🌺🍃 استعد لرمضان بزيادة الإيمان 🍃🌺
🌙 الدرس التاسع عشر 🌙
🎐(( نگمل بحول الله وقوته ))
🍃معنى (إِيمَانًا):
أن تؤمن بأنك ستلقى الله، وبأن الله أمرك بأمر وسيأجرك على هذا الأمر،
لكن ما معنى (وَاحْتِسَابًا)❗
من الاحتساب أن تحتسب على الله أنك ستصوم النهار وينفعك هذا الصيام فيكون شفيعا لك، وفي رواية أحمد سنرى مكان الصيام وقت دخولنا للقبور، وهنا مكان الصيام وقت وقوفنا بين يدي الله.
🌿ماذا سيكون الصيام وقت وقوفنا بين يدي الله؟ شفيعا.
⬅وأنت تصوم ماذا تحتسب على الله؟
تقول: يا رب أنا صائم وأود من صيامي هذا أن تقبله مني وأن تجعله شفيعا لي، هذا معنى الاحتساب، ليس شرطا بلسانك المهم أن يكون في وجدانك أني أحتسب على الله هذه الأعمال.🍃
👈ولذلك كثير من الناس يظنون أن لا فائدة من ذكر الأجور،
((بالعكس)) : ذكرك للأجور وقت العمل هذا معنى الاحتساب، يعني لما يقال لك بأن ...
(سبحان الله وبحمده) مائة مرة سبب لمغفرة ذنوبك ولو كانت مثل زبد البحر، فأي مشاعر تقوم بقلبك وقتما تقول سبحان الله وبحمده مائة مرة؟ ستحتسب على الله أن يغفر لك ذنبك بناء على الوعد. ♥️•°
•• تصوم لأن هذا فرض، صم وأنت تحتسب على الله أن يكون هذا الصيام شفيعا لك، مثله ما نحتسبه من صيامنا لرمضان بشيء في قبورنا.
↩ في رواية لأحمد رحمه الله: ((إِذَا دَخَلَ الإِنْسَانُ قَبْرَهُ ، فَإِنْ كَانَ مُؤْمِنًا أَحَفَّ بِهِ عَمَلُهُ الصَّلاةُ ، وَالصِّيَامُ ، قَالَ : فَيَأْتِيهِ الْمَلَكُ مِنْ نَحْوِ الصَّلاةِ ، فَتَرُدُّهُ ، وَمِنْ نَحْوِ الصِّيَامِ ، فَيَرُدُّهُ ، قَالَ : فَيُنَادِيهِ اجْلِسْ ، قَالَ : فَيَجْلِسُ)) .
🔺أَحَفَّ بِهِ عَمَلُهُ: هو مستلق على الأرض وعمله أحف به، أي لف حوله.
فَيَأْتِيهِ الْمَلَكُ مِنْ نَحْوِ الصَّلاةِ، فَتَرُدُّهُ: يريد أن يقيمه من الجهة التي فيها الصلاة فترده.
🔺فَيُنَادِيهِ اجْلِسْ: يعني هو كان يريد أن ينزعه، يحمله، فمن هذا الجزء ترده، وفي الحديث بقية الأعمال من بر وصلة.
المقصود أنها تحفه، فنحن نحتسب على الله أن يجعل الصيام من الأعمال التي تحفنا في قبورنا ومن ثم تسبب لنا الأنس في القبر وقت الوحشة،
ونحتسب عليه سبحانه وتعالى أن يكون الصيام شفيعا مع القرآن، أن يكون حافًّا مع الأعمال الصالحة التي تكون سببا للأنس في القبر.
🍃لا تنسَ في وسط رمضان أنت ماذا تريد من صيامك🍃
فالاحتساب يُعْلي مراتب الأجور، فكل مرة تفكر لماذا تصوم سيكون هذا التفكير هو الاحتساب الذي يزيد أجرك في العمل،
↩ليس مثل الغافل، فالغفلة في مقاصد الأعمال مذمومة؛ والاحتساب يدل على أنك تحمل هَم قبرك والضيق الذي فيه، وما حمل عبد هَم قبره إلا وسعه الله عليه، وما حمل عبد هَم لقاء الله إلا جعله أحسن الأيام، ففتش همومك، ولما تفتشها ستجد نفسك لا تحتسب في أشياء كثيرة إنما تفعلها على وجه العادة ••❗
🌿ماذا يفعل الاحتساب في العادات ..؟؟؟
يقطعها ،،
يجعلك تفعل الفعل لكن بنية تحتسب على الله: يا رب أنا أفعل هذا الفعل وأحتسب عليك أن تقبله مني، وأحتسب لما ألقاك أن تجعله شفيعا لي (عمل قلبك)،
🔻وتقرأ آية من القرآن {ألم} وأنت تحتسب أنّ (ألف) حرف، و(لام) حرف، و(ميم) حرف، ولك بكل حرف حسنة ثم عشر حسنات.
🔻تحتسب ذلك على الله: يا رب أنا أقرأ وأنا أنتظر منك أن تعطيني أجور هذه القراءة، ولا أقرأ لأن الناس يقرؤون، ولا أقرأ لأنهم قالوا في رمضان اقرؤوا، لابد أن تعرف ماذا تنتظر من هذا عند الله🍃
قد تقول: (لكني مؤمن بربي وكرمه).
⬅نقول: الاحتساب دليل أنك مهتم وأنك مؤمن بلقاء الله وسيكلمك ما بينك وبينه ترجمان، وأنك تعتني وتهتم بأمر الآخرة.
فالمشاغل التي قطعتنا عن الآخرة لابد أن نأتي لرمضان وننقطع عنها،
ولذلك انظر :
شخص يصلي المغرب في وقته ويجتهد أن يصليه في وقته وهمّه أن يلحق المسلسل قبل أن يبدأ، هذا همّه، هل مثل شخص يصلي في وقته محتسبا على الله أن أصحاب الصلاة في وقتها لهم فضل؟! الجواب: لا طبعا {لَا يَسْتَوُونَ} ولا يمكن أن يستووا🌹🍃
الهموم أفقدت الناس الأجور.
انظر لهمِّك الذي يغلي في قلبك، هو الذي سيسبب لك الانتفاع من الفرص وزيادتها ومضاعفة الأجر، فكم شخص مهموم على أن لا يفقد وقت الصلاة، على أن يصلي بتركيز، على أن يكون خاشعا، على أن لا ينطق بكلمة لا يحبها الله، كم شخص مهموم هو عند الله مَن يكون❓❓،
يسأل نفسه: هل أنا في الأرض مرضِيٌّ عني أو الله ساخط علي؟
🌿 هذه الهموم تزاحم دائما هموم الدنيا، فلما يقل الطعام والشراب وتأخذ قرارا بأن تخفف من كل شيء ستترك هموم الدنيا ويبقى قلبك فارغا، فإما يدخل شياطين الإنس الذين لهم ثلاث أشهر وهم يقولون: (في رمضان سنفعل لك، وسنضيعك ونشتت إيمانك، كل الذي جمعته من إيمان في صلواتك وصيامك فاصبر إلى أن يؤذن المغرب وسنفقدك إيّاه)
🍃هذا لمن يعرف أن يترجم، لكن الناس لا يترجمون، يظنون أن المطلوب منهم فقط إلى أذان المغرب! {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} المفروض قلبك يبقى معلقا بالهموم الحقيقية، ونحن نقطة ضعفنا الهموم، أهلكتنا الهموم، ولذلك {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} ، وبعضهم حتى يخفف من التكاثر يقول: أنا أعِدُ نفسي بأن أشاهد برنامجا واحدا فقط، مسلسلا واحدا. ثم لا تسأل عن ضياعه بعد ذلك!
🌱الاحتساب معنى عظيم لابد من تحقيقه، يعني تبذل جهودك أن تحقق الإيمان والاحتساب.
ما الاحتساب؟ كلما عملت عملا تحتسب على الله أن يعطيك أجره لما تلقاه، أن يعطيك فضله، لو قيل لك بأن هذا له فضل في القبر وأنه ينوره، وهذا له فضل في الصراط، فتحتسب على الله، وهذا دليل على أنك كثير التفكير في لقائه،
🔻 وهذا يدل على أنك تحمل الهموم الحقيقية،
🔻 وهذا يدل على أنك مستعد أو تريد أن تستعد، لست غافلا، ومصيبة الغفلة أن يغفلوا عن مصيرهم.
وقد مَرّ معنا أن من أهم الأمور التي تساعدنا على أن نبقى بعيدين عن الغفلة أن نعطي لكل حدث نعيشه 3 أبعاد:
🌱مثاله: هذا حدث دنيوي، مثلا وقعت في العطش:
1. اسعَ سعيا دنيويا واذهب لكأس الماء، هذا السعي اسمه (بُعد دنيوي) اذهب له.
2. وأنت ذاهب لهذا الماء اطلب من الله أن يرزقك إياه، هذا (بُعد العبادة)، ولما تلقاه قل: بسم الله، ولما تنتهي منه قل: الحمد لله.
3. ثم أمْر مهم يقطع عليك الغفلة، ليس فقط بأن تذهب للدنيا وتذكر الله في هذا الموقف، هناك أمر مهم أيضا، أن ترى من وراء هذا متى أو كيف سأُروى يوم القيامة؟!
الآن وقعت في العطش في الدنيا فوجدت كأس ماء، ويوم القيامة لما يخرج الناس عطشى يريدون أن يسقوا، مَن يسقيهم؟
سيذهب كل قوم إلى حوض نبيهم ويمدّ النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى أمته كأس الماء يشربون، لكن هناك يُرد عنه، فأنت تحمل هَمًا، وتسأل الله أن تكون ممن يسقيه النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة.
فكل موقف تعيشه لابد أن تعطيه بُعدا هناك، وهذا البُعد يجعلك لا تنقطع عن الآخرة ولا الدنيا.
مثلا: الشمس حارة، ابحث لك عن ظل، ولما تجد الظل قل: الحمد لله، وأنت تجد الظل فكّر كيف شمس الآخرة؟!
🌹 ثم تفهم أن المرء تحت ظل صدقته فتحتسب في صدقتك على الله أن تكون لك يوم القيامة ظلا يحميك، وهذا الأمر غاية في الأهمية لأننا أول ما نذكر الدار الآخرة يظن الناس أن هذا يعني الانقطاع عن الدنيا، طول ما أنت في الدنيا ابق ذاكرا للدار الآخرة.
إذن نريد أن نتفق على اتفاقين للآن:
أ- مشكلتنا العظيمة في الهموم، فقل اللهم ((وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا)) .
ب- ثم حارب الهموم الدنيوية.
لو أردت أن أقطّع نهار رمضان سأجد أن أكثر الهموم التي تهمنا أن نطبخ وننام جيدا، هذه متصلة بالدنيا
وهناك هموم متصلة بالآخرة:
🔻 أن ننتهي سريعا من وِردنا المفروض علينا..
🔻وأن نصلي التراويح، هذا غالبا..
وهناك هموم أخرى في السوق والبيت لكن نضعها في الجانب ونبدأ بالأربعة التي يشترك فيها غالب الناس.
انتظرونا بإذن الله ♡👋
مـدوّنـــة (عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ) http://tafaregdroos.blogspot.com/2013/09/blog-post.html?m=1
🌺🍃 وصلى اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً 🍃🌺
🍃💕 جزى الله خيراً كل من ساهم في نشر هذا الخير 💕🍃
Sent from my iPhone
--
twitter
https://twitter.com/zmn1_com
instagram
https://instagram.com/f_z1403/
قناة زمن الوفاء باليوتيوب
http://www.youtube.com/user/zmnalwafa
قروب زمن الوفاء فيس بوك
http://www.facebook.com/home.php?sk=group_216256508400947&ap=1
منتدى زمن الوفاء
http://www.zmn1.com/vb
للاشتراك زمن الوفاء
http://groups.google.com.sa/group/zmn1/boxsubscribe
لزيارة القروب
http://groups.google.com/group/zmn1?hl=ar?hl=ar
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "قروب زمن الوفاء" من مجموعات Google.
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل الإلكترونية منها، أرسل رسالة إلكترونية إلى zmn1+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/d/optout.
الأربعاء، 3 مايو 2017
[zmn1.com] الاستعداد لرمضان الدرس التاسع عشر
2:32 م
X5