🔸إننا نقرؤه تعبداً لله
نتعبده بكل حرف من حروفه
🔸ثم نقرؤه لتنشرح به النفس
🔸ويطمئن به القلب , ونستشعر به السعادة
🔸ونقرؤه لنجلوَ به نواظرنا
🔸 ولنزيح العلة عن بصائرنا
فهناك أمور لا نراها إلا من خلاله
وهناك علوم لا يمكن أن نتلقاها إلا عن طريقه
🔸نقرؤه لتستقيم به حياتنا على النهج القويم
*فاجعل لك منه ورداً تقرأه كل يوم*
*حتى تختمه في فترة وجيزة تـتـناسب وأشغالك اليومية*
📍استشعر أنك مَعنيٌّ ومخاطبٌ به
وأن عليك بعد أن تديره في رأسك قراءة
وفي قلبك فهماً واستيعابا أن تعمل ما جاء فيه.
⭕أما تلك القراءة الغافلة
فلن تفيد قارئها في شيء
بل قد تكون وبالا وحجة عليه
*لقد أنزل لأجلك هذا القرآن*
🔹أنزل ليرسم لك خطة السير في هذه الحياة
🔹ويبين لك مزالق الطريق
🔹 ويكشف لك المستقبل الحتمي الذي لا يراه غير المؤمن
واعلم أنك بهذه القراءة الواعية تمارس أشرف وأهم عمل
وتوظِّف نفسك وذاتك في أشرف وظيفة.
د/ عبداللطيف كامل كردي
- رحمه الله-
..