من كتاب "عتبات العبودية": ١- الحِكمةُ من خَلقِ آدمَ من تُرابٍ: • ليُناسبَ الأرض التي سيعيشُ عليها • للتَّفرقةِ بينه وبين الملائكةِ والشَّياطين • لتهيئةِ نفسه للعُبودِيَّة والتَّذلُّل لله • كل ما سبق ٢- خلق الله الإنسانَ ضعيفًا حقيرًا: • ليسعى في البحثِ عن وسائل تعوِّض نقصَه • ليستشعرَ حاجته للتَّذلُّل لخالقه وكمال عبُوديَّتِه • لِئَلَّا يطغى في الأرض ولِلْحدِّ من شرِّه ٣- قال تعالى: [ولَه كلُّ شيءٍ، وأمِرتُ أن أكونَ منَ المُسلِمين]. تُفيد هذه الآية: • أن الإسلامَ هو تسليمُ كلِّ شيءٍ لله تعالى • أنَّ له سبحانه كلَّ شيءٍ فهو مَن أمرني بالإسلام • أن الإقرار بالعَجز والافتِقار مَدخَل العُبودِيَّة الحَقَّة ٤- ترتيبُ درجاتِ العُبودِيَّة: • الخضوع والتَّذلُّل - رقُّ القلب - الحِرص والطَّمع • الحِرص والطَّمع - الخضوع والتَّذلُّل - رقُّ القلب • رقُّ القلب...