الثلاثاء، 1 أبريل 2014

(¯`*•أهـل الشام•*´¯) فضائل ومناقب العشرة المبشرون بالجنة - 2 - عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه – الجزء الثالث






فضائل ومناقب العشرة المبشرون بالجنة

 

للكاتب الإسلامي المصري/ سيد مبارك

 

 

 

2  - عمر بن الخطاب  رضي الله تعالى عنه – الجزء الثالث

 

 

*أمن عمر من الفتنة

 

 

*عن حذيفة رضى الله عنه  قال : ( كنا جلوسا عند عمر رضي الله عنه فقال أيكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة قلت أنا كما قاله قال إنك عليه أو عليها لجريء قلت فتنة الرجل في أهله و ماله و ولده و جاره تكفرها الصلاة و الصوم و الصدقة و الأمر والنهي قال ليس هذا أريد و لكن الفتنة التي تموج كما يموج البحر قال ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين إن بينك و بينها بابا مغلقا قال أيكسر أم يفتح قال يكسر قال إذا لا يغلق أبدا قلنا أكان عمر يعلم الباب قال نعم كما أن دون الغد الليلة إني حدثته بحديث ليس بالأغاليط فهبنا أن نسأل حذيفة فأمرنا مسروقا فسأله فقال الباب عمر)([1])

 


*جمع الصحابة في صلاة التراويح


 

صلى النبي صلي الله عليه وسلم  في رمضان و صلى خلفه بعض الناس و تكرر ذلك في اليوم الثاني والثالث حتي عجز المسجد عن أهله فلم يخرج إليهم النبي  صلى الله عليه وسلم  في اليوم الرابع ثم إنه أخبرهم بعد ذلك إنه خشي أن تفرض عليهم فيعجزوا عنها .. و يموت النبي صلى الله عليه و سلم و من بعده أبا بكر رضي الله تعالى عنه والناس تصلي التراويح منفردين .. ثم جاء ت ولاية عمر رضي الله تعالى عنه فجمع الناس علي أمام واحد كما كانوا يصلون خلف النبي صلى الله عليه و سلم في الإيام الثلاثة الأولى ..

- وعن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال : ( خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه و يصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم قال عمر نعم البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أولهُ )([2])

 

* تبشير عمر بالشهادة

 

تنبأ النبي –صلي الله عليه وسلم-  بموت عمرشهيدًا رضي الله تعالي عنه وفي الحديث الصحيح .

* وعن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على حراء هو وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير فتحركت الصخرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اهدأ فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد) ([3])

 



[1] -أخرجه البخاري ح/ 494

[2] -أخرجه البخاري ح/ 1871

[3] -أخرجه مسلم ح/ 4438