*الجزء التاسع عشر من القرآن*
آية فيها معنى قول الشاعر:
وإني وإن كنتُ الأخيرَ زمانُهُ
لآتٍ بما لم تَسْتَطِعْهُ الأوائل
*الإجابة:*
قوله تعالى: ﴿فَمَكَثَ غَیۡرَ بَعِیدࣲ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ وَجِئۡتُكَ مِن سَبَإِۭ بِنَبَإࣲ یَقِینٍ (٢٢)﴾ النمل.
بين الهدهد لسليمان ﷺ بأنه -أي سليمان- ليس محيطاً بكل شيء، وبأنه -أي الهدهد- وهو المخلوق الضعيف صار أشد إحاطة منه.
وقول سليمان ﷺ له: ﴿سَنَنظُرُ أَصَدَقۡتَ أَمۡ كُنتَ مِنَ ٱلۡكَـٰذِبِینَ (٢٧)﴾، شكلت صدمة على الهدهد كونه كان متيقناً.
وفي الآية دليل على أن الرسل لا يعلمون الغيب.