قال ابن القيم رحمه الله:
لو أحسن العبد التداوي بالفاتحة لرأى لها تأثيراً عجيباً في الشفاء.
الداء والدواء
يعني فهمها والعمل بها واستحضار الخشوع والذل والإفتقار لرب العالمين
القرآن هو الذي :
ضَبط صوتك فقال "واغضض من صوتك"
وضبط مشيتك فقال :"ولا تمش في الأرض مرحًا"
وضبط نظرتك فقال :"ولا تمدّنّ عينيك"
وضبط سمعك فقال :"ولا تجسسوا"
وضبط طعامك، فقال:"ولا تسرفوا"
وضبط ألفاظك فقال:"وقولوا للنّاس حسنا"
فالقرآن كفيل أن: يضبط حياتك ،ويحقق لك حياة السعداء.
" رحلتك مع القرآن "رحلة إيمانية ترفعك من حضيض الدنيا إلى نعيم الآخرة .
"رحلتك مع القرآن " تنقلك من فتور الهمة إلﯽ ربوع القمــة .
" رحلتك مع القرآن " ستعيش خلالها ٲجواء ربانية
تطهّر ﻗَﻠﺒْك وتنقي سريرتك وترفع مكانتك " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون "
إلى كل من عاهد الله عز وجل على حفظ كتابه
جٓدّد نيتك و توكل عليه و اثبت على الطريق ....
عندما تقول لك نفسك: نيتك ليست لله
ادع في صلاتك و قل يارب أصلح نيتى و اجعل سرى خيرا من علانيتى و اجعل علانيتى خيرا،،
عندما تقول لك نفسك الحفظ صعب جدا
قل لها " و لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر " ،،
عندما تقول لك نفسك ﻻ يوجد وقت عندك
قل لها " ياأيها الذين ءامنوا لا تلهكم أموالكم و لا أولادكم عن ذكر الله و من يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون "
عندما تشعر بالفتور قل : " يا يحيى خذ الكتاب بقوة " ،،
عندما تقول لك نفسك ﻻتذهب للحلقة
قل لها "ولو أرادو الخروج لأعدوا له عدة و لكن كره الله انبعاثهم فثبطهم و قيل اقعدوا مع القاعدين" ،،
عندما تقول لك نفسك نم
قل لها "كانوا قليلا من الليل ما يهجعون "،
عندما تقول لك نفسك ستنسى ماتحفظ
قل لها "واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين "
عندما تقول لك نفسك كفى حفظا وكفى مراجعة
قل لها " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا و إن الله لمع المحسنين
هل تحب أن تحفظ من مدخل السوء ومن مخرج السوء ؟؟؟
قال النبي ﷺ :
" إذا خرجت من منزلك
فصل ركعتين
تمنعانك مخرج السوء ،
و إذا دخلت إلى منزلك
فصل ركعتين
تمنعانك مدخل السوء ."
الألباني ،صحيح الجامع
وهذه سنة غائبة ( مهجورة )
الآن لا يفعلها إلا من شاء الله ،
فحافظ عليها أخي - رحمك الله - فإنها مهمة وسوف ترى أثرها.
شاهد "حديث رائع لكل مذنب." على YouTube - حديث رائع لكل مذنب.: http://youtu.be/lyE_fjbtdOY
شاهد "حديث رائع لكل مذنب."
: الشيخ عبد الشكور اللبابيدي
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
الرحيم بالخلق حري بأن يرحمه الله عز وجل، لقول النبي ﷺ :
"وإنما يرحم الله من عباده الرحماء".
و إنما هنا أداة حصر، فإذا رأيت من نفسك رقة ولينا لعباد الله فأبشر بالخير فإن هذا عنوان على رحمة الله إياك، وإن رأيت الأمر بالعكس
فعالج نفسك وعودها على الرحمة،
ومن أقرب ما يكون هو رحمة الصغار
والعطف والحنو عليهم وتطييب خواطرهم .
[ التعليق على صحيح مسلم / ج4 / ص687 ]
لا يقول كريم لأحد : اسألني ، ثم لا يعطيه شيئا ،
فكيف بأكرم الأكرمين سبحانه وتعالى
الذي قال "واسألوا الله من فضله".
قال سفيان : ما أمر بالمسألة إلا ليعطي
اللهم نسألك أن ترضى عنا...
من أصدق ما قالته العرب
قول حسان بن ثابت رضي الله عته :
وما فقد الماضون مثلَ محمدٍ
ولا مثلُه حتى القيامةِ يُفقد
صلوا عليه وسلموا تسليما
وما مِنْ كاتـبٍ إلاَّ سَيَفنَـى ويُبقِى الدَّهـرُ ما كَتَبَتْ يــداهُ
فلا تكتُب بِكَفِّـكَ غيرَ شىءٍ يسُرُّك يـومَ القيـامةِ أن تــراهُ