الاثنين، 10 أبريل 2023

[zmn1.com] الجزء الثامن عشر من القرآن

*الجزء الثامن عشر من القرآن*
آية بينت بأن الله ﷻ لا يرضى أن يُشرَكُ معه أحد في حقوقه ولا حتى النبي ﷺ؛ فيفصل بين ما كان حقاً له ﷻ وما كان من حقوقه ﷺ.

*الإجابة:*
قوله تعالى: ﴿وَمَن یُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَیَخۡشَ ٱللَّهَ وَیَتَّقۡهِ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡفَاۤىِٕزُونَ (٥٢)﴾ النور.
هناك فرق بين حقوق الله ﷻ التي يُختَص بها دون الرسل، وبين الحقوق المشتركة التي له ولرسله، فالطاعة في الآية من الحقوق المشتركة لذلك ذكرت لله ولرسوله، أما الخشية والتقوى فهذه لا تكون إلا لله وحده، فهي من العبادات التي لا تُصرف إلا لله ﷻ.