الأشياء يريد أن أطبخها 

🔻 فأقول: {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ} ! 

🌟 وكلا الدليلين صحيح لكن أنا استعملهما استعمالاً نفعياً على هوانا، 


↩ وعد ما نفعله عندما يكون هناك موضوع ولا أريد أن يعرفه أحد

🔻 أقول ((مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ)) 


🍃وإن أردت أن أعرف شيء أقول (من لم يهتم بأمر المسلمين ليس منهم) ❕ 


🌀 وهكذا وهكذا ممارسات، والمشكلة الذي أكثر فهماً يعني الذي انطبق الهوى في قلبه وهو أكثر علماً أكثر مصيبة في هذا الأمر، لأن عنده أدلة كثيرة ويفهم أين يستدل بهذا هنا وأين يستدل بهذا هنا، فيستدل بأدلة كثيرة لكن كلها على النفعية والهوى.🍂


Get Outlook for iOS