ذكر ابن قيم الجوزية رحمه الله : أن العبد يستطيع أن يتلمس أثر حب الله في قلبه في مواطن عديدة منها :
- الموطن الأول : عند أخذ المضجع ؛ حيث لا ينام إلا على ذكر من يحبه وشغل قلبه به .
- الموطن الثاني : عند انتباهه من النوم ، فأول شيء يسبق إلى قلبه ذكر محبوبه.
- الموطن الثالث : عند دخوله في الصلاة ، فإنها محكُ الأحوال وميزان الإيمان .. فلا شيء أهم عند المؤمن من الصلاة ، كأنه في سجن وغمّ حتى تحضر الصلاة ، فتجد قلبه قد انفسح وانشرح واستراح ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لبلال : "أرحنا بها يا بلال ".
- الموطن الرابع : عند الشدائد والأهوال ، فإن القلب في هذا الموطن لا يذكر إلا أحب الأشياء إليه ولا يهرب إلا إلى محبوبه الأعظم عنده " ، وتزداد الحاجة إلى الثبات في هذا الموطن الأخير لكون المؤمن أشد عرضة للبلاء من غيره من البشر ..
✻ روائع الفوائد .. لابن القيم