*"تأدب عند الوداع"*
*[فلربما يجبر أدب النهايات تقصير البدايات]*
*"إنما الأعمال بالخواتيم، والخواتیم میراث السوابق"*
لربما كان أدبك سببًا في رحمتك وعتقك.
*ومن الأدب: الثبات والانتظار حتى النهاية.*
عندما نودع أحبابنا لا نقوی أن ندير ظهورنا، تظل قلوبنا تتلفت، وتظل أعيننا عليهم لآخر لحظة؛ حبًا وصدقًا؛ فلا تُدِر ظهرك !
أمر رسول الله ﷺ الرماة في أُحد بالثبات والانتظار في مواقعهم فوق الجبل حتى النهاية؛ لكنهم تعجلوا النصر وفرحوا بالغنائم؛ فتركوا أماكنهم؛ فتغيرت نتيجة المعركة !
فلا تتعجل، ولا تترك مكانك؛ بل اثبت قائما داعيًا، راجيًا، محسنًا، وَجِلاً، تائبًا حتی النهاية؛ فتلك علامة الصادقين المحبين.