🌺🍃 استعد لرمضان بزيادة الإيمان 🍃🌺
🌙 الدرس الأول 🌙
((نبدأ مستعينين بالله وحده))
🌙لنعتبر رمضان ضيف -وهذه هي الحقيقة- ولننظر متى سنستعد❓متى سنستقبله؟❓❓
دائمًا الناس يسبقون الاستقبال بالاستعداد؛ وعلى قدْر مكانة الضيف على قدْر الزمن الذي يُقضى في الاستعداد.❤
...
🌿ولنا في صحابة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خير قدوة ومثال، فقد كانوا قبل أن يأتي زمن رمضان بستة أشهر وهم يطلبون من الله أن يبلغهم رمضان وهم في خير حال.●●
لكن السؤال: بماذا يستعد لرمضان❓بكلمة واحدة مختصرة يستعد لرمضان بالإيمان...
وسيتبين لنا ماذا نقصد بالإيمان وكيف يكون هذا الاستعداد!!
نبدأ بالقاعدة التي تقول:
↩تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ.
لكن أين الرخاء وأين الشدة في موقف مثل موقف رمضان❓ما علاقة الرخاء والشدة برمضان وغيره من الشهور❓
• الشدة: 👈وقت ضيّق ووضع حرج، الإنسان يريد أن يخرج منه إلى نتيجة.
... • والرخاء:👈 وقت فيه سعة.
وقد أقسم -سبحانه وتعالى- بالعصر الذي هو الزمن، العمر الذي هو رأس مال الناس، ثم بعد هذا القسم انقسم الناس لنوعين:
• 1⃣ ناس في خسر.
•2⃣ وناس في ربح.
نحن في هذه الأيام (رجب وشعبان) يعتبر زمن رخاء، وتأتي الشدة في رمضان.
يقال لك: تضاعف الأعمال، الفرص أكثر، نريدك أن تقوم الليل، وتصوم
النهار وتختم القرآن وتحسن إلى الوالدين وتفعل وتفعل... كلها مرة واحدة في ثلاثين يوم!
🌱لو كنت مقطوع الصلة بهذه الأعمال ماذا سيكون عليك❓ ❓
سيكون من الصعب جدا أن تمارسها كما ينبغي جامعًا قلبك كما ينبغي...
🎐في 30 يوم يقال لك: 🍃
كلما أكثرت من (قراءة القرآن)
كلما "ارتفع أجرك وعظم".
🔻ويقال لك:
كلما وقفت على قدميك تقوم في الليل جامعاً قلبك كلما زاد أجرك إلى أن تأتيك الشدة في العشرة الأخيرة،
🔻ويقال لك:
قلل من نومك وقلل من وقت أكلك واغتنم العشر.
⬅هل تتصور أن هذا أمر يستطيعه شخص لم يعط نفسه فرصة للاستعداد❗
لا، ثم أنت إذا تعرّفت إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة …♡
⇜ فما موطنه هنا في رمضان❓
🎐موطنه :
أنه لو تعرفت إلى الله بالأعمال الصالحة؛ بقراءة القرآن بكثرة ذكره، بمحاولات "جادّة" لقيام الليل ما استطعت إلى ذلك سبيلاً …
↩ وفقك الله ، لماذا ؟؟؟
(لإحسانها) ..ليس مجرد ممارستها، وإنما للإحسان فيها في رمضان ♥
🌱تصور عندما تدخل إلى رمضان والعهد قريب بهذه المعارف، ماذا سيكون❓
ليس تعرف لهذه المرة ،
ليس تعرف السنة الماضية لرمضان ..
⏪سيكون ها هو قريب العهد ،،
((فالتعرف إلى الله في الرخاء يورثك إحسان في الشدة)) •°•°
💡وهذه [القاعدة] تنفع في الدعاء، في الصلاة، تنفع في سائر أحوال العبد.
★•° تعرف إلى الله في الرخاء، عندما يكون لديك وقت، والأمر ليس في حال اضطرار ويبقى لسانك لاهجًا بالدعاء
⇦ وقت الشدة ستجد لسانك طلقًا في دعاء الله🍃
🔻إذا كان حالك في الرخاء أنك طوال الوقت تدعو الله
⇦ عندما تأتي الشدة سينطلق لسانك في دعاء الله وهكذا ...
🌿أنت في هذا الزمن اعتنيت بالقرآن اعتنيت بالإيمان
⇦ في رمضان وقت الشدة وقت الضيق ستجد نفسك تستطيع أن تحسن في زمن ضيق.💟
🎐قال الشيخ عبد الكريم الخضير -حفظه الله- عضو اللجنة الدائمة للإفتاء :
🌱"الإنسان يذهب في الأوقات الفاضلة وفي الأماكن الفاضلة ليتفرّغ للعبادة لكنه لا يعان !!! لماذا❓"
🔻يذهب في رمضان ويترك كل شيء !!
يذهب ويترك أحواله وأوضاعه ويذهب إلى مثلاً أحد الحرمين ليتفرغ للعبادة ، لكن يجد نفسه (لا يعان) ⤵
يجد نفسه نعسان، يجد نفسه متشتت، لماذا ؟؟!!
🔻قال: "لأنه لم يتعرّف على الله في الرخاء، يهجر القرآن طول العام، وإذا ذهب إلى الأماكن الفاضلة يريد أن يقرأ القرآن في يوم كما كان عليه السلف أو في ثلاث أيام ❗
◀ كلا، لا يمكن"
👈لابد أن تكون في الرخاء قد عمرت أيامك من أجل أن "تعان" على الإحسان، لا تعان على الإحسان إلا عندما تتعرف إلى الله في الرخاء.
🍂يقول: "ويسمع الحديث الصحيح: ((مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)) ⬅ ويقول: (المسألة أربعة أيام، لن أتكلم بكلمة)؛
ولكن هل يستطيع أن يسكت؟!
هل يعان على السكوت؟!
لا يمكن وقد فرط في أوقات الرخاء!".💔
🌿•° وعلى هذا سنخرج من هذا النقاش بمسألة غاية في الأهمية من كلمة قالها الشيخ (لكنه لا... يعان) ⏪العبادة منك يا عبد "الاستعانة" ،
الفضل من الله أن "يعينك" ، فأنت لا تتصور أنك محسن بقوتك، لا تتصور أن إحسانك في رمضان بقوتك.
🌱وقد اتفقنا سابقاً على هذه القاعدة ولا زلنا ونكررها:
✘ابتلاؤنا ليس في قوانا الذاتية. نحن أصلاً عبيد لا قوة ذاتية عندنا، إنما كل بلائنا في ⬇
[قوة استعانتنا بالله] ففي الرخاء تدرب نفسك على العمل الصالح مع الاستعانة، الجزاء أنك وقت الشدة تعان.
🔻ثم قال الشيخ:
"ورأيت شخصاً في العشر الأواخر من رمضان بعد صلاة الصبح، وظاهره الصلاح قبل أن يقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، شغل الجوال وتكلم إلى أن انتشرت الشمس"❕❗
هذا الوقت يعتبر وقتاً فاضلاً في الأيام العادية فكيف في رمضان كيف في العشرة الأخيرة كيف وهو في الحرم ؟!!!
فتصور الجمع بين كل هذه الفضائل بعد ذلك هذا الرد.
🔻قال الشيخ:
"فهل مثل هذا يليق بمسلم هجر أهله ووطنه وتعرض لنفحات الله أن يكون بهذه الصفة، وعلى هذه الحالة؟!" انتهى كلامه. 🍃
⏪الجواب: لا، طبعاً، لكن السؤال لماذا يحدث مثل هذا❓ لماذا نجد أنفسنا في الحرم مثلاً ونفتح المصحف بعد ما نقرأ آية أو نقرأ صفحة نجد نفسنا نتلفت يمين ويسار❓ لماذا لم نعان على أنفسنا❓
↩لأن العبد من أجل أن يعان لابد أن يعبد الله-عز وجل-بعبادة الاستعانة، وهذا يحتاج إلى تدريب إلى زمن ويكون هذا الزمن في وقت الرخاء.
🌹((سلسله درووس الأستاذة :أناهيد السميري))
🌺🍃 وصلى اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً 🍃🌺
جزى الله من ينشرها او يساعد على نشرها