السبت، 28 فبراير 2015

(¯`*•أهـل الشام•*´¯) لماذا غضب الفاروق ؟ (15- ما منا أحد إلا وله فضيلة وفضيلتان وثلاث وليس لك - 16- فقاسمهم التمر فسحروه)












لماذا غضب الفاروق ؟





تأليف

أبو إسلام أحمد بن علي

 

 

15- ما منا أحد إلا وله فضيلة وفضيلتان وثلاث وليس لك




*حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله الأردستاني ثنا أبو الحسين أحمد بن الحسن بن محمد الكرماني بأبرقوة ثنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن اسحق النخشبي ثنا أبو عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن مروية ثنا هرون بن عبد الله بن يقلاص البغدادي ثنا العباساني ثنا أحمد ابن عبد الله ثنا الهيثم بن حماد قال الإمام عمي عبد الرحمن رحمه الله وأظن انه ابن جماز عن موسى بن خاقان عن انس بن مالك رضي الله عنه قال:

كنا جلوسا ذات يوم وجمع أصحاب رسول الله  صلى الله عليه وسلم  في مسجد المدينة وكان أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله تعالى عنهم يتشاورون بأمر رجل من الأنصار حتى اتفق قولهم على قول واحد ومعاوية رضي الله عنه جالس ساكت يسمع كلامهم ولا ينطق فقال لهم أبو بكر رضي الله عنه يا أبا عبد الرحمن تكلم فتكلم حتى خالفهم في المشورة والأمر الذي أرادوه قال فغضب عمر بن الخطاب رضي الله عنه غضبا شديدا فقال له أما ترضى أن تكون كواحد منا فقال عمر ما منا أحد إلا وله فضيلة وفضيلتان وثلاث من رسول الله صلى الله عليه وسلم  ولا نعرف لك فضيلة تخالفنا في المشورة والأمر الذي نريده إما ترضى أن تكون كواحد منا فقال معاوية رضي الله عنه نعم يا أبا حفص لا تغضب فإن كان لكل واحد منكم فضيلتان وثلاث من النبي  صلى الله عليه وسلم  فإن لي عشرين فضيلة فقال لك يا معاوية فقال نعم يا أبا حفص فأجمع إليه أصحاب رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ورضي عنهم فقالوا هناك الله يا أبا عبد الرحمن اخبرنا عن فضائلك فإن كنت صادقا فيما تقول صدقناك وأخذنا بقولك ومشورتك فقال لهم أما الأول فكنت رديف رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ذات يوم فقال ما يليني منك قلت صدري وبطني قال اللهم املأه علما وحلما الحديث بطوله قال فقام كلهم إليه وقالوا له اجعلنا في حل فجعلهم في حل فأخذوا بقوله ومشورته قال وكان أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم لا يرون رأيا ولا يقطعون أمرا إلا بمشورة معاوية رضي الله عنه .

 

معرفة أسامي أرداف النبي ج1/ص36-37

 

 

16- فقاسمهم التمر فسحروه




*قال أبو محمد في حديث ابن عمر رضي الله عنه :

أن أباه بعث به إلى خيبر فقاسمهم التمر فسحروه فتكوعت أصابعه فغضب عمر فنزعها منهم يعني خيبر.

 

غريب الحديث لابن قتيبة ج2/ص307

 

 

نبتهل إلى الله تعالى أن يتقبل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم , عسى أن ينفع به وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه , وأن نعي ونتأسى ونتبع سنة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فإنها خير الطريق إلى جنة الخلد بإذن الله تعالى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .