الجمعة، 7 أبريل 2023

[zmn1.com] الجزء الخامس عشر من القرآن*

*الجزء الخامس عشر من القرآن*
آية فيها معنى ما قاله المتنبي مادحاً لأبي شجاع فاتِك الكبير:
لا خيلَ عندك تُهديها ولا مالُ
 فلْيُسْعدِ النطقُ إن لم يُسْعد الحالُ

*الإجابة:*
قوله تعالى: ﴿وَإِمَّا تُعۡرِضَنَّ عَنۡهُمُ ٱبۡتِغَاۤءَ رَحۡمَةࣲ مِّن رَّبِّكَ تَرۡجُوهَا فَقُل لَّهُمۡ قَوۡلࣰا مَّیۡسُورࣰا (٢٨)﴾ الإسراء.
أي: وإن امتنعت عن إعطاء الفقراء لعدم وجود ما تعطيهم إياه منتظراً ما يفتح الله به عليك من رزق؛ فقل لهم قولاً ليناً سهلاً، مثل أن تدعو لهم بسعة الرزق، أو تعدهم بالعطاء إن رزقك الله مالاً.
ومقصود المتبني: أن من فقد المال وعجز عن مساعدة الآخرين؛ فليهدِهم كلمةً حسنةً ومنطقًا عذبًا، فإن لم تُعِنْك الحالة المادية ولم تكن غنياً، وفقدت القدرة على الإنفاق والعطاء؛ ليَحُلَّ النطق الحسَن مَحلَّ المال.