السلامً عليكم ورحمة الله وبركاته ،
حكمة غالية:
سئل الطنطاوي رحمه الله عن أجمل حكمة قرأها في حياته
فقال: لقد قرأت لأكثر من سبعين عاما،
فما وجدت حكمة أجمل من تلك التي رواها ابن الجوزي رحمه الله:
إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها..
وإن لذة المعاصي تذهب ويبقى عقابها..
كُن مع الله ولا تُبالي.. ومُدّ يديك إليه في ظُلُمات اللّيالي..
وقُل: يا رب ما طابت الدّنيا إلاّ بذكرك..
ولا الآخرة إلاّ بعفوك.. ولا الجنّة إلاّ برُؤيتك..* *
صافح وسامح.. ودع الخلق للخالق.. فنحن وهم راحلون.. افعل الخير مهما استصغرته..
فإنك لا تدري أي حسنة تدخلك الجنة.
طابت اوقاتكم بذكر الله
أول ماتشعر بالحزن أو الاكتئاب؛ فعليك أن تقوم بعمل في غاية الأهمية، وهو أن لا تترك نفسك للشيطان أبدا، فالشيطان يغريك وقتها بالعزلة، وبأنك تستطيع أن تنتج من بيتك، والصحيح أن الإنتاج من البيت ممكن؛ لكن ليس في وقت الضعف النفسي، فهذا الوقت يحتاج أن تساعد نفسك بأمور خارجية:
سجل في مسجد، احفظ مع صاحب لك، ساهم في مشروع خيري، تحرك بأي حركة نافعة، فحركتك هذه في أي مشروع تعليمي أو مهاري أو تطوع خيري ستجعلك مع الوقت تنغمس فيه وتنسى أحزانك، وأنت واجبك في الشرع أن لا تترك نفسك للشيطان أبدا، لأن وسواس الشيطان يأكل قواك وينهيها .
من لقاء الوسائل المفيدة.
أناهيد السميري
Sent from my iPhone