الأربعاء، 30 سبتمبر 2015

(¯`*•أهـل الشام•*´¯) ( موسوعة ) رجال موقعة بدر رضي الله عنهم الجزء الثاني (ثاني مائة مقاتل بدري)( 103- سهل بن قيس بن أبي بن كعب بن القين - 104- عبد الله بن قيس بن صخر بن حرام ( الجزء الثالث و الأخير ))






(   موسوعة   )

رجال موقعة بدر رضي الله عنهم

الجزء الثاني

(ثاني مائة مقاتل بدري)



إعداد وتأليف

أبو إسلام أحمد بن علي

 


103- سهل بن قيس بن أبي بن كعب بن القين - 104- عبد الله بن قيس بن صخر بن حرام

( الجزء الثالث و الأخير )





أيكم القائل كلمة كذا وكذا


حدثنا عمرو بن عون أخبرنا أبو عوانة عن قتادة ح وثنا أحمد بن حنبل ثنا يحيى بن سعيد ثنا هشام عن قتادة عن يونس بن جبير عن حطان بن عبد الله الرقاشي قال صلى بنا أبو موسى الأشعري فلما جلس في آخر صلاته قال رجل من القوم أقرت الصلاة بالبر والزكاة فلما انفتل أبو موسى أقبل على القوم فقال أيكم القائل كلمة كذا وكذا فأرم القوم فقال أيكم القائل كلمة كذا وكذا فأرم القوم قال فلعلك يا حطان أنت قلتها قال ما قلتها ولقد رهبت أن تبكتني بها قال فقال رجل من القوم أنا قلتها وما أردت بها إلا الخير فقال أبو موسى أما تعلمون كيف تقولون في صلاتكم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فعلمنا وبين لنا سنتنا وعلمنا صلاتنا فقال إذا صليتم فأقيموا صفوفكم ثم ليؤمكم أحدكم فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ  غير المغضوب عليهم ولا الضالين  فقولوا آمين يحبكم الله وإذا كبر وركع فكبروا واركعوا فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلك بتلك وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد يسمع الله لكم فإن الله تعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم سمع الله لمن حمده وإذا كبر وسجد فكبروا واسجدوا فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلك بتلك فإذا كان عنده القعدة فليكن من أول قول أحدكم أن يقول التحيات الطيبات الصلوات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .


صححه الألباني


أفطر الحاجم والمحجوم


حدثنا محمد بن يحيى ومحمد بن رافع النيسابوري ومحمود بن غيلان ويحيى بن موسى قالوا حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ عن السائب بن يزيد عن رافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أفطر الحاجم والمحجوم قال أبو عيسى وفي الباب عن علي وسعد وشداد بن أوس وثوبان وأسامة بن زيد وعائشة ومعقل بن سنان ويقال بن يسار وأبي هريرة وبن عباس وأبي موسى وبلال وسعد قال أبو عيسى وحديث رافع بن خديج حديث حسن صحيح وذكر عن أحمد بن حنبل أنه قال أصح شيء في هذا الباب حديث رافع بن خديج وذكر عن علي بن عبد الله أنه قال أصح شيء في هذا الباب حديث ثوبان وشداد بن أوس لأن يحيى بن أبي كثير روى عن أبي قلابة الحديثين جميعا حديث ثوبان وحديث شداد بن أوس وقد كره قوم من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم الحجامة للصائم حتى أن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم احتجم بالليل منهم أبو موسى الأشعري وبن عمر وبهذا يقول بن المبارك قال أبو عيسى سمعت إسحاق بن منصور يقول قال عبد الرحمن بن مهدي من احتجم وهو صائم فعليه القضاء قال إسحاق بن منصور وهكذا قال أحمد وإسحاق حدثنا الزعفراني قال وقال الشافعي قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه احتجم وهو صائم وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أفطر الحاجم والمحجوم ولا أعلم واحدا من هذين الحديثين ثابتا ولو توقى رجل الحجامة وهو صائم كان أحب الي ولو احتجم صائم لم أر ذلك أن يفطره قال أبو عيسى هكذا كان قول الشافعي ببغداد وأما بمصر فمال إلى الرخصة ولم ير بالحجامة للصائم بأسا واحتج بأن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم في حجة الوداع وهو محرم . 


صححه الألباني


اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل 


عن أبي علي رجل من بني كاهل قال  خطبنا أبو موسى الأشعري فقال  يا أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل فقام إليه عبد الله بن حزن وقيس بن المضارب فقال والله لتخرجن مما قلت أو لنأتين عمر مأذونا لنا أو غير مأذون فقال بل أخرج مما قلت خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال  يا أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل  فقال له من شاء الله أن يقول وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله قال قولوا اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه و نستغفرك لما لا نعلمه  رواه أحمد والطبراني ورواته إلى أبي علي محتج بهم في الصحيح  وأبو علي وثقه ابن حبان ولم أر أحدا جرحه.


حسنه الألباني


بريء من الصالقة والحالقة والشاقة


وعن أبي بردة قال وجع أبو موسى الأشعري رضي الله عنه ورأسه في حجر امرأة من أهله فأقبلت تصيح برنة فلم يستطع أن يرد عليها شيئا فلما أفاق قال أنا بريء ممن بريء منه رسول الله صلى الله عليه وسلم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بريء من الصالقة والحالقة والشاقة.


صححه الألباني

فاخترت الشفاعة


حدثنا وهبان بن بقية ثنا خالد عن خالد عن أبي قلابة عن عوف بن مالك قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فانتهيت ذات ليلة فلم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكانه فإذا أصبحنا كان على رؤوسهم الصخرة قال وإذا الإبل قد وضعت جرانها قال فنظرت فإذا أنا بخيال فإذا معاذ بن جبل يتصدى إلي أو تصديت إليه فقلت له فأين رسول الله صلى الله عليه وسلم  قال ورائي فإذا أنا بخيال فإذا أبو موسى الأشعري فتصدى إلي وتصديت إليه قال فحدثني حميد بن هلال عن أبي بردة بن أبي موسى عن عوف بن مالك قال فسمعت خلف أبي موسى هديرا كهدير الرحى فقلت فأين رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ورائي قد أقبل فإذا أنا برسول الله فقلت يا رسول الله إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بأرض العدو كان عليه حرس فقال النبي صلى الله عليه وسلم  أتاني آت من ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة فقال معاذ بأبي أنت وأمي يا رسول الله إني تركت داري ومنزلي فادع الله أن يجعلني منهم قال أنت منهم قال عوف بن مالك وأبو موسى يا رسول الله قد عرفت أنا قد تركنا أموالنا وأهالينا و ذرارينا نؤثر الله ورسوله فاجعلنا منهم فقال أنتما منهم قال فانتهينا إلى القوم وقد ثاروا فقال النبي صلى الله عليه وسلم اقعدوا قال فقعدوا حتى كأن أحدهم لم يقم فقال النبي صلى الله عليه وسلم  إنه قد أتاني آت من ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة .


صححه الألباني

إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه


قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :  إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه.


 صححه الألباني


الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة


حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسحاق قال حدثني ليث بن سعد قال حدثني معاوية بن صالح الحضرمي عن عبد الله بن قيس قال سألت عائشة أكان النبي  صلى الله عليه وسلم  يوتر من أول الليل أو من آخره فقالت كل ذلك كان يفعل ربما أوتر أول الليل وربما أوتر آخره قلت الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قلت كيف كانت قراءته يسر أو يجهر قالت كل ذلك كان يفعل ربما أسر وربما جهر قال قلت الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قال قلت كيف كان يصنع في الجنابة أكان يغتسل قبل أن ينام أو ينام قبل أن يغتسل قالت كل ذلك كان يفعل ربما اغتسل فنام وربما توضأ ونام قال قلت الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة.


مسند أحمد بن حنبل ج6/ص73


الملحمة العظمى وفتح القسطنطينية وخروج الدجال في سبعة أشهر



حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة وأبو اليمان قالا ثنا أبو بكر حدثني الوليد بن سفيان بن أبي مريم عن يزيد بن قطيب السكوني عن أبي بحرية قال أبو المغيرة في حديثه عن عبد الله بن قيس قال سمعت معاذ بن جبل قال :قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  الملحمة العظمى وفتح القسطنطينية وخروج الدجال في سبعة أشهر.


مسند أحمد بن حنبل ج5/ص234


لأرمقن الليلة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم



حدثنا عبد الله حدثني أبي قال قرأت على عبد الرحمن مالك عن عبد الله بن أبي بكر أن عبد الله بن قيس أخبره عن زيد بن خالد الجهني أنه قال لأرمقن الليلة صلاة رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فتوسدت عتبته أو فسطاطه فصلى ركعتين خفيفتين ثم صلى ركعتين طويلتين ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين دون اللتين قبلهما ثم أوتر فذلك ثلاث عشرة.


مسند أحمد بن حنبل ج5/ص193


إذا أصابتنا السماء حسبت أن ريحنا ريح الضأن



حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح قال ثنا سعيد عن قتادة قال حدث أبو بردة بن عبد الله بن قيس عن أبيه قال: قال أبي لو شهدتنا ونحن مع نبينا  صلى الله عليه وسلم  إذا أصابتنا السماء حسبت أن ريحنا ريح الضأن إنما لباسنا الصوف.


مسند أحمد بن حنبل ج4/ص419

 

الطاعون وخز من أعدائكم من الجن



حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بكر بن عيسى قال ثنا أبو عوانة عن أبي بلج قال حدثناه أبو بكر بن أبي موسى الأشعري عن أبيه عبد الله بن قيس أن النبي  صلى الله عليه وسلم  ذكر الطاعون فقال وخز من أعدائكم من الجن وهى شهادة المسلم.


مسند أحمد بن حنبل ج4/ص413


 

أمتي أمة مرحومة ليس عليها في الآخرة عذاب



حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنبأنا المسعودي وهاشم يعنى بن القاسم ثنا المسعودي عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن جده أبي موسى قال :قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  أن أمتي أمة مرحومة ليس عليها في الآخرة عذاب إنما عذابها في الدنيا القتل والبلابل والزلازل قال أبو النضر بالزلازل والقتل والفتن.


مسند أحمد بن حنبل ج4/ص410


كان يكثر زيارة الأنصار



حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان ثنا همام ثنا رجل من الأنصار أن أبا بكر بن عبد الله بن قيس حدثه أن أباه حدثه أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  كان يكثر زيارة الأنصار خاصة وعامة فكان إذا زار خاصة أتي الرجل في منزله وإذا زار عامة أتي المسجد.


مسند أحمد بن حنبل ج4/ص398

 

آمركم أن تتقوا الله تعالى وان تقولوا قولا سديدا



حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا يزيد يعنى بن إبراهيم أنا ليث عن أبي بردة عن عبد الله بن قيس قال صلى بنا رسول الله  صلى الله عليه وسلم  صلاة ثم قال على مكانكم اثبتوا ثم أتى الرجال فقال إن الله عز وجل يأمرني أن آمركم أن تتقوا الله تعالى وان تقولوا قولا سديدا ثم تخلل إلى النساء فقال لهن إن الله عز وجل يأمرني أن آمركن أن تتقوا الله وان تقولوا قولا سديدا قال ثم رجع حتى أتى الرجال فقال إذا دخلتم مساجد المسلمين وأسواقهم ومعكم النبل فخذوا بنصولها لا تصيبوا بها أحدا فتؤذوه أو تجرحوه .


مسند أحمد بن حنبل ج4/ص391