نعمة القران الذي منَّ الله بها على أهل الاسلام والإيمان جعلنا الله عز وجل واياكم من أهل القران وخاصته تعاهدوا قراءة القران
قال تعالى " يُؤفك عنه مَن أُفك "
أي يُصرف عن القرآن مَن صرفه الله عقوبةً له بسبب ذنوبه وإعراضه عن الله.. سارعوا للعمل الصالح فإن من اعظم الاعمال الصالحة والقرب منه سبحانه وتعالى ونيل رضاه الإكثار من ذكر الله عز وجل وأعظم ما يعيننا على الذكر الإكثار من قراءة القران
احبتي
من لم يبدأ بحفظ القرآن فليبدأ!
ومن أهمل مراجعته فليستدرِك!
ومن لم يكن له ورد من القرآن فليحرص عليه!
..
فإنّ لحفظ القُرآن و ضبطهِ وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار لذّة تُنسيكم تعب المُجاهدة .
اهربوا من زحمة انشغالكم
واختطفوا دقائق من اوقاتكم اجعلوها لله عز وجل ..
احرصوا على اوقاتكم ...
لعلكم ان تلحقوا بركب الأوابين
وتنعموا بلذة العابدين وكونوا ممن قال الله عز وجل فيهم
واسجد واقترب .
احرصوا على ان يكون لكم في كل يوم ..
ورداً من القرآن ..
لا نتركه مهما كان ..
وأكثروا من الاعمال الصالحة
في كل يوم ..
تسبّيح ..
واستغفار ..
والاكثار من الصلاة ..
على النبي ..
صلى الله عليه وسلم ..اكثروا من الدعاء لانفسكم
ادع لنفسك ..
ولوالديكم ولارحامكم واحبابكم ..
احرصوا على العلم النافع الصحيح الموافق للكتاب والسنة
كونوا سبباً في تذكير الكثيرين!
☀ من بركة القرآن أن الله يبارك في عقل قارئه وحفظه:
فعن عبد الملك بن عمير :
( قال أن أبقى الناس عقولا قراء القرآن )
وفي رواية :
( أنقى الناس عقولا قراء القرآن )
وقال القرطبي :
من قرأ القرآن متع بعقله وإن بلغ مئة !
اذكروا ان الله يرفع بهذا الكتاب اقواماً
أوصى الإمام إبراهيم المقدسي تلميذه عباس بن عبد الدايم رحمهم الله :
( أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ )
قال ابن الصلاح :
(ورد أن الملائكة لم يعطوا فضيلة قراءة القرآن
وهي حريصة لذلك على استماعه من الإنس !
فقراءة القرآن كرامة أكرم الله بها الإنس)
قال أبو الزناد :
(كنت أخرج من السحر إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أمر ببيت إلا وفيه قارئ )
قال شيخ الإسلام :
( ما رأيت شيئا يغذّي العقل والروح ويحفظ الجسم ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى ! )
تعلق بالقرآن تجد البركة
قال الله تعالى في محكم التنزيل: "كتاب أنزلناه اليك مبارك"
وكان بعض المفسرين يقول :
(اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا )
اللهم إنا نسألك أن تلزم قلوبنا حفظ كتابك ، وترزقنا أن نتلوه ونتدبره على الوجه الذي يرضيك عنا..
لا تنشغلوا عن وردكم واغتنموا اوقاتكم ، فوالله لهوَ مصدر البركة في يومكم إن أخلصتم النية لله تعالى اسأل الله العظيم ان يستعملنافي طاعته وفي مرضاته وان يجعل قلوبنا معلقةبه وحده لا شريك له وان يتقبل اعمالنا وان يرزقنا الإخلاص في القول والعمل
هجر القرآن أنواع :
1ـ هجر سماعه، والإيمانِ به، والإصغاءِ إليه.
2ـ هجر العمل به، والوقوفِ عند حلاله وحرامه وإن قرأه وآمن به.
3ـ هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدِّين وفروعه، واعتقاد أنه لا يفيد اليقين، وأنَّ أدلَّته لفظيةٌ لا تحصل العلم.
4ـ هجر تدبُّره وتفهُّمه، ومعرفة ما أراد المتكلم به منه.
5ـ هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها، فيطلب شفاء دائه من غيره، ويهجر التداوي به . وكلُّ هذا داخل في قوله تعالى: ﴿وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا﴾ [الفرقان: ٣٠]. [«الفوائد» لابن القيِّم (١/ ٨٢)]. 🌿 ☀