الوضع الحالي والازمه الماليه
الصحه النفسيه مطلب شرعي
علمنا الله في كتابه العزيز ان لا
نستسلم للاحزان ابدا.
وكذلك المرءة لم يرضى لها الحزن
وقال في سورة مريم :
" فناداها من تحتها ألا تحزني "
وقال في سورة القصص :
" ولا تخافي ولا تحزني".
الحزن من عمل الشيطان ونجده قد انتشر
خصوصا في هذا العصر فان هذا العصر يسمى عصر الاكتئاب ظهرت ضواهر عديدهوخصيصا في الشباب مثل ظاهره الايمو تجدهم يلبسون السواد وعندهم آلام البدناخف من آلام الروح يبدوؤ يشرحو بجسدهم من الأحزان التي بهم
ونجد كذلك السيدات وكذلك أطفال حزانا لماذا؟
من عمل الشيطان.
طبعا هذه الاحزان اذا تسترسلي معها تصبحين مضطربه نفسيا واذا لم تدفعيالاضطراب تصبح مرض نفسي.
اذن ما الذي يدفع الاحزان؟؟
الذي يدفع الاحزان هي العقائد التي ناخذها من القران والسنه واعظم ما يدفع الاحزانهو العلم بالله واسمائه وصفاته.
وكل ما تأتي افكار يتشممها الشيطان ويفخمها في دماغ الإنسان فتنزل عليه الاحزان فيقابلها باليقين بافعال الله وصفاته تنتهي هذه الاحزان.
مثال
الفقر والازمه الماليه الحاليه عندما تفكرين في قله المال وماذا افعل غدا ومن اين توفرين المال واحتاج الى هكذا مبلغ مادي لتمشية متطلبات الحياة.
وكذلك الاغنياء يخافون الفقر والفقراء يخافون من ان لا يستطيعون ان يوفروا لقمهالعيش. عندها عندما افكر وعندي يقين بان الله هو الرزاق فقوله تعالى رزقكم في السماءوما توعدون
ستجدين الر احه النفسيه مع كل هذا القدر من الوساوس لانكي دفعتيها باليقينبافعال الله. وصفاته. وانتي متأكده ان الله بيده تدابير الأمور. كلها. وهو من يتكفل عباده.