السبت، 29 نوفمبر 2014

(¯`*•أهـل الشام•*´¯) قطوف من الشمائل المحمدية والأخلاق النبوية والآداب الإسلامية - ( الزينة في اللباس - الزينة للصلاة والناس )







قطوف من الشمائل المحمدية والأخلاق النبوية والآداب الإسلامية

 

 

محمد بن جميل زينو

 

 

الزينة في اللباس :

 

1-   قال الله تعالى : {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} .

ذكر ابن كثير في تفسير هذه الآية ما خلاصته :

أغسلها ، وطهر نفسك من الذنوب والمعاصي وغيرها .

2-   وقال الله تعالى : {يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ} .

ذكر ابن كثير في تفسير هذه الآية : عن ابن عباس قال : كان رجال يطوفون بالبيت عراة ، فأمرهم الله بالزينة ، والزينة : اللباس ، وهو ما يواري السوأة وما سوى ذلك من جيد البزّ والمتاع ، فأمروا أن يأخذوا زينتهم عند كل مسجد .

ثم قال ابن كثير بعد ذلك :

(ولهذه الآية وما ورد في معناها من السنة يُستحق التجمل عند الصلاة ، ولا سيما يوم الجمعة ويوم العيد ، والطيب لأنه من الزينة ، والسواك لأنه تمام ذلك ، ومن أفضل اللباس البياض) .

3-   وقال صلى الله عليه وسلم : ( البسوا الثياب البيض ، فإنها أطهر وأطيب ، وكفنوا فيها موتاكم) .

4-   وعن البراء بن عازب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مربوعاً وقد رأيته في حلة حمراء ما رأيت شيئاً قط أحسن منه) .

5-   وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر ، فقال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ، ونعله حسنة ، قال : إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بطر الحق ، وغمط الناس) "رد الحق تكبراً واحتقار الناس) .

6-   وعن أبي الأحوص عن أبيه رضي الله عنه ، قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليّ ثوب دون  (ردئ) .

الرسول صلى الله عليه وسلم : ألك مال ؟

الرجل : نعم .

الرسول صلى الله عليه وسلم : من أي المال ؟

الرجل : من الإبل والبقر والغنم والخيل والرقيق .

الرسول صلى الله عليه وسلم : فإذا آتاك الله مالاً ، فلُيرَ أثرُ نعمة الله عليك وكرامته .

7-   وقال صلى الله عليه وسلم : (من أنعم الله عليه نعمة ، فإن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده) .

 

 

الزينة للصلاة والناس :

 

1-   قال صلى الله عليه وسلم : (ما على أحدكم إن وجد أو ما على أحدكم إن وجدتم أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة ، سوى ثوبي مهنته) .

2-   وعن جابر رضي الله عنه ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني أنمار ، قال : فينما أنا تحت شجرة ، إذا رسول الله صلى الله عليه وسلم :

جابر : يا رسول الله ، هلُمّ إلى الظل .

الرسول صلى الله عليه وسلم : يأتي ويُسلم وينزل ، فيأتي جابر بصغار القثاء ويُقربه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم .

الرسول صلى الله عليه وسلم : من أين لكم هذا ؟ .

جابر : خرجنا به من المدينة .

يخرج راع لجابر ، وعليه بُردان قد أخلقا (بليا وتلفا) فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم .

الرسول صلى الله عليه وسلم : أما له ثوبان غير هذين .

جابر : بل ، له ثوبان في العيبة كسوته إياهما .

الرسول صلى الله عليه وسلم : فادعُه فليلبسهما .

يأتي الراعي ، ويلبس الثوبين ويذهب .

الرسول صلى الله عليه وسلم : ما له ؟ - ضرب الله عنقه – أليس هذا خيراً ؟

الراعي يسمع كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم .

الراعي يتفاءل : في سبيل الله يا رسول الله .

الرسول صلى الله عليه وسلم : في سبيل الله .

الرجل يُقتل في سبيل الله .