يقول ابن القيم رحمه الله::
بين العمل و بين القلب مسافة ، و بين القلب و بين الرب مسافة ،
و في تلك المسافات قطّاع طرق ، يقطعون الطريق على السائرين ،
...
يقطعون الطريق أن يصل العمل إلى القلب ،و أن يصل القلب إلى الرب ،
فتجد الرجل كثير العمل و ما وصل إلى قلبه من عمله شيئا ،
لاخوف و لا رجاء و لا حب ولا يقين و لا رضا،
و قد تستولي النفس على العمل الصالح فتصيّره جندا
لها فتَصول به و تَطغى،
فترى الرجل أعبد ما يكون، أزهد ما يكون ،أطوع ما يكون،
و هو عن الله أبعد ما يكون.
* ولكن السؤال: كيف السبيل إلى التخلص أو القضاء على قطاع الطرق؟
سبحان الذي بعث الرسول رحيما
ليبعد عنا يوم الحساب جحيما
و ي أيها الراجون منه شفاعة
صلوا عليه وسلموا تسليم
وما مِنْ كاتـبٍ إلاَّ سَيَفنَـى ويُبقِى الدَّهـرُ ما كَتَبَتْ يــداهُ
فلا تكتُب بِكَفِّـكَ غيرَ شىءٍ يسُرُّك يـومَ القيـامةِ أن تــراهُ