من رحمة الله أن تعيش الكُرَب في الدنيا؛ لتفكر في كرب القيامة، ولتتحمل أن تعمل أعمالاًمن أجل أن تفرج هذه الكرب، فجمع الله لك حين أذاقك الكربة بين أمرين:
• بين (مغفرته) بسبب بلائك بهذه الكربة: يُغفر لك ذنبك لو عاملت الكربة كما ينبغي.
• وبين (رحمته) أنك عشت كربة جعلتك تنقل مشاعرك إلى كرب يوم القيامة، وهذا موطنمن مواطن الأجر.
لو نظر الله إلى قلبك؛ فرآه مهمومًا يرجو أن يلقاه على خير حال، محبًا للقائه، خائفًا منذنوبه أن تعيقه؛ لكان هذا موطنًا من مواطن الأجر لوحده، بالإضافة إلى كونه سيحرككللسعي كي تفرج عن نفسك كرب يوم القيامة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((وَمَنْفَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ)).
(من شرح اسم الرقيب).
Sent from my iPhone