*الجزء الثاني والعشرون من القرآن*
آية فيها معنى ما جاء عند البخاري من قوله ﷺ: (قرصت نملة نبياً من الأنبياء، فأمر بقرية النمل فأُحرقت، فأوحى الله إليه: "أن قرصتك نملة أحرقت أمة من الأمم تسبح!").
*الإجابة:*
قال تعالى: ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةࣱ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ وَإِن تَدۡعُ مُثۡقَلَةٌ إِلَىٰ حِمۡلِهَا لَا یُحۡمَلۡ مِنۡهُ شَیۡءࣱ وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰۤۗ (١٨)﴾ فاطر.*الجزء الثالث والعشرون من القرآن*
آية فيها معنى من قال: "ما عجبتُ لشيء أكثر عجبًا من يَقظة أهل الباطل واجتماعهم وثباتهم عليه ، وغفلة أهل الحَق وتشتت أهوائهم فيه".
*الإجابة:*
قوله تعالى: ﴿وَٱنطَلَقَ ٱلۡمَلَأُ مِنۡهُمۡ أَنِ ٱمۡشُوا۟ وَٱصۡبِرُوا۟ عَلَىٰۤ ءَالِهَتِكُمۡۖ إِنَّ هَـٰذَا لَشَیۡءࣱ یُرَادُ (٦)﴾ ص.
فيا عجباً من ثباتهم وصبرهم على التمسك بباطلهم، وكيف يتواصون بالصبر عليه، ولو كان هذا مجرد آلهة صنعوها بأيديهم!
ومثلهم من يدافع عن عقائد فاسدة مخترعة لم تأتِ من عند الله، ويدافع عن استحسانات عقلية يعارض بها نصوص الوحي!