الثلاثاء، 16 مايو 2023

[zmn1.com] لاأعتقد انني قرأت في حياتي وصفا للصلاة في وقتها أبلغ من هذا الوصف

*لا أعتقد انني قرأت في حياتي وصفا للصلاة في وقتها أبلغ من هذا الوصف ..*

‏ *يقول الدكتور مصطفى محمود رحمه الله عن تأخير* *الصلاة*

‏ *الفكرة التي تخجلني* *في تأخير الصلاة عن وقتها تكمن في أنني لستُ أنا من حدد الموعد لهذه الصلاة* ،
‏ *ولا أنا من اختار التوقيت*

*الخالق تعالى هو* *من قدّر ذلك. الله الذي خلق هذا* *الكون بعظمته واتساعه وجماله وبديع إتقانه وكثرةمخلوقاته وآلائه ومعجزاته هو الذي يريدني أن أقف بين يديه، وأكلمه، وأناجيه*.

‏وأنا ماذا أفعل.
‏في كثير من الأحيان أجعل هذا الموعد آخر أولوياتي حتى يكاد يفوت وقته، ⤵️

مُقدّماً عليه كل أمرٍ تافه، وكل شأنٍ ضئيل
‏.الله تعالى يطلبني (وأنا مجرد ذرة بلا وزن في كونه العظيم*) لأقف بين يديه؛ وأنا منهمكٌ في سخافات الحياة وزينتها البالية!.
‏يطلبني لبضع دقائق فقط، وأنا أُعرِض وأُسوّف وأُماطل وأُؤجّل، ثم آتيه متأخراً كعادتي.
‏ أيّ تعاسةٍ أكبر من ذلك..!!,⤵️

يدعوني سبحانه وتعالى (*لاجتماع مغلق*) بيني وبينه، أنا صاحب الحاجة، وهو، الغني المتفضل؛ *وأنا أجعله اجتماعاً مفتوحاً لشتى أنواع الأفكار والسرحان*. أحضر بجسدي ويغيب عقلي.

‏*يريدني أن أبتعد عن كل شيء لدقائق معدودات؛ لأريح بدني وعقلي، وأفصل قليلاً عن ضجيج الحياة ومشاغلها، ⤵️

وأبث إليه لا لغيره شكواي وهمومي*.
‏*هو الخالق العظيم، الغني عني وعن عبادتي ووقتي، يطلبني ليسمع صوتي وأنا الذي يماطل*.
‏ثم ها أنا أجيء إمّا متثاقلاً أو على عَجَل وكأنني آتيه رغماً عني.
‏*أنا الحاضر الغائب* ..⤵️

*هو تعالى يريده اجتماعاً خاصّاً*
‏وأنا أجعله حصةَ تسميعٍ باردة وتمارين رياضية جوفاء وعقلاً شارداً.
‏فأي بؤسٍ أكثر من هذا..؟!!
‏منقول

‏اللهم  أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك