الجمعة، 2 يونيو 2017

[zmn1.com] المفلس


المُفلِس رسب بسبب (المعاملات) لا بسبب (العبادات)!!

- وصَفَ رسول الله صلى الله عليه وسلم المُفلس بأنه :
يأتي يوم القيامة ب
- صلاة ٍ ( *عبادات* )
- و صيامٍ ( *عبادات* )
- و زكاةٍ ( *عبادات* )

ملاحظة : هذا المفلس قد نال درجة *النجاح/المرور* في إمتحان العبادات !!... 

لكن ماذا عن *المعاملات* ، ماذا عن *السلوك*  ؟؟؟؟
للإجابة انظر إلى بقية الحديث :

- يأتي و قد ..

- شتم هذا (معاملات)
- و أكل مال هذا (معاملات)
- و ضرب هذا ( معاملات) 

في ختام الحديث : يُعطى هذا من حسناتِه و هذا من حسناته ..... ثم طُرِح في النار !!

- تجد أن *رسوبه* في المعاملات قضى على نجاحه في العبادات !!!

و النتيجة النهائية :
 *رسووووووب* = طُرِح في النار !!! 

- في المقابل تجد أن الشخص الذي حسُنَ خُلُقُه (معاملات) ، تجده قد بلغ درجة الصائم القائم (عبادات) بحُسن خُلُقِه 

أنظر الحديث :
( إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم )

- ذلك لأن الشعائر (العبادات) لا تستقيم بدون حسن الخلق ، و أن تلك الشعائر إذا لم تُثمر *أخلاقاً* فاضلة فعلى المرء أن يراجع نفسه ... 

- أنظر كيف ربط القرآن و السنة بين *العبادات* و حسن الخلق 

- الصلاة : إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر (أثمرت سلوك)

- الزكاة : تطهرهم و تزكيهم بها ( أثمرت طهارة نفس و تزكية)

- الصيام : ( من لم يدع قول الزور و العمل به ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه و شرابه ) .. فالعبرة ليست بالجوع و العطش بل بما ينتج من حسن الخُلُق .. 

- الحج : ( فلا رفث و لا فسوق و لاجدال في الحج )

- نعم كل العبادات *أثمرت* خُلُقاً حسناً و سلوكاً قويماً .. 

- أخيراً ...

( ما من شيء ٍ أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة مِن خُلُقٍ حَسَنٍ )
اللهم ارزقنا حُسن الخُلق لايرزق حُسنها إلاأنت واصرف عنا سوء الخُلق لايصرف سيئها إلا أنت



Sent from my iPhone