الأربعاء، 1 يونيو 2016

(¯`*•أهـل الشام•*´¯) ( موسوعة ) رجال موقعة بدر رضي الله عنهم الجزء الثالث (آخر مائة و ستة عشر مقاتل بدري) (228- زيد بن حارثة ( الجزء الأول ))






(   موسوعة   )

رجال موقعة بدر رضي الله عنهم

الجزء الثالث

(آخر مائة و ستة عشر مقاتل بدري)



إعداد وتأليف

أبو إسلام أحمد بن علي




228- زيد بن حارثة ( الجزء الأول )






شهد بدراً


حدثنا محمد بن صالح بن هانئ ثنا السري بن خزيمة ثنا أبو سلمة أنبأ هشام بن عروة عن أبيه قال خلف النبي  صلى الله عليه وسلم  عثمان وأسامة بن زيد على رقية في مرضها وخرج إلى بدر وهي وجعة فجاء زيد بن حارثة على العضباء بالبشارة وقد ماتت رقية رضي الله عنها فسمعنا الهيعة فوالله ما صدقنا بالبشارة حتى رأينا الأسارى.


المستدرك على الصحيحين ج4/ص51



الوضوء أول ما فرض مع الصلاة


عن زيد بن حارثة عن النبي  صلى الله عليه وسلم  إن جبريل أتاه في أول ما أوحى إليه فعلمه الوضوء والصلاة أخرجه الإمام أحمد وتكلم فيه أبو حاتم الرازي وغيره لأجل ابن لهيعة وقد تابعه عليه رشيد بن سعد فرواه قال الشيخ برهان الدين المحدث الحلبي اعلم أن الوضوء أول ما فرض مع الصلاة .


كشاف القناع ج1/ص84


قوله تعالى(وما جعل أدعياءكم أبناءكم ) هذا هو المقصود بالنفي فإنها نزلت في شأن زيد بن حارثة رضي الله عنه مولى النبي  صلى الله عليه وسلم  كان النبي  صلى الله عليه وسلم  قد تبناه قبل النبوة فكان يقال له زيد بن محمد فأراد الله تعالى أن يقطع هذا الإلحاق وهذه النسبة بقوله تعالى( وما جعل أدعياءكم أبناءكم) كما قال تعالى في أثناء السورة (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما) . 


تفسير ابن كثير ج3/ص466


قد أنكحته نفسي


قال العوفي عن بن عباس رضي الله عنهما قوله تعالى (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة)   الآية وذلك أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  انطلق ليخطب على فتاه زيد بن حارثة رضي الله عنه فدخل على زينب بنت جحش الأسدية رضي الله عنها فخطبها فقالت لست بناكحته فقال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  بلى فانكحيه قالت يا رسول الله أؤامر في نفسي فبينما هما يتحدثان أنزل الله هذه الآية على رسول الله  صلى الله عليه وسلم(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا) الآية قالت قد رضيته لي يا رسول الله منكحا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  نعم قالت إذا لا أعصي رسول الله صلى الله عليه وسلم  قد أنكحته نفسي وقال بن لهيعة عن أبي عمرة عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال خطب رسول الله  صلى الله عليه وسلم  زينب بنت جحش لزيد بن حارثة رضي الله عنه فاستنكفت منه وقالت أنا خير منه حسبا وكانت امرأة فيها حدة فأنزل الله تعالى( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة)الآية.


تفسير ابن كثير ج3/ص490


سورة الدخان


في مسند البزار من رواية أبي الطفيل عامر بن واثلة عن زيد بن حارثة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم  قال لابن صياد إني قد خبأت خبأ فما هو وخبأ له رسول الله صلى الله عليه وسلم  سورة الدخان فقال هو الدخ فقال اخسأ ما شاء الله ثم انصرف.


تفسير ابن كثير ج4/ص138


لا يقطع لمعين بالجنة إلا ...


لا يقطع لمعين بالجنة إلا الذي نص الشارع على تعيينهم كالعشرة وبن سلام والعميصاء وبلال وسراقة وعبد الله بن عمرو بن حرام والد جابر والقراء السبعين الذين قتلوا ببئر معونة وزيد بن حارثة وجعفر وبن رواحة وما أشبه هؤلاء رضي الله عنهم وقوله  ( إن أتبع إلا ما يوحى إلي  ) أي إنما أتبع ما ينزله الله علي من الوحي ( وما أنا إلا نذير مبين  ) أي بين النذارة أمري ظاهر لكل ذي لب وعقل والله أعلم.


تفسير ابن كثير ج4/ص156


وإن منكم إلا واردها


حدثنا أبو كريب قال ثنا بن إدريس عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن أم مبشر امرأة زيد بن حارثة قالت قال رسول الله وهو في بيت حفصة لا يدخل النار أحد شهد بدرا والحديبية قالت فقالت حفصة يا رسول الله أليس الله يقول وإن منكم إلا واردها فقال رسول الله فمه ثم ينجي الله الذين اتقوا.


تفسير الطبري ج16/ص112


أول من أسلم


أول من أسلم من الرجال أبو بكر ومن النساء خديجة ومن الصبيان علي ومن الموالي زيد بن حارثة ومن العبيد بلال والله أعلم.


تفسير القرطبي ج8/ص237


إن بعض هذه الأقدام لمن بعض


فالقائف يلحق الولد بأبيه من طريق الشبه بينهما كما يلحق الفقيه الفرع بالأصل من طريق الشبه وفي الصحيح عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم  دخل علي مسرورا تبرق أسارير وجهه فقال ألم ترى أن مجززا نظر إلى زيد بن حارثة وأسامة بن زيد عليهما قطيفة قد غطيا رءوسهما وبدت أقدامهما فقال إن بعض هذه الأقدام لمن بعض وفي حديث يونس بن يزيد( وكان مجزز قائفا) .


تفسير القرطبي ج10/ص258


عريانا يجر ثوبه


ومن حديث محمد بن إسحاق وهو إمام مقدم عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله  صلى الله عليه وسلم  في بيتي فقرع الباب فقام إليه رسول الله  صلى الله عليه وسلم عريانا يجر ثوبه والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده فاعتنقه وقبله.


تفسير القرطبي ج15/ص361


لأن خالتها عنده


وذكر المهدوي عن علي رضي الله عنه نزل قوله لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي فينا لما ارتفعت أصواتنا أنا وجعفر وزيد بن حارثة نتنازع ابنة حمزة لما جاء بها زيد من مكة فقضى بها رسول الله  صلى الله عليه وسلم  لجعفر لأن خالتها عنده.


تفسير القرطبي ج16/ص304


لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون


حدثنا عبدالله بن محمد بن إسحاق قال حدثنا الحسن بن أبي الربيع قال حدثنا عبدالرزاق قال أخبرنا معمر عن أيوب وغيره أنها حين نزلت لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون جاء زيد بن حارثة بفرس له كان يحبها فقال يا رسول الله هذه في سبيل الله فحمل النبي  صلى الله عليه وسلم  عليها أسامة بن زيد فكان زيد أوجد في نفسه فلما رأى النبي  صلى الله عليه وسلم  ذلك منه قال أما الله تعالى فقد قبلها.


أحكام القرآن للجصاص ج2/ص300


فأحث في أفواههن التراب


حدثنا محمد بن عبد الله بن حوشب حدثنا عبد الوهاب حدثنا يحيى بن سعيد قال أخبرتني عمرة قالت سمعت عائشة رضي الله عنها تقول لما جاء قتل زيد بن حارثة وجعفر وعبد الله بن رواحة جلس النبي  صلى الله عليه وسلم  يعرف فيه الحزن وأنا أطلع من شق الباب فأتاه رجل فقال يا رسول الله إن نساء جعفر وذكر بكاءهن فأمره بأن ينهاهن فذهب الرجل ثم أتى فقال قد نهيتهن وذكر أنهن لم يطعنه فأمره الثانية أن ينهاهن فذهب ثم أتى فقال والله لقد غلبنني أو غلبننا الشك من محمد بن حوشب فزعمت أن النبي  صلى الله عليه وسلم  قال فأحث في أفواههن التراب فقلت أرغم الله أنفك فوالله ما أنت بفاعل وما تركت رسول الله  صلى الله عليه وسلم  من العناء.


صحيح البخاري ج1/ص440


هل أنتم إلا عبيد لآبائي


حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام أن بن جريج أخبرهم قال أخبرني بن شهاب عن علي بن حسين بن علي عن أبيه حسين بن علي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أنه قال أصبت شارفا مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  في مغنم يوم بدر قال وأعطاني رسول الله  صلى الله عليه وسلم  شارفا أخرى فأنختهما يوما عند باب رجل من الأنصار وأنا أريد أن أحمل عليهما أذخرا لأبيعه ومعي صائغ من بني قينقاع فأستعين به على وليمة فاطمة وحمزة بن عبد المطلب يشرب في ذلك البيت معه قينة فقالت ألا يا حمز للشرف النواء  فثار إليهما حمزة بالسيف فجب أسنمتهما وبقر خواصرهما ثم أخذ من أكبادهما قلت لابن شهاب ومن السنام قال قد جب أسنمتهما فذهب بها قال بن شهاب قال علي رضي الله عنه فنظرت إلى منظر أفزعني فأتيت نبي الله  صلى الله عليه وسلم  وعنده زيد بن حارثة فأخبرته الخبر فخرج ومعه زيد فانطلقت معه فدخل على حمزة فتغيظ عليه فرفع حمزة بصره وقال هل أنتم إلا عبيد لآبائي فرجع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  يقهقر حتى خرج عنهم وذلك قبل تحريم الخمر.


صحيح البخاري ج2/ص837


غزوة مؤتة


أخبرنا أحمد بن أبي بكر حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن سعيد عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال أمر رسول الله  صلى الله عليه وسلم  في غزوة مؤتة زيد بن حارثة فقال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  إن قتل زيد فجعفر وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة قال عبد الله كنت فيهم في تلك الغزوة فالتمسنا جعفر بن أبي طالب فوجدناه في القتلى ووجدنا ما في جسده بضعا وتسعين من طعنة ورمية.


صحيح البخاري ج4/ص1554


فأعتقها ثم أنكحها زيد بن حارثة


وكان من شأن أم أيمن أم أسامة بن زيد أنها كانت وصيفة لعبد الله بن عبد المطلب وكانت من الحبشة فلما ولدت آمنة رسول الله  صلى الله عليه وسلم  بعد ما توفي أبوه فكانت أم أيمن تحضنه حتى كبر رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فأعتقها ثم أنكحها زيد بن حارثة ثم توفيت بعد ما توفي رسول الله  صلى الله عليه وسلم  بخمسة أشهر.


صحيح مسلم ج3/ص1391