رقائق في دقائق
( أن الخَلَاص لا يكون إلا بالاتباع والإخلاص )
قال الله تعالى :
﴿فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا
صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا﴾
🌹 طبتم وطابت أوقاتكم 🌹
كان حاتم الأصم كلما تصدّق بشيء جاءه عِوٓضُه، حتى قال : واعجبا من سرعة الخٓلٓف !
وصدق الله:
{وما أنفقتم من شيء فهو يُخلِفُه}.
📌 د [خالد أبو شادي].
لا أشرح للصدر،
ولا أوسع له بعد الإيمان
من ثقته بالله
ورجائه له
وحُسْن ظنِّه به".
📌مدارج السالكين [لابن القيِّم].
مواعظ السلف تدمع العين فيها من البكاء
وبعض مواعظ اليوم
تدمع العين فيها من الضحك
الإضحاك باسم الدعوة
تصنع التزاما هشا
﴿إنه لقول فصل وما هو بالهزل﴾.
رضى الله أعظم من نعيم الجنة ..
﴿ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللهِ أَكْبَرُ ﴾.
إنّ المشقّةَ في المعالي لذّةٌ
والبذلُ في دَربِ المنالِ هَناءُ
ما طابَ عيشٌ لامرئٍ برخائهِ
إن كانَ مقصدَ قلبهِ العلياءُ.
فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلاً}
وشعب الايمان تستوعب السبل
فابحث لنفسك
عن سبيل
فمن الناس من سبيله القيام
وآخر الصدقة
المهم
أن لا تظل بلا سبيل.
قال [ابن الجوزي] -رحمه الله- :
ليس الميت: من خرجت روحه من جنبيه ..
وانما الميت: من لا يفقه ماذا لربه من الحقوق عليه !.
قــــال [أبو بكر الوراق] رحمه الله :
أكثـر ما ينـزع من القلـب الإيمان
ظلـمُ العبـادِ .
تنبيه الغافلين ١/٣٨٠.
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ ﴾
الكلمة التي ترفع بها الدرجات،
ويكتب بها الرضوان،
هي التي يدفع بها صاحبها عن المسلم مظلمة،
أو يفرج بها عنه كربة ،
أو ينصر بها مظلوما.
[ابن بطال].
قال [إبن القيم] - رحمه الله - :
أعلم أن سوء الخاتمة -
أعاذنا الله تعالى منها-
لا تكون لمن استقام ظاهره وصلح باطنه..
ما سُمع بهذا ولا عُلم به ولله الحمد،
إنما تكون لمن له فسادٌ في العقيدة
أو إصرار على الكبيرة،
وإقدام على العظائم،
فربما غلب ذلك عليه حتى نزل به الموت قبل التوبة، فيأخذه قبل إصلاح الطويّة،
ويصطدم قبل الإنابة،
فيظفر به الشيطان عند تلك الصدمة،
ويختطفه عند تلك الدهشة
والعياذ بالله.
📌[ الجواب الكافي ]
لا يوجد شيء يقلب المحن والكرب إلى منح وفرج ، مثل اليقين بالله،
والرضا باختياره،
والله يحرم عبده حسن العاقبة
بمقدار سوء ظنه به.
📌 د [عبد العزيز الطريفي].
أظلم الناس لنفسه من يتقرب إلى من يبعده، ويتواضع لمن لا يكرمه،
ويقبل مدح من لا يعرفه.
📌[ أبو العباس عبد الله المأمون].
يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين﴾
قال ابن تيمية رحمه الله :
فكل من اتبع الرسول ﷺ
فإن الله
حسبه
أي كافيه
وهاديه
وناصره.
قال الله تعالى :
{ وإن يمسسك الله {بضر}
فلا {كاشف} له إلا هو }.
‼️ أي ضر كان ..صغيرا أو كبيرا ‼️
في أجسادنا في قلوبنا في حياتنا
حتى ألم الشوكة لن يزيله إلا الله .
أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره
وأكثر الناس تواضعاً من لا يرى فضله
وأحب الناس إلى الله أنفعهم لخلقه ..
صباح الخير
