الأحد، 23 نوفمبر 2014

[zmn1.com] بهدوء المساء وروعته





قال صلى الله عليه وسلم:
 
(ما مِن رَجُلينِ تحابّا في الله بظهرِ الغيبِ؛
 
إلا كان أحبُّهُما إلى اللهِ أشدَّهما حُبّاً لصاحبِه)

الصحيحة٣٢٧٣
نسج عطاء السلمي ثوباً فأحكمه وحسَّنه ،
 
 ثم حمله إلى السّوق ..

 فعرضه فاسترخصه البزَّاز (الخيَّاط) وقال :
 
 إن فيه عيوباً كيْت وكيْت ..

فأخذه عطاء ،
 
وجلس يبكي بكاءً شديدا ،
 
 فندم الرجل على ذلك ،
 
 وجعل يعتذر إليه ،
 
 ويبذل له في ثمنه ما يريد ..

فقال عطاء :
 
" ليس ذلك ما تظنّ ؛
 
 إنما أنا عاملٌ في هذه الصناعة ،
 
 وقد اجتهدت في إصلاح هذا الثّوب وإصلاحه وتحسينه حتى لا يوجد به عيب ..

فلما عُرِض على البصير بعيوبه ،
 
 أظهر فيه عيوباً كنتُ عنها غافلا ..

فكيف أعمالنا هذه إذا عُرِضت غداً على الله سبحانه ؟!
 
كم يبدو فيها من العيوب والنّقصان ؟! " .
Booksمنهاج العابدينBooks
 
Circling stars (dizzy)
( فائدةٌ تقشعرُّ لهآ الأبدان ) 

كتب أحدُ طلبة العِلم الفضَلاء في فائدة عجيبة فتح بها اللهُ تعالى عليه ؛
 
وفيها يقول  : 

( هل تعلم أن اللهَ ابتلى الصحابةَ - رضي الله عنهم -
 
وهم في حال الإحرام - والمُحرم بالحج أو العمرة يحرُم عليه الصيد - ؛
 
إبتلاهم الله بأن الصيدَ اقترب منهم حتى إن أحدهم يستطيع أن يصيده بيده دون استخدام آلةٍ للصيد ! .

إقرأ قولَه تعالى :
 
 ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ
 
 وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾
 
' سورة المائدة ، آية : 94 ' .

وفي هذا الزمن يتكرر ابتلاءٌ عظيمٌ جِدًّا ، ولكن بشكل مختلف ! .

كـــيـــف ؟! .

قبل عشرة أعوام تقريباً كان الحصولُ على الصُّوَر الخليعة
 
 والأفلام الإباحية صعبا نوعاً مـا ،
 
 أمَّا الآن فبلمسةٍ خفيفةٍ على شاشة الجوال أو بضغطة زر على الحاسب الآلي تشاهد هذا حتى من دون برامج فك الحجب -
 
أعاذنا الله وإياك -

تـَـــــذَكَّــــــر :

﴿ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ .
 
وفي خلوتك لا يغرنك صمتُ أعضائـك ، فـإن لهـا يـومـاً تتكلـم فـيـه ! :
 
 ﴿ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾
 
بهدوء المساء  وروعته ، ربي لاتحرمني ولا تحرمهم من أمنية تُفرح قلوبنآ ،
 
 و توبة تجلي همومنآ ، و توفيقًا ينير دربنا ،
 و سَعادة تذهب حزننآ ،
جميع أعضاء جروبنا يارب

 


 



  
وما مِنْ كاتـبٍ إلاَّ سَيَفنَـى ويُبقِى الدَّهـرُ ما كَتَبَتْ يــداهُ

 فلا تكتُب بِكَفِّـكَ غيرَ شىءٍ يسُرُّك يـومَ القيـامةِ أن تــراهُ