الأحد، 7 مايو 2017

[zmn1.com] الدرس الخامس وعشرون

🌺🍃 رمضان فرصة لتعظيم الله  🍃🌺
       🌙 الدرس الخامس والعشرون 🌙

🎐 نكمل مستعينين بالله ..

⏪ الأمر الثاني : {وَرَضُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا}.••

🌱 أي أنّ رضاه وسخطه وخوفه وغضبه كله دائر حول الدنيا ‼️•• 

🍂 حول مكانه عند أهل الدنيا، أو كم حصّل من الدنيا••

🍃 ولكي تقيس نفسك، اسأل نفسك دائماً سؤالين✌🏻:

🎐 السؤال الأول : إن فاتك شيء من فُرص الطاعات، هل يَشتعِل قلبك حُزناً و ألماً و تشعُر بالحسرة❔
 أم أنّ الأمر على التفكير في أنّ كل شيء يتصل بالآخرة له عِوض⁉️

‏🅾️ (يعني اليوم لم تَقُم بقيام الليل، ⬅ غداً سأقوم، 
‏🅾️ اليوم لم أصلّ الصلاة في وقتها، ⬅غداً أصلي❕

👈🏻 إذا كنت من النوع الأول °○الذي يمتلأ قلبه ألما وحزنا○° فهذا إشارة الى أن هناك قلبًا حيًا، الدنيا ليست مقياس رضاك، 🍃
👈🏻 أما إذا كنت من الثاني °○الذي يظن أن كل شيء يتعلق بالآخرة له عوض○° فهذا  اشارة إلى القلب الميت الذى عنايته بالدنيا.🍂

↩ إذا ما أَحسَنت في رمضان هذا فهناك رمضان القادم –هكذا تفكيره-  🍂وإذا ما أَحسَنت في اليوم الأول غداً أُحسن، 👈🏻 هذا تفكير سلبي دليل على برود، لا توجد حرارة ❕ لا يوجد إحساس بالحسرة على فوات اليوم❕ قُربك لله يكون بحسرتك، تتحسّر أنه فاتك شيء من الخير••🍂

⬅ إذا فاتك شيء من الدنيا وَقَع في قلبك الحسرة💔، بهذا يتم للإنسان موت قلبه❕••

 ⁉️ ما الحل لمثل هذا؟ 🍃التفكير في عظمة الله، معرفة الله، أنك أمام شأن عظيم••

 ⏪ لابد أن تعرف أن لكل واحد فينا ميزان عند ربه، 
🌿 وقد ورد في الحديث عن أنس: "أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ كَانَ اسْمُهُ زَاهِرًا كَانَ يُهْدِي لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْهَدِيَّةَ مِنْ الْبَادِيَةِ فَيُجَهِّزُهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ، 💬 فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ زَاهِرًا بَادِيَتُنَا وَنَحْنُ حَاضِرُوهُ♥️)).  


🌿 وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّهُ، وَكَانَ رَجُلًا دَمِيمًا، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا وَهُوَ يَبِيعُ مَتَاعَهُ فَاحْتَضَنَهُ مِنْ خَلْفِهِ وَهُوَ لَا يُبْصِرُهُ، فَقَالَ الرَّجُلُ: أَرْسِلْنِي، مَنْ هَذَا؟ 

🍃 فَالْتَفَتَ فَعَرَفَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَعَلَ لَا يَأْلُو  مَا أَلْصَقَ ظَهْرَهُ بِصَدْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ عَرَفَهُ،

↩ وَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((مَنْ يَشْتَرِي الْعَبْدَ؟)) فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذًا وَاللَّهِ تَجِدُنِي كَاسِدًا! 

💬 فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ لَسْتَ بِكَاسِدٍ، أَوْ قَالَ: لَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ أَنْتَ غَالٍ!))" ‼️.

⬅ فهكذا الإنسان يُفكِّر في ميزانه، يجب أن تسأل نفسك في هذه اللحظة: 
✨ مَن أنت عند الله⁉️ 
✨مَن أكون عند الله⁉️ 
✨هل أنا ممن يحبهم الله⁉️

🌿 إنّ الله يُحب المحسنين، إنّ الله يُحب المتقين، إن الله يُحب الصادقين، إن الله يُحب التوابين؛ إلى آخر ما تعرف.  

↩ هل أنت ممن يصلي عليه الله‼️

⇦ قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا(41)وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا(42)هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ}🍃.

↩ من أنت الآن و أنت تمشي على الأرض❔و من أنت في السماء⁉️

🌿  و قد وَرَد في لحديث: ((مَا مِنْ عَبْدٍ إِلاَّ وَلَهُ صِيتٌ فِي السَّمَاءِ فَإِنْ كانَ صِيتُهُ فِي السَّمَاءِ حَسَناً وُضِعَ فِي الأَرْضِ وَإِنْ كانَ صِيتُهُ فِي السَّمَاءِ سَيِّئاً وُضِعَ فِي الأَرْضِ))

👈🏻 فيجب أن تُفكّر: ماهي سُمعتك في السماء؟!✨••
 
🍃 ولذلك نحن دائماً نردد على أنفسنا هذا السؤال:
❓أنا الآن في هذه اللحظة ماذا أكون؟!°○

🔻 فإذا شعرت بثُقل الذنوب استعمل التوبة تكن ممن يحبهم الله♡، تكن ممن يفرح الله بهم♡🍃، 
🔻 فإذا أردت أن تكون من المحبوبين عند الله ♡ ابحث ماذا يحب الله، وكن صادقاً في العمل❕
 
❕ الذي يُفكر هذا التفكير و يأتي عليه موسم الطاعة وهو يَعرِف عظمة الله ويعرِف أن المكانة عند الله مهمة، ⬅ سيُسارِع في اغتنام موسم الطاعة، ✖ لن يكون موسم الطاعة ثقيلاً عليه🌿

🔻 بل كلما عصف في ذهنه أن هذا الزمن الآن يُحبّ الله فيه أن تكون مستغفراً🎐، هذا الزمن يحب الله فيه أن تتلو كتابه🎐، هذا الزمن يحب الله فيه أن تقوم فتصلي🎐، 

🔜 يُسارع لأنه يُفكِّر: كيف أكون عند الله عبدًا مرضيًا عنه❓، كيف أكون ممن يحبهم الله❓

👈🏻 ثم إنّ من قرأ القرآن بقلبه يجب أن يتعلق في ذهنه: مَن الذين يحبهم الله❓••

🍃 في وِردك هذا الشهر اعتنِ بكل آية فيها
°○ ↩ (إنّ الله يُحِبّ) ↪○°

🔀 و اجمع لنفسك بنفسك، لا تقرأ في أي مكان، فقط اقرأ من القرآن،🔦  انظر إلى القرآن و ابحث من الذين يحبهم الله، ومن القرآن سيتبين لك! 🌿
 
💡🍃 عنصران لابد من العناية بهما:
1⃣ التفكير الدائم في لقاء الله••
2⃣ أن تُكرّر على نفسك: من أنا عند الله؟••
 
‏🎐يتبع باذن الله 👋

مـدوّنـــة (عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ) http://tafaregdroos.blogspot.com/2013/09/blog-post.html?m=1
 
🌺🍃 وصلى اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً 🍃🌺
🍃💕 جزى الله خيراً كل من ساهم في نشر هذا الخير 💕🍃

Sent from my iPhone