بالصور | من هي الصحفية «ميادة أشرف» ؟
كُتب في: 28 مارس 2014 , ( 41 : 20
حتى لا تتحول كل ضحية من إنسان حي إلى جثة هامدة ومن جثة هامدة إلى مجرد رقم في كشف لا يعلم أحد متى ينتهي – إذا كان سينتهي يوما – تتاجر به الأطراف المتنازعة، سنظل نسطر – ما استطعنا – كلمات نحاول أن تعيش أطول من عمر أصحابها.
بدون اتهامات ولأن نسيان الشهيد وتركه غارقا في دمه والانشغال بالاقتتال حول "من القاتل؟" محض عبث، فما حدث هو أن ميادة أشرف رشاد يوسف صحفية شابة في يدها الكاميرا والورقة والقلم، بنت الـ 22 عاما ماتت!
ميادة مولودة في 18 إبريل عام 1992 صحفية بجريدة "الدستور" وموقع "مصر العربية" من محافظة المنوفية ومقيمة بالقاهرة، خرجت لتغطية مظاهرات الإخوان التي تحولت لاشتباكات مع قوات الأمن في منطقة عين شمس وأصابها الرصاص وسقطت.
ميادة الصحفية النشيطة والناشطة التي تحمل أفكارا سياسية كتبت على صفحتها الشخصية على "فيس بوك" : "فصبر جميل"، هكذا صبرت ميادة، لكن الصبر لم يجد نفعا مع "الموت".
لم تكن "ميادة" تعلم وهي تحيي ذكرى الشهيد "الحسيني أبو ضيف" أنها ستلحق به قريبا أثناء أدائها لواجبها الصحفي أيضا.
الصحفية "المتمردة" على حكم الإخوان لم تكن أيضا في صف "العسكر" أو "الداخلية" فكانت في موقف "الثائر الحق".
وكغالبية المصريين تميل "ميادة" للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ولأحلام البسطاء ولثورة مصر، وفي الصورة التالية تقرأ الفاتحة على قبره.
"ميمو" .. الاسم الذي اختارته لنفسها في تدويناتها على "فيس بوك" وهي تتحدث عن نفسها "بدلال" .. فتقول عن الصورة التالية التي التقطتها مع صديقات "الدفعة" في شهر مايو 2013 : "ميمو وهو ماسك القبعة والبالونة بايد واحدة ".
وهاهي تبتسم للكاميرا وتشير بعلامة النصر أثناء تغطيتها الصحفية للاستفتاء الأخير على الدستور مرتدية الـ "آي دي" الخاص بها كصحفية.
كانت تحلم بمصر أفضل، وتحلم بالمستقبل الصحفي، ماتت ميادة دون أن ترى أي منهما، وأخذت بذنب غيرها، وجنى عليها نظام تلو النظام، جنى على حقها، ثم قتلها، قتلها قبل أن تفهم – كغالبية المصريين – نفسها وحياتها وواقعها ومستقبلها أو تعرف هل هي "بتضحك ولا بتجز على سنانها؟".
http://www.yanair.net/archives/31558
من قتل الصحفية ميادة أشرف أمس
مع عجائب القدر أن يتم محاكمة الرئيس محمد مرسى فى احث
الإتحادية على قتل الصحفى الحسينى أبو ضيف والذى تم إستغلال موته من المعارضة للإخوان أسوأ إستغلال وها هو مرسى بالرغم من موت 7 من الإخوان أمام الإتحادية إلا أنه تم إستبعادهم من القضية ويتم محاكمته فقط بسبب مقتل الحسينى أبو ضيف وهو ثامن القتلى أمام الإتحادية وأمس تم قتل الصحفية ميادة أشرف صحفية جريدة الدستور وهى تغطى مظاهرات أمس وحاول الإعلام المصرى المضلل تحويل الدفة لكى يثبت أن من قتل ميادة هم الإخوان إلا ان شهادة زملاءها وأحدهم مراسل اليوم السابع والأخرى زميلة لها فى صحيفة الدستور صفعت الكاذبين على وجوههم وأكدوا من خلال هذه الشهادات ان القوات الخاصة والأمن هم من قتلوا ميادة وأن الرصاص الذى قتلها ميرى
http://www.nmisr.com/vb/showthread.php?t=565548