الأربعاء، 1 يونيو 2016

[zmn1.com] ماالفرق بين فهم الآية وتدبرها



 


ماالفرق بين فهم الآية وتدبرها ؟

قد يظن ظان أن فهم الآية يتساوى مع تدبرها ، مع أن الفرق كبير بينهما ..
فهم الآية أن تقول مثلاً في معنى قوله تعالى:
﴿وَمَنْ يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً﴾

...
معنى هذه الآية: أن الذي يطيع الله ورسوله حقق نجاحاً كبيراً في الدنيا والآخرة، ( هذا فهم الآية ) .

أما تدبر الآية: أن تسأل نفسك:
.
🌱 أين أنا من هذه الآية؟
🌱 هل أنا مطيع لله عز وجل؟
🌱 وإذا كنت كذلك هل شعرت بالفوز؟ 
🌱 هل أعيش هذه الآية؟.
:
* التدبر أن تسأل نفسك دائماً: أين أنا من هذه الآية؟.

- فإذا قرأت القرآن، وأردت أن تتدبره, ينبغي أن تسأل نفسك دائماً هذا السؤال:
.
🌱 أين أنا من هذه الآية؟ ..
🌱 هل أنا مطبق لها؟ .. 
🌱هل أطبق هذه الآية تطبيقاً كلياً أم جزئياً أم تطبيقاً يسيراً؟ .. 
🌱هل تنطبق عليّ آيات النفاق؟ ..
🌱 هل تنطبق عليّ آيات المؤمنين؟
🌱 هل أنا في الموضع الذي ينبغي أن أكون ؟
🌱 أم في موضع لا ينبغي أن أكون؟

* فمحاسبة النفس في أثناء تلاوة القرآن هو التدبر، 
لذلك قال تعالى:﴿أَفَلَا يَتَدَبّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾
.
- مثال آخر-
:
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنّهُ حَيَاةً طَيّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
هل تحيا أنت -أيها المؤمن- الحياة الطيبة التي وعد الله بها؟ 
:
أم أن قوله تعالى:
﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً﴾ 
تنطبق علي ؟
أتنطبق عليك الآية الأولى أم الآية الثانية؟

كلما قرأت عن صفة مؤمن أو منافق أو كافر كن جريئاً ..

ضع نفسك على المحك : أين أنا من هؤلاء؟ أي:
﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾
:
🌱 هل أنا خاشع في الصلاة؟:
﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصّبْرِ وَالصّلَاةِ وَإِنّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾
🌱 هل ترى أن الصلاة كبيرة, مجهدة، متعبة؟.
🔴صنف نفسك وتدبر القرآن.

شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ
تغيروا مع التغيير في الكون
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. 
إذا كان أول ليلة من شهر رمضان
① صفدت الشياطين و مردة الجن
② و غلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب 
③ و فتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب 
④ و ينادي مناد كل ليلة : يا باغي الخير أقبل و يا باغي الشر أقصر
⑤ و لله عتقاء من النار و ذلك كل ليلة 
قال الشيخ الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 759 في صحيح الجامع
كل هذا تهيئة لك فهل تجهزت للتغيير.