ورد في الحديث:
((مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ))؛ فإذا تعلقت بالله كيف يعاملك الله؟
يكون وكيلك؛ وإذا كان الله وكيلك كفاك كل همّ، ودفع عنك كل غمّ، وكلما زاد يقينك بكمال صفاته رأيت الشرور عابرةً عنك .
مثال ذلك: تجد أن الكهرباء كانت ستُحدث حريقا لو بقيت غافلا لحظة أخرى، لكن الله نبهك، فدفع الشر وأتى بالخير، وذلك لقوة تحصنك بالقوي الحفيظ العزيز.
ومثله حين يوسوس الشيطان لك وتكون قد تحصّنت بالله وقلت: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)، فإن هذه الكلمة تنفعك
على قدر يقينك بالله –عز وجل- بأنه يعصمك، وأنه يدفع عنك الشيطان ويخذله.
لذلك كلما تيقنّت أن مَن أوى إلى الله آواه الله، تنتفع بالاستعاذة ولا يتسلط عليك الشيطان، فأصبحت كل القضية في قلبك، قلبك هو محط نظر الرب:
((إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى أَجْسَادِكُمْ وَلَا إِلَى صُوَرِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ))، فانظر إلى قلبك ما الذي يملؤه، فعلى أساس هذا القلب ستكون معاملة الله لك.
كل البركات في هذا الاسم تنزل على مَن اعتقد الكمال في الصفات.
نقول هذا لأننا نرى أننا نردد الأسماء وما نجد كثيرًا من آثارها، لماذا؟
لأنك تنتفع بأسماء الله بقدر اعتقادك فيها.
من اسم الله جل جلاله.
Sent from my iPhone