الثلاثاء، 31 مايو 2016

(¯`*•أهـل الشام•*´¯) ( موسوعة ) رجال موقعة بدر رضي الله عنهم الجزء الثالث (آخر مائة و ستة عشر مقاتل بدري) (227 - علي بن أبي طالب ( الجزء الثالث و الأخير ))








(   موسوعة   )

رجال موقعة بدر رضي الله عنهم

الجزء الثالث

(آخر مائة و ستة عشر مقاتل بدري)



إعداد وتأليف

أبو إسلام أحمد بن علي





227 - علي بن أبي طالب ( الجزء الثالث و الأخير )






ويغسل بول الجارية


أخرج أبو داود الترمذي وابن ماجة عن علي بن أبي طالب عن النبي  صلى الله عليه وسلم  في بول الرضيع قال ينضح بول الغلام ويغسل بول الجارية.


نصب الراية ج1/ص126


مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم


عن سفيان عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد بن الحنفية عن علي بن أبي طالب عن النبي  صلى الله عليه وسلم  انه قال مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم.


نصب الراية ج1/ص307


جلد رجلا في الخمر ثمانين


حدثنا فهد قال ثنا حسين بن عبد الله ح وحدثنا صالح بن عبد الرحمن قال ثنا عبد الغفار بن داود وعثمان بن صالح قالوا حدثنا بن لهيعة عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن نبيه بن وهب عن محمد بن علي بن أبي طالب عن علي بن أبي طالب عن النبي  صلى الله عليه وسلم  أنه جلد رجلا في الخمر ثمانين.


شرح معاني الآثار ج3/ص155


المسوخ


حدثناه ابن السماك أخبرنا الحسن بن سلام السواق أخبرنا عبدالعزيز بن عبدالله الأويسي أخبرنا علي بن جعفر بن محمد عن معتب مولى جعفر بن محمد عن جعفر عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب عن النبي أنه سئل عن المسوخ فقال ثلاثة عشر الفيل والدب والخنزير والقرد والجريث والضب والوطواط والعقرب والدعموص والعنكبوت والأرنب وسهيل والزهرة.


غريب الحديث للخطابي ج2/ص185


فاستحييت بن عمي أن أستلبه


أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير ثنا بن إسحاق حدثني يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير قال وحدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي وعثمان بن يهوذا عن رجال من قومه قالوا فذكر قصة الخندق وقتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عمرو بن عبد ود ثم أقبل علي رضي الله عنه نحو رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ووجهه يتهلل فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه هلا استلبت درعه فإنه ليس للعرب درع خير منها فقال ضربته فاتقاني بسواده فاستحييت بن عمي أن أستلبه.


سنن البيهقي الكبرى ج6/ص308


سنة الجماعة


ثم استخلف عثمان بن عفان رضوان الله عليه ثم قتل عثمان وكانت خلافته اثنتي عشرة سنة إلا اثني عشر يوما ثم استخلف علي بن أبي طالب رضوان الله عليه وقتل وكانت خلافته خمس سنين وثلاثة أشهر إلا أربعة عشر يوما فلما قتل علي بن أبي طالب رضوان الله عليه وذلك يوم السابع عشر من رمضان سنة أربعين بايع أهل الكوفة الحسن بن علي بالكوفة وبايع أهل الشام معاوية بن أبي سفيان بإيلياء ثم سار معاوية يريد الكوفة وسار إليه الحسن بن علي فالتقوا بناحية الأنبار فاصطلحوا على كتاب بينهم بشروط فيه وسلم الحسن الأمر إلى معاوية وذلك يوم الإثنين لخمس ليال بقين من شهر ربيع الأول سنة إحدى وأربعين وتسمي هذه السنة سنة الجماعة.


صحيح ابن حبان ج15/ص38


قتل علي بن أبي طالب


حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج ثنا يحيى بن بكير قال قتل علي بن أبي طالب يوم الجمعة يوم سبعة عشر من شهر رمضان سنة أربعين.


المعجم الكبير ج1/ص95


قصة قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه


حدثنا أحمد بن علي الأبار ثنا أبو أمية عمرو بن هشام الحراني ثنا عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي ثنا إسماعيل بن راشد قال كان من حديث بن ملجم لعنه الله وأصحابه أن عبد الرحمن بن ملجم والبرك بن عبد الله وعمرو بن بكر التميمي اجتمعوا بمكة فذكروا أمر الناس وعابوا عمل ولاتهم ثم ذكروا أهل النهر فترحموا عليهم فقالوا والله ما نصنع بالبقاء بعدهم شيئا إخواننا الذين كانوا دعاة الناس لعبادة ربهم الذين كانوا لا يخافون في الله لومة لائم فلو شرينا أنفسنا فأتينا أئمة الضلالة فالتمسنا قتلهم فأرحنا منهم البلاد وثأرنا بهم إخواننا قال بن ملجم وكان من أهل مصر أنا أكفيكم علي بن أبي طالب وقال البرك بن عبد الله أنا أكفيكم معاوية بن أبي سفيان وقال عمرو بن بكر التميمي أنا أكفيكم عمرو بن العاص فتعاهدوا وتواثقوا بالله لا ينكص رجل منهم عن صاحبه الذي توجه إليه حتى يقتله أو يموت دونه فأخذوا أسيافهم فسموها واتعدوا لسبع عشرة من شهر رمضان أن يثب كل رجل منهم على صاحبه الذي توجه إليه وأقبل كل رجل منهم إلى المصر الذي فيه صاحبه الذي يطلب فأما بن الملجم المرادي فأتى أصحابه بالكوفة وكاتمهم أمره كراهية أن يظهروا شيئا من أمره وأنه لقي أصحابا له من تيم الرباب وقد قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه منهم عدة يوم النهر فذكروا قتلاهم فترحموا عليهم قال ولقي من يومه ذلك امرأة من تيم الرباب يقال لها قطام بنت الشحنة وقد قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه أباها وأخاها يوم النهر وكانت فائقة الجمال فلما رآها التبست بعقله ونسي حاجته التي جاء لها فخطبها فقالت لا أتزوج حتى تشتفي لي قال وما تشائين قالت ثلاثة آلاف وعبد وقينة وقتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال هو مهر لك فأما قتل علي فما أراك ذكرتيه لي وأنت تريدينه قالت بلى فالتمس غرته فإن أصبته شفيت نفسك ونفسي ونفعك العيش معي وإن قتلت فما عند الله خير من الدنيا وزبرج أهلها فقال ما جاء بي إلى هذا المصر إلا قتل علي قالت فإذا أردت ذلك فأخبرني حتى أطلب لك من يشد ظهرك ويساعدك على أمرك فبعثت إلى رجل من قومها من تيم الرباب يقال له وردان فكلمته فأجابها وأتى بن ملجم رجلا من أشجع يقال له شبيب بن نجدة فقال له هل لك في شرف الدنيا والآخرة قال وما ذاك قال قتل علي رضي الله عنه قال ثكلتك أمك لقد جئت شيئا إدا كيف تقدر على قتله قال أكمن له في السحر فإذا خرج لصلاة الغداة شددنا عليه فقتلناه فإن نجونا شفينا أنفسنا وأدركنا ثأرنا وإن قتلنا فما عند الله خير من الدنيا وزبرج أهلها قال ويحك لو كان غير علي كان أهون علي قد عرفت بلاءه في الإسلام وسابقته مع النبي  صلى الله عليه وسلم  وما أجدني أنشرح لقتله قال أما تعلم أنه قتل أهل النهر العباد المصلين قال بلى قال فقتله بما قتل من إخواننا فأجابه فجاؤوا حتى دخلوا على قطام وهي في المسجد الأعظم معتكفة فيه فقالوا لها قد أجمع رأينا على قتل علي قالت فإذا أردتم ذلك فائتوني فجاء فقال هذه الليلة التي واعدت فيها صاحبي أن يقتل كل واحد منا صاحبه فدعت لهم بالحرير فعصبتهم وأخذوا أسيافهم وجلسوا مقابل السدة التي يخرج منها علي فخرج علي رضي الله عنه لصلاة الغداة فجعل ينادي الصلاة الصلاة فشد عليه شبيب فضربه بالسيف فوقع السيف بعضادة الباب أو بالطاق فشد عليه بن ملجم فضربه بالسيف في قرنه وهرب وردان حتى دخل منزله ودخل عليه رجل من بني أمه وهو ينزع الحرير والسيف عن صدره فقال ما هذا السيف والحرير فأخبره بما كان فذهب إلى منزله فجاء بسيفه فضربه حتى قتله وخرج شبيب نحو أبواب كندة وشد عليه الناس إلا أن رجلا من حضرموت يقال له عويمر ضرب رجله بالسيف فصرعه وجثم عليه الحضرمي فلما رأى الناس قد أقبلوا في طلبه وسيف شبيب في يده خشي على نفسه فتركه فنجا بنفسه ونجا شبيب في غمار الناس وخرج بن ملجم فشد عليه رجل من أهل همدان يكنى أبا أدما فضرب رجله وصرعه وتأخر علي رضي الله عنه ودفع في ظهر جعدة بن هبيرة بن أبي وهب فصلى بالناس الغداة وشد عليه الناس من كل جانب وذكروا أن محمد بن حنيف قال والله إني لأصلي تلك الليلة التي ضرب فيها علي في المسجد الأعظم قريبا من السدة في رجال كثير من أهل المصر ما فيهم إلا قيام وركوع وسجود وما يسأمون من أول الليل إلى آخره إذ خرج علي رضي الله عنه لصلاة الغداة فجعل ينادي أيها الناس الصلاة الصلاة فما أدري أتكلم بهذه الكلمات أو نظرت إلى بريق السيوف وسمعت الحكم لله لا لك يا علي ولا لأصحابك فرأيت سيفا ثم رأيت ناسا وسمعت عليا يقول لا يفوتكم الرجل وشد عليه الناس من كل جانب فلم أبرح حتى أخذ بن ملجم فأدخل على علي رضي الله عنه فدخلت فيمن دخل من الناس فسمعت عليا يقول النفس بالنفس إن هلكت فاقتلوه كما قتلني وإن بقيت رأيت فيه رأيي ولما أدخل بن ملجم على علي رضي الله عنه قال يا عدو الله ألم أحسن إليك ألم أفعل بك قال بلى قال فما حملك على هذا قال شحذته أربعين صباحا فسألت الله أن يقتل به شر خلقه قال له علي رضي الله عنه ما أراك إلا مقتولا به وما أراك إلا من شر خلق الله وكان بن ملجم مكتوفا بين يدي الحسن إذ نادته أم كلثوم بنت علي وهي تبكي يا عدو الله إنه لا بأس على أبي والله مخزيك قال فعلام تبكين والله لقد اشتريته بألف وسممته بألف ولو كانت هذه الضربة لجميع أهل المصر ما بقي منهم أحد ساعة وهذا أبوك باقيا حتى الان فقال علي للحسن رضي الله عنهما إن بقيت رأيت فيه رأيي وإن هلكت من ضربتي هذه فاضربه ضربة ولا تمثل به فإني سمعت رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ينهى عن المثلة ولو بالكلب العقور وذكر أن جندب بن عبد الله دخل على علي يسأل به فقال يا أمير المؤمنين إن فقدناك ولا نفقدك فنبايع الحسن قال ما آمركم ولا أنهاكم أنتم أبصر فلما قبض علي رضي الله عنه بعث الحسن رضي الله عنه إلى بن ملجم فادخل عليه فقال له بن ملجم هل لك في خصلة إني والله ما أعطيت الله عهدا إلا وفيت به إني كنت إعطيت الله عهدا أن أقتل عليا ومعاوية أو أموت دونهما فإن شئت خليت بيني وبينه ولك الله علي إن لم أقتله أن اتيك حتى أضع يدي في يدك فقال له الحسن رضي الله عنه لا والله أو تعاين النار فقدمه فقتله ثم أخذه الناس فأدرجوه في بواري ثم أحرقوه بالنار وقد كان علي رضي الله عنه قال يا بني عبد المطلب لا ألفينكم تخوضون دماء المسلمين تقولون قتل أمير المؤمنين قتل أمير المؤمنين ألا لا يقتل بي إلا قاتلي وأما البرك بن عبد الله فقعد لمعاوية رضي الله عنه فخرج لصلاة الغداة فشد عليه بسيفه وأدبر معاوية هاربا فوقع السيف في إليته فقال إن عندي خبرا أبشرك به فإن أخبرتك أنافعي ذلك عندك قال وما هو قال إن أخا لي قتل عليا في هذه الليلة قال فلعله لم يقدر عليه قال بلى إن عليا يخرج ليس معه أحد يحرسه فأمر به معاوية رضي الله عنه فقتل فبعث إلى الساعدي وكان طبيبا فنظر إليه فقال إن ضربتك مسمومة فاختر مني إحدى خصلتين إما أن أحمي حديدة فأضعها موضع السيف وإما أسقيك شربة تقطع منك الولد وتبرأ منها فإن ضربتك مسمومة فقال له معاوية أما النار فلا صبر لي عليها وأما انقطاع الولد فإن في يزيد وعبد الله وولدهما ما تقر به عيني فسقاه تلك الليلة الشربة فبرأ فلم يولد بعد له فأمر معاوية رضي الله عنه بعد ذلك بالمقصورات وقيام الشرط على رأسه وقال علي للحسن والحسين رضي الله عنهم أي بني أوصيكما بتقوى الله وإقام الصلاة لوقتها وإيتاء الزكاة عند محلها وحسن الوضوء فأنه لا يقبل صلاة إلا بطهور وأوصيكم بغفر الذنب وكظم الغيظ وصلة الرحم والحلم عن الجهل والتفقه في الدين والتثبت في الأمر وتعاهد القرآن وحسن الجوار والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجتناب الفواحش قال ثم نظر إلى محمد بن الحنفية فقال هل حفظت ما أوصيت به أخويك قال نعم قال فإني أوصيك بمثله وأوصيك بتوقير أخويك لعظم حقهما عليك وتزيين أمرهما ولا تقطع أمرا دونهما ثم قال لهما أوصيكما به فإنه شقيقكما وبن أبيكما وقد علمتما أن أباكما كان يحبه ثم أوصى فكانت وصيته بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب رضي الله عنه أوصى أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ثم إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين ثم أوصيكما يا حسن ويا حسين وجميع أهلي وولدي ومن بلغه كتابي بتقوى الله ربكم   ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا   فإني سمعت أبا القاسم  صلى الله عليه وسلم  يقول إن صلاح ذات البين أعظم من عامة الصلاة والصيام وانظروا إلى ذوي أرحامكم فصلوهم يهون الله عليكم الحساب والله الله في الأيتام لا يضيعن بحضرتكم والله الله في الصلاة فإنها عمود دينكم والله الله في الزكاة فإنها تطفيء غضب الرب عز وجل والله الله في الفقراء والمساكين فأشركوهم في معايشكم والله الله في القرآن فلا يسبقنكم بالعمل به غيركم والله الله في الجهاد في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم والله الله في بيت ربكم عز وجل لا يخلون ما بقيتم فإنه إن ترك لم تناظروا والله الله في أهل ذمة نبيكم  صلى الله عليه وسلم  فلا يظلمن بين ظهرانيكم والله الله في جيرانكم فإنهم وصية نبيكم  صلى الله عليه وسلم  قال ما زال جبريل يوصيني بهم حتى ظننت أنه سيورثهم والله الله في أصحاب نبيكم  صلى الله عليه وسلم  فإنه وصى بهم والله الله في الضعيفين نسائكم وما ملكت أيمانكم فأن آخر ما تكلم به  صلى الله عليه وسلم  أن قال أوصيكم بالضعيفين النساء وما ملكت أيمانكم الصلاة الصلاة لا تخافن في الله لومة لائم يكفكم من أرادكم وبغي عليكم وقولوا للناس حسنا كما أمركم الله ولا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولي أمركم شراركم ثم تدعون فلا يستجاب لكم عليكم بالتواصل والتباذل وإياكم والتقاطع والتدابر والتفرق وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب حفظكم الله من أهل بيت وحفظ فيكم نبيكم  صلى الله عليه وسلم  أستودعكم الله وأقرأ عليكم السلام ثم لم ينطق إلا بلا إله إلا الله حتى قبض في شهر رمضان في سنة أربعين وغسله الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر وكفن في ثلاثة أثواب ليس فيها قميص وكبر عليه الحسن تسع تكبيرات وولي الحسن رضي الله عنه عمله ستة أشهر.


المعجم الكبير ج1/ص97