( موسوعة )
رجال موقعة بدر رضي الله عنهم
الجزء الأول
(أول مائة مقاتل بدري)
إعداد وتأليف
أبو إسلام أحمد بن علي
61- عبيد بن التيهان - 62- سعد - 63- الحارث بن أوس
عبيد بن التيهان أخو أبى الهيثم حليف بلى شهد بدرا وقد قيل عتيك بن التيهان.
الثقات
المؤاخاة
آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين مسعود بن الربيع وعبيد بن التيهان.
المنتظم
وقتله يومئذ عكرمة بن أبي جهل
عبيد بن التيهان أخو أبي الهيثم ربما سماه بعضهم عتيكا شهد العقبة مع السبعين وبدرا وأحدا وقتله يومئذ عكرمة بن أبي جهل.
المنتظم
62- سعد
شهد بدراً
63- الحارث بن أوس
شهد بدراً
حدثنا الحسن بن هارون ثنا محمد بن إسحاق المسيبي ثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن بن شهاب في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني النبيت ثم من بني عبد الأشهل الحارث بن أوس.
المعجم الكبير
امض مع أصحابك
حدثناه أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي ثنا الحسين بن محمد القباني ثنا محمد بن عباد المكي ثنا محمد بن طلحة التيمي عن عبد الحميد بن أبي عبس بن محمد بن أبي عبس عن أبيه عن جده قال كان كعب بن الأشرف يقول الشعر ويخذل عن النبي صلى الله عليه وسلم ويخرج في غطفان فقال النبي صلى الله عليه وسلم من لي بابن الأشرف فقد آذى الله ورسوله فقال محمد بن مسلمة الحارثي أنا يا رسول الله أتحب أن أقتله فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال إئت سعد بن معاذ فاستشره قال فجئت سعد بن معاذ فذكرت ذلك له فقال امض على بركة الله واذهب معك بابن أخي الحارث بن أوس بن معاذ وبعباد بن بشر الأشهلي وبأبي عبس بن جبر الحارثي وبأبي نائل سلكان بن قيس الأشهلي قال فلقيتهم فذكرت ذلك لهم فجاؤوني كلهم إلا سلكان فقال يا بن أخي أنت عندي مصدق ولكن لا أحب أن أفعل من ذلك شيئا حتى أشافه رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال امض مع أصحابك قال فخرجنا إليه ليلا حتى جئناه في حصن.
المستدرك على الصحيحين
أصابه بعض أسيافنا
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنبأ أبو بكر بن عتاب ثنا القاسم بن عبد الله بن المغيرة ثنا بن أبي أويس أنبأ إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة في هذه القصة قال فعانقه سلكان بن سلامة وقال اقتلوني وعدو الله فلم يزالوا يتخلصون إليه بأسيافهم حتى طعنه أحدهم في بطنه طعنة بالسيف خرج منها مصرانه وخلصوا إليه فضربوه بأسيافهم وكانوا في بعض ما يتخلصون إليه وسلكان معانقه أصابوا عباد بن بشر في وجهه أو في رجله ولا يشعرون ثم خرجوا يشتدون سراعا حتى إذا كانوا بجرف بعاث فقدوا صاحبهم فرجعوا أدراجهم فوجدوه من وراء الجرف فاحتملوه حتى أتوا به أهلهم من ليلتهم وذكر بن إسحاق هذه القصة عن محمد بن مسلمة قال وأصيب الحارث بن أوس بن معاذ فجرح في رأسه ورجله أصابه بعض أسيافنا وبمعناه ذكره بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة.
سنن البيهقي الكبرى
تفل على جرح الحارث بن أوس فلم يؤذه
وفي رواية الواقدي أن النبي صلى الله عليه وسلم تفل على جرح الحارث بن أوس فلم يؤذه وفي مرسل عكرمة فبزق فيها ثم ألصقها فالتحمت وفي رواية بن الكلبي فضربوه حتى برد وصاح عند أول ضربة.
فتح الباري
فليكن آخر عهده بالبيت
عن الحارث بن عبد الله بن أوس قال في تهذيب التهذيب الحارث بن أوس ويقال بن عبد الله بن أوس الثقفي حجازي سكن الطائف روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عمر وعنه عمرو بن أوس الثقفي قوله من حج هذا البيت أو اعتمر فليكن آخر عهده بالبيت .
تحفة الأحوذي
الحارث بن عبد الله بن أوس الحجازي قال لنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن يعلى بن عطاء عن الوليد بن عبد الرحمن عن الحارث بن عبد الله بن أوس قال سألت عمر عن الحائض تطوف ثم تنفر قال يكون آخر عهدها بالبيت قال الحارث كذلك أفتاني النبي صلى الله عليه وسلم قال سألتني عما سألت عنه النبي صلى الله عليه وسلم اربت يدك .
التاريخ الكبير
ونزل في حفرته أربعة نفر
قال رسول الله عليه وسلم اهتز العرش لموت سعد ابن معاذ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام جنازة سعد حتى صلى عليه ونزل في حفرته أربعة نفر الحارث بن أوس وأسيد بن حضير وسلمة بن سلامة بن وقش وأبو نائلة مالك بن سلامة.
الثقات