من أفضل الحسنات.
عَن أبي ذرٍّ رضيَ اللَّهُ عنهُ أنَّهُ قالَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم
إذا عَمِلْتَ سيئةً فأتبِعْهَا حسنةً تَمحُهَا قالَ :
قلتُ يا رسولَ اللهِ ! أمِنَ الحسَناتِ لا إلهَ إلَّا اللهُ ! قالَ :
هيَ أفضَلُ الحسَناتِ
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر:
صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3162
خلاصة حكم المحدث: صحيح
🚿🚿
يا شاكيا هم الحياة وضيقها
أبشر فربك قد أبان المنهجا
من يتقي الرحمن جل جلاله
يجعل له من كل ضيق مخرجا
بعدغداً صيام الإثنين رفع أعمال الأسبوع ما أقصره نهار
أقرأ هذه الفائدة الرائعة
فائدة عظيمة جدا جدا في فضل الصيام :
قال العلامة العثيمين:
بل إذا كان يوم القيامة،
وكان على الإنسان الصائم مظالم للعباد،
فإنه يُؤخذ للعباد من حسناته إلا الصيام فإنه لا يؤخذ منه شيء،
لأنه لله عزَّ وجلَّ وليس للإنسان،
وهذا معنى جيد، أن الصيام يتوفر أجره لصاحبه ولا يُؤخذ منه لمظالم الخَلْق شيء،
كما ورد ذلك عن بعض العلماء في معنى اختصاص الله تبارك وتعالى لعبادة الصيام
( شرح رياض الصالحين: ص 266. )
تفسيرد/ راتب النابلسي
قال تعالى:
﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ (62) ﴾
( سورة الفرقان )
أي أن الليل يَخْلُفُ النهار،
والنهار يَخْلُفُ الليل، أولاً لنعلمَ العدد والحساب،
ثانياً من فاتته الطاعة في الليل أدركها في النهار،
من فاتته في النهار أدركها في الليل، وربَّما جعل الليل والنهار مختلفين،
هذا يطول وهذا يقصر، وتنعكس الآية في فصلٍ آخر،
هذا أيضاً آية من آيات الله عزَّ وجل، جعل الليل والنهار يتعاقبان،
ومن خلال تعاقبهما نعرف عدد السنين والحساب،
وجعل الليل والنهار آيتين نذكر بها عظمة الله عزَّ وجل،
وإذا فاتتنا العبادة في الليل أدركناها في النهار،
وإذا فاتتنا في النهار أدركناها في الليل.
﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ (62)
فهم مختلفين بعضهما عن بعض،ومختلفين في الطول والقِصَر،
ومختلفين في الضياءِ والظلام، وً إنهما آيتان دالَّتان على عظمة الله عزَّ وجل،
لولا أن محور الأرض مائلٌ لما اختلف طول الليل والنهار،
لو أن محور الأرض عموديٌّ على مستوي الدوران لتساوى الليل والنهار.
تفسيرد/ راتب النابلسي
قال تعالى:
﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ (62) ﴾
( سورة الفرقان )
قال: " يا رب كيف أشكرك ؟ "
(( إن الله تعالى يقول: يا ابن آدم إنك إذا ذكرتني شكرتني وإذا نسيتني كفرتني ))
[رواه الطبراني عن أبي هريرة]
فالحدُّ الأدنى في الشكر أن تذكر نعمة الله عليك،
والحدُّ الأعلى أن تقابل هذه النعمة بعملٍ طيِّب، لقوله تعالى:
﴿ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ(13) ﴾..(سورة سبأ)
ولكن إما أن يكون هذا التذكٌّر في الوقت المناسب،
وإما أن يكون بعد فوات الأوان، أعتى الكفَّار عند الموت يذكر،
وعند الموت يتوب، الله سبحانه وتعالى يقول:
﴿ وَلَيْسَتْ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ
حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ (18) ﴾..(سورة النساء)
لذلك:
﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ(152) ﴾..(سورة البقرة)
وقال:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا(41)وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا(42) ﴾
( سورة الأحزاب ).
مختارات في التربية
قبل أن تضجر من خطأ طفلك إسأل نفسك: هل علمته السلوك الصحيح؟!
أكبر خطأ يصعب معالجته هو أن يصل الطفل إلى قناعة
بأن تهديدات الأم ماهي إلى مجرد عبارات فارغة فانتبهوا لما تطلقوه من وعيد وتهديد .
مرحلة الطفولة يكون الطفل بها أكثر تأثرا بما يسمعه،
من كلام، أو برامج، أو شريط أو سي دي في السيارة، فانتبهوا لاختياراتكم فيما يسمعون.
وما مِنْ كاتـبٍ إلاَّ سَيَفنَـى ويُبقِى الدَّهـرُ ما كَتَبَتْ يــداهُ
فلا تكتُب بِكَفِّـكَ غيرَ شىءٍ يسُرُّك يـومَ القيـامةِ أن تــراهُ