الخميس، 30 أبريل 2015

(¯`*•أهـل الشام•*´¯) ( موسوعة ) رجال موقعة بدر رضي الله عنهم الجزء الأول (أول مائة مقاتل بدري) ( 22- معن بن عدي بن الجد بن عجلان )








(   موسوعة   )

رجال موقعة بدر رضي الله عنهم

الجزء الأول

(أول مائة مقاتل بدري)



إعداد وتأليف

أبو إسلام أحمد بن علي




22- معن بن عدي بن الجد بن عجلان





حرق مسجد الضرار


عن الزهري ويزيد بن رومان وعبد الله بن أبي بكر وعاصم بن عمر بن قتادة وغيرهم قالوا أقبل رسول الله  صلى الله عليه وسلم  يعني من تبوك حتى نزل بذي أوان بلد بينه وبين المدينة ساعة من نهار وكان أصحاب مسجد الضرار قد كانوا أتوه وهو يتجهز إلى تبوك فقالوا يا رسول الله إنا قد بنينا مسجدا لذي العلة والحاجة والليلة المطيرة والليلة الشاتية وإنا نحب أن تأتينا فتصلي لنا فيه فقال إني على جناح سفر وحال شغل أو كما قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ولو قد قدمنا إن شاء الله تعالى أتيناكم فصلينا لكم فيه فلما نزل بذي أوان أتاه خبر المسجد فدعا رسول الله  صلى الله عليه وسلم  مالك بن الدخشم أخا بني سالم بن عوف ومعن بن عدي أو أخاه عامر بن عدي أخا بلعجلان فقال انطلقا إلى هذا المسجد الظالم أهله فاهدماه وحرقاه فخرجا سريعين حتى أتيا بني سالم بن عوف وهم رهط مالك بن الدخشم فقال مالك لمعن انظرني حتى أخرج إليك بنار من أهلي فدخل أهله فأخذ سعفا من النخل فأشعل فيه نارا ثم خرجا يشتدان حتى دخلا المسجد وفيه أهله فحرقاه وهدماه وتفرقوا عنه.


تفسير ابن كثير



فلقينا منهم رجلان صالحان شهدا بدرا


حدثنا موسى حدثنا عبد الواحد حدثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله حدثني بن عباس عن عمر رضي الله عنهم لما توفي النبي  صلى الله عليه وسلم  قلت لأبي بكر انطلق بنا إلى إخواننا من الأنصار فلقينا منهم رجلان صالحان شهدا بدرا فحدثت به عروة بن الزبير فقال هما عويم بن ساعدة ومعن بن عدي.

صحيح البخاري




المآخاة بين زيد بن الخطاب ومعن بن عدي


أخي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وكنيته أبو عبد الرحمن وكان أسن من أخيه عمر وأسلم قبله آخى رسول الله  صلى الله عليه وسلم  بينه وبين معن بن عدي وقتلا جميعا باليمامة شهيدين.


المستدرك على الصحيحين


قتل يوم اليمامة شهيدا


حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق قال ومعن بن عدي بن الجد بن العجلان حليف بني عمرو بن عوف شهد العقبة وشهد بدرا وأحدا والخندق ومشاهد رسول الله  صلى الله عليه وسلم

 وقتل يوم اليمامة شهيدا في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه.


المستدرك على الصحيحين


ما أحب أن أموت قبله لأصدقه ميتا كما صدقناه حيا


وقال مالك عن ابن شهاب عن سالم عن أبيه قال بكى الناس على رسول الله حين مات وقالوا والله وددنا أنا متنا قبله ونخشى أن نفتتن بعده فقال معن بن عدي لكني والله ما أحب أن أموت قبله لأصدقه ميتا كما صدقناه حيا.


البداية والنهاية


معن بن عدي بن العجلان شهد العقبة مع السبعين وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم  بينه وبين زيد بن الخطاب فقتلا جميعا يوم اليمامة شهد معن بدرا وأحدا والمشاهد كلها مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ولما توفي رسول الله  صلى الله عليه وسلم  بكى الناس وقالوا وددنا أنا متنا قبله نخشى أن نفتن بعد فقال معن لكني والله ما أحب أني مت قبله حتى أصدقه ميتا كما صدقته حيا.


المنتظم


يا للأنصار الله الله والكرة على عدوكم


لما كان يوم اليمامة واصطف الناس للقتال كان أول من خرج أبو عقيل رمي بسهم فوقع بين منكبيه وفؤاده في غير مقتل فأخرج السهم ووهن له شقه الأيسر في أول النهار وجر إلى الرحل فلما حمي القتال وانهزم المسلمون وجاوزوا رحالهم وأبو عقيل واهن من جرحه سمع معن بن عدي يصيح يا للأنصار الله الله والكرة على عدوكم قال عبدالله بن عمر فنهض أبو عقيل يريد قومه فقلت ما فيك قتال قال قد نوه المنادي باسمي قال ابن عمر فقلت إنما يقول يا للأنصار ولا يعني الجرحى قال أبو عقيل أنا رجل من الأنصار وأنا أجيبه ولو حبوا قال ابن عمر فتحزم أبو عقيل وأخذ السيف بيده اليمنى مجردا ثم جعل ينادي يا للأنصار كرة كيوم حنين فاجتمعوا رحمهم الله جميعا يقدمون المسلمين دربة دون عدوهم حتى أقحموا عدوهم الحديقة فاختلطوا واختلفت السيوف بيننا وبينهم قال ابن عمر فنظرت إلى أبي عقيل وقد قطعت يده المجروحة من المنكب فوقعت بالأرض وقتل عدو الله مسيلمة قال ابن عمر فوقعت على أبي عقيل وهو صريع بآخر رمق فقلت يا أبا عقيل فقال لبيك بلسان ملتاث لمن الدبرة قال قلت أبشر قد قتل عدو الله فرفع أصبعه إلى السماء فحمد الله ومات رحمه الله قال ابن عمر فأخبرت عمر بعد أن قدمت خبره كله فقال رحمه الله ما زال يطلب الشهادة ويطلبها وإن كان ما علمت من خيار أصحاب نبينا  صلى الله عليه وسلم  وقديم إسلامهم.


المنتظم


ممن استشهد يوم اليمامة سنة اثنتي عشرة


معن بن عدي ابن الجد بن العجلان الأنصاري العجلاني العقبي البدري من حلفاء بني مالك بن عوف من سادة الأنصار كان يكتب العربية قبل الإسلام قال ابن سعد وله عقب اليوم وروى الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس أن معن بن عدي أحد الرجلين اللذين لقيا أبا بكر وعمر وهما يريدان سقيفة بني ساعدة سير فقالا لأبي بكر وعمر لا عليكم أن لا تقربوهم واقضوا أمركم قال عروة بلغنا أن الناس بكوا على رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وقالوا ليتنا متنا قبله نخشى أن نفتن بعده فقال معن لكني والله ما أحب أني مت قبله حتى أصدقه ميتا كما صدقته حيا قال ابن الأثير معن بن عدي بن العجلان البلوي حليف بني عمرو بن عوف عقبي بدري مشهور قلت هو أخو عاصم بن عدي بن الجد بن العجلان البلوي حليف بني عمرو بن عوف وكان عاصم سيد بني العجلان وهو والد أبي البداح بن عاصم شهد عاصم بدرا أيضا وحديثه في السنن الأربعة وكان معن ممن استشهد يوم اليمامة سنة اثنتي عشرة.


سير أعلام النبلاء


الذين استشهدوا في موقعة اليمامة


سار خالد بمجموعه إلى اليمامة لقتال مسيلمة الكذاب في أواخر العام والتقى الجمعان ودام الحصار أياما ثم قتل الكذاب لعنه الله قتله وحشي قاتل حمزة واستشهد فيها خلق من الصحابة أبو حذيفة بن عتبة وسالم مولى أبي حذيفة وشجاع بن وهب وزيد بن الخطاب وعبد الله بن سهل ومالك بن عمرو والطفيل بن عمرو الدوسي ويزيد بن قيس وعامر ابن البكير وعبد الله بن مخرمة والسائب بن عثمان بن مظعون وعباد بن بشر ومعن بن عدي وثابت بن قيس بن شماس وأبو دجانة سماك بن حرب وجماعة آخرون تتمة سبعين وكان لمسيلمة يوم قتل مائة وخمسون سنة ومولده قبل مولد عبد الله والد النبي  صلى الله عليه وسلم .


تاريخ الخلفاء