قال صلى الله عليه وسلم:
((مَن أصبح منكم آمناً في سربه،
معافى في جسده،
عنده قوت يومه،
فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها)).
[صحيح الجامع الصغير وزيادته للشيخ الألباني رحمه الله 6042]
قال النبي صلى الله عليه و سلم:
((العمرة إلى العمرة كفّارة لما بينهما،
و الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)).
[صحيح الجامع الصغير وزيادته للشيخ الألباني رحمه الله ٤١٣٦]
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
((خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه،
و خير الجيران عند الله خيرهم لجاره)).
[صحيح الجامع الصغير وزيادته،للشيخ الألباني رحمه الله،رقم:٣٢٧٠]
قال صلى الله عليه وسلم:
((أسوأ الناس سرقة الذي يسرق مِن صلاته،
قالوا:
يارسول الله،
وكيف يسرق من صلاته؟
قال:
لا يتم ركوعها ولا سجودها)).
[صحيح الجامع الصغير وزيادته للشيخ الألباني رحمه الله 986]
قال صلى الله عليه و سلم:
((خير المسلمين؛
مَن سَلِمَ المسلمون مِن لسانه و يده)).
[صحيح الجامع الصغير وزيادته للشيخ الألباني رحمه الله،رقم:٣٢٨٦]
قال عليه الصلاة و السلام:
((حُرِّمَ على النار كل هيّن،
ليّن،
سهل،
قريب مِن الناس)).
[صحيح الجامع الصغير وزيادته للشيخ الألباني رحمه الله،رقم:٣١٣٥]
أولياء الله هم أهل الإيمان والتقوى الذين يراقبون الله تعالى في جميع شؤونهم ،
فيلتزمون أوامره ، ويجتنبون نواهيه
قال الله تعالى
( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْف عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ
آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدنْيَا وفِي الْآخِرةِ
لَا تبدِيلَ لِكلِماتِ اللَّهِ ذَلِكَ هوَالْفَوْزالعَظِيمُ)
قال الحافظ ابن كثيررحمه الله
يخبر تعالى أن أولياءه هم الذين آمنوا وكانوا يتقون ،
كما فسرهم ربهم ، فكل من كان تقيا كان لله وليا :
أنه لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ فيما يستقبلون من أهوال القيامة
وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ على ما وراءهم في الدنيا
وقال عبد الله بن مسعود وابن عباس
وغير واحد من السلف أولياء الله الذين إذا رُؤوا ذُكِر الله .....
والولاية متفاوتة بحسب إيمان العبد وتقواه ،
فكل مؤمن له نصيب من ولاية الله ومحبته وقربه ،
ولكن هذا النصيب يتفاوت بحسب الأعمال الصالحة
البدنية والقلبية التي يتقرب بها إلى الله ،
اللهم اجعلنا من أوليائك المتقين .
وما مِنْ كاتـبٍ إلاَّ سَيَفنَـى ويُبقِى الدَّهـرُ ما كَتَبَتْ يــداهُ
فلا تكتُب بِكَفِّـكَ غيرَ شىءٍ يسُرُّك يـومَ القيـامةِ أن تــراهُ