الحكيم
سبحانه وتعالى
برحمته وفضله يجر الخلق إلى الطاعات؛
فتارة يجعل ثمن الطاعة ضعفين،
وتارة عشراً،
وتارة سبعمائة،
وتارة يعظم بعض الشعائر ويضاعف بعضها الآخر بحسب الزمان، أو بحسب المكان.
وما أكثر بشائر رمضان، وما أكثر ما فيه من خيرات، وبركات، وهبات عظيمة، وترغيب، َوعتق، ودعوات مستجابة !
والليالي الأخيرة في شهر رمضان المبارك تذكرنا بغزوة أحد؛ فالمتعجلون لجمع الغنائم يفوتهم شرف الخواتيم، ويثبت الصادقون فينالوا شرف الخواتيم.
اثبتوا يرحمكم الله؛ فإنما هي ساعات قلائل، ولا يدري المرء بأي ساعة يكون فيها قبوله وعتقه.