🌺🍃 رمضان فرصة لتعظيم الله 🍃🌺
🌙 الدرس الخامس والعشرون 🌙
🎐 نكمل مستعينين بالله ..
⏪ الأمر الثاني : {وَرَضُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا}.••
🌱 أي أنّ رضاه وسخطه وخوفه وغضبه كله دائر حول الدنيا ‼️••
🍂 حول مكانه عند أهل الدنيا، أو كم حصّل من الدنيا••
🍃 ولكي تقيس نفسك، اسأل نفسك دائماً سؤالين✌🏻:
🎐 السؤال الأول : إن فاتك شيء من فُرص الطاعات، هل يَشتعِل قلبك حُزناً و ألماً و تشعُر بالحسرة❔
أم أنّ الأمر على التفكير في أنّ كل شيء يتصل بالآخرة له عِوض⁉️
🅾️ (يعني اليوم لم تَقُم بقيام الليل، ⬅ غداً سأقوم،
🅾️ اليوم لم أصلّ الصلاة في وقتها، ⬅غداً أصلي❕
👈🏻 إذا كنت من النوع الأول °○الذي يمتلأ قلبه ألما وحزنا○° فهذا إشارة الى أن هناك قلبًا حيًا، الدنيا ليست مقياس رضاك، 🍃
👈🏻 أما إذا كنت من الثاني °○الذي يظن أن كل شيء يتعلق بالآخرة له عوض○° فهذا اشارة إلى القلب الميت الذى عنايته بالدنيا.🍂
↩ إذا ما أَحسَنت في رمضان هذا فهناك رمضان القادم –هكذا تفكيره- 🍂وإذا ما أَحسَنت في اليوم الأول غداً أُحسن، 👈🏻 هذا تفكير سلبي دليل على برود، لا توجد حرارة ❕ لا يوجد إحساس بالحسرة على فوات اليوم❕ قُربك لله يكون بحسرتك، تتحسّر أنه فاتك شيء من الخير••🍂
⬅ إذا فاتك شيء من الدنيا وَقَع في قلبك الحسرة💔، بهذا يتم للإنسان موت قلبه❕••
⁉️ ما الحل لمثل هذا؟ 🍃التفكير في عظمة الله، معرفة الله، أنك أمام شأن عظيم••
⏪ لابد أن تعرف أن لكل واحد فينا ميزان عند ربه،
🌿 وقد ورد في الحديث عن أنس: "أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ كَانَ اسْمُهُ زَاهِرًا كَانَ يُهْدِي لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْهَدِيَّةَ مِنْ الْبَادِيَةِ فَيُجَهِّزُهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ، 💬 فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ زَاهِرًا بَادِيَتُنَا وَنَحْنُ حَاضِرُوهُ♥️)).
🌿 وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّهُ، وَكَانَ رَجُلًا دَمِيمًا، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا وَهُوَ يَبِيعُ مَتَاعَهُ فَاحْتَضَنَهُ مِنْ خَلْفِهِ وَهُوَ لَا يُبْصِرُهُ، فَقَالَ الرَّجُلُ: أَرْسِلْنِي، مَنْ هَذَا؟
🍃 فَالْتَفَتَ فَعَرَفَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَعَلَ لَا يَأْلُو مَا أَلْصَقَ ظَهْرَهُ بِصَدْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ عَرَفَهُ،
↩ وَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((مَنْ يَشْتَرِي الْعَبْدَ؟)) فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذًا وَاللَّهِ تَجِدُنِي كَاسِدًا!
💬 فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ لَسْتَ بِكَاسِدٍ، أَوْ قَالَ: لَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ أَنْتَ غَالٍ!))" ‼️.
⬅ فهكذا الإنسان يُفكِّر في ميزانه، يجب أن تسأل نفسك في هذه اللحظة:
✨ مَن أنت عند الله⁉️
✨مَن أكون عند الله⁉️
✨هل أنا ممن يحبهم الله⁉️
🌿 إنّ الله يُحب المحسنين، إنّ الله يُحب المتقين، إن الله يُحب الصادقين، إن الله يُحب التوابين؛ إلى آخر ما تعرف.
↩ هل أنت ممن يصلي عليه الله‼️
⇦ قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا(41)وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا(42)هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ}🍃.
↩ من أنت الآن و أنت تمشي على الأرض❔و من أنت في السماء⁉️
🌿 و قد وَرَد في لحديث: ((مَا مِنْ عَبْدٍ إِلاَّ وَلَهُ صِيتٌ فِي السَّمَاءِ فَإِنْ كانَ صِيتُهُ فِي السَّمَاءِ حَسَناً وُضِعَ فِي الأَرْضِ وَإِنْ كانَ صِيتُهُ فِي السَّمَاءِ سَيِّئاً وُضِعَ فِي الأَرْضِ))
👈🏻 فيجب أن تُفكّر: ماهي سُمعتك في السماء؟!✨••
🍃 ولذلك نحن دائماً نردد على أنفسنا هذا السؤال:
❓أنا الآن في هذه اللحظة ماذا أكون؟!°○
🔻 فإذا شعرت بثُقل الذنوب استعمل التوبة تكن ممن يحبهم الله♡، تكن ممن يفرح الله بهم♡🍃،
🔻 فإذا أردت أن تكون من المحبوبين عند الله ♡ ابحث ماذا يحب الله، وكن صادقاً في العمل❕
❕ الذي يُفكر هذا التفكير و يأتي عليه موسم الطاعة وهو يَعرِف عظمة الله ويعرِف أن المكانة عند الله مهمة، ⬅ سيُسارِع في اغتنام موسم الطاعة، ✖ لن يكون موسم الطاعة ثقيلاً عليه🌿
🔻 بل كلما عصف في ذهنه أن هذا الزمن الآن يُحبّ الله فيه أن تكون مستغفراً🎐، هذا الزمن يحب الله فيه أن تتلو كتابه🎐، هذا الزمن يحب الله فيه أن تقوم فتصلي🎐،
🔜 يُسارع لأنه يُفكِّر: كيف أكون عند الله عبدًا مرضيًا عنه❓، كيف أكون ممن يحبهم الله❓
👈🏻 ثم إنّ من قرأ القرآن بقلبه يجب أن يتعلق في ذهنه: مَن الذين يحبهم الله❓••
🍃 في وِردك هذا الشهر اعتنِ بكل آية فيها
°○ ↩ (إنّ الله يُحِبّ) ↪○°
🔀 و اجمع لنفسك بنفسك، لا تقرأ في أي مكان، فقط اقرأ من القرآن،🔦 انظر إلى القرآن و ابحث من الذين يحبهم الله، ومن القرآن سيتبين لك! 🌿
💡🍃 عنصران لابد من العناية بهما:
1⃣ التفكير الدائم في لقاء الله••
2⃣ أن تُكرّر على نفسك: من أنا عند الله؟••
🎐يتبع باذن الله 👋
مـدوّنـــة (عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ) http://tafaregdroos.blogspot.com/2013/09/blog-post.html?m=1
🌺🍃 وصلى اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً 🍃🌺
🍃💕 جزى الله خيراً كل من ساهم في نشر هذا الخير 💕🍃
Sent from my iPhone