السبت، 1 أبريل 2023

[zmn1.com] الجزء التاسع من القرآن

*الجزء التاسع من القرآن*
١- آية نجد فيها معنى قول الشاعر:
صَلَّـى  وَصَامَ  لأَمْـرٍ  كَانَ  يَطْلُبُهُ
  لَمَّا قُضِي الأَمْرُ لاَ صَلَّى وَلاَ صَامَا
٢- آية في الجزء التاسع تُعد دليلا على مسألة رؤية الله ﷻ في الآخرة.

*الإجابة:*
١- قوله تعالى: ﴿هُوَ ٱلَّذِی خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسࣲ وَ ٰ⁠حِدَةࣲ وَجَعَلَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا لِیَسۡكُنَ إِلَیۡهَاۖ فَلَمَّا تَغَشَّىٰهَا حَمَلَتۡ حَمۡلًا خَفِیفࣰا فَمَرَّتۡ بِهِۦۖ فَلَمَّاۤ أَثۡقَلَت دَّعَوَا ٱللَّهَ رَبَّهُمَا لَىِٕنۡ ءَاتَیۡتَنَا صَـٰلِحࣰا لَّنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكِرِینَ (١٨٩) فَلَمَّاۤ ءَاتَىٰهُمَا صَـٰلِحࣰا جَعَلَا لَهُۥ شُرَكَاۤءَ فِیمَاۤ ءَاتَىٰهُمَاۚ فَتَعَـٰلَى ٱللَّهُ عَمَّا یُشۡرِكُونَ (١٩٠)﴾ الأعراف.
وقوله تعالى: ﴿وَلَمَّا وَقَعَ عَلَیۡهِمُ ٱلرِّجۡزُ قَالُوا۟ یَـٰمُوسَى ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَۖ لَىِٕن كَشَفۡتَ عَنَّا ٱلرِّجۡزَ لَنُؤۡمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرۡسِلَنَّ مَعَكَ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ (١٣٤)﴾ الأعراف.
٢- قال تعالى: ﴿وَلَمَّا جَاۤءَ مُوسَىٰ لِمِیقَـٰتِنَا وَكَلَّمَهُۥ رَبُّهُۥ قَالَ رَبِّ أَرِنِیۤ أَنظُرۡ إِلَیۡكَۚ قَالَ لَن تَرَىٰنِی وَلَـٰكِنِ ٱنظُرۡ إِلَى ٱلۡجَبَلِ فَإِنِ ٱسۡتَقَرَّ مَكَانَهُۥ فَسَوۡفَ تَرَىٰنِیۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُۥ لِلۡجَبَلِ جَعَلَهُۥ دَكࣰّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقࣰاۚ فَلَمَّاۤ أَفَاقَ قَالَ سُبۡحَـٰنَكَ تُبۡتُ إِلَیۡكَ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ (١٤٣)﴾ الأعراف.
استدل أهل السنة والجماعة بهذه الآية على أن رؤية الله ممكنة وإلا ما طلبها موسى عليه السلام، وقد علقها الله تعالى على استقرار الجبل وهو أمر ممكن فهي ممكنة.
أما معنى قوله تعالى: ﴿لَن تَرَىٰنِی﴾؛ أي: في الدنيا أو في الحال؛ لأن موسى عليه السلام كان يسأل الرؤية في الحال.