🌺🍃 رمضان فرصة لتعظيم الله 🍃🌺
🌙 الدرس الرابع والعشرون 🌙
🎐(( نگمل بحول الله وقوته ))
👈🏻 فالإشكال أن هذا اللقاء العظيم الذي لابد أن يحصل، يفكر الناس فيه بتفكير سلبي 👎🏻 بحيث أنه لما يُذكُر لأحد الموت 🍂، تكون ردة الفعل أن يقول: (لا تُنكّد علينا، لا تُزعِجنا!) 👈🏻 يشعر أن ذِكر الموت إزعاج،
°○•🌿 مع أن القبر أحسَن مَسْكَن لمن أَحْسَن ❕
🌱أي أن هناك في القبور مَن ينعمون بنعيم لو اجتمع نعيم أهل الدنيا مِن أنْ خَلَق الله الخليقة إلى أن تقوم، لا يكون شيء في نعيم أهل القبور الذين أحسنوا في دنياهم. 💕
°○ فلماذا يُنظَر إلى الموت بهذه الصورة⁉️
↩ رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَنْ أحبَّ لِقاء الله أَحَبَّ الله لقاءه، و مَنْ كَرِه لِقاء الله كَرِه الله لِقاءه))‼️
👈🏻 فإذا كان ذِكر الموت بعيدًا عن وِسواس الشيطان🍂، لأن الشيطان أحياناً يستعمل على ضعفاء الإيمان الموتَ و يخيفهم.
🍂 لنفترض الآن أنه ليس معنا أعمال، و معنا أمثال الجبال ذنوباً، وأنت حي تتنفس🌱، وأنت تَعلَم أنك ستلقى ربك♡ ••
↩ فافزع إلى الله بالتوبة، و تُب و أنت صادق متيقّن أنه يَقبل توبة الصادقين💕،
🍂 هذه الذنوب التي أمثال الجبال تذهب هباءً، تذهب جميعها ونحن على يقين أنه سبحانه يَقبل التوبة عن عباده مهما أجرموا❕ ما دام الشخص حي يتنفس لم يصل إلى الغرغرة فهو مقبول التوبة ♡ و لو كان في سابِق عهده وَقَع فيما وَقَع من الذنوب 👈🏻و لو وَصَل حدّ الشِّرك،‼️
↩ حتى الشِّرك يُتاب منه❕ ألم يكُن الصحابة أولاً مُشركين فأسلموا❓❕
🍃 إذن حتى الشِّرك يُتاب منه، مادام الإنسان لم يَصِل حدّ الغرغرة و ما دام أن الشمس لم تَشرق من مغربها.
•• 🌱 فالذي يُريد أن يكون ممن أحسن لابد أن يكون لقاء الآخرة على باله•• 🌱
🌟 و ستكون النتيجة عظيمة. ماهي هذه النتيجة❓
⏪ أنك ستنتهز كل فرصة تجعل ما بعد الموت خير و بركة،🍃
🍂 لكن الذين لا يرجون لقاء الله و لا يُفكّرون في لقائه و لا الآخرة على بالهم، 💬 تقول لهم: أتى موسمٌ الحسنات فيه مضاعفة، أتى موسمٌ فرصك فيه عظيمة، أتى موسمٌ ليلة القدر فيه خير من ألف شهر.
💔 فلا يشعر بأهمية هذه الفرصة، 👈🏻 والسبب أن الآخرة ليست على باله🍂.
🌿 فمن أراد أن يلقى الله وقد اغتنم كل الفرص، عليه أن يقوم بعملين:
1⃣ أن يُذكِّر نفسه دائماً بلقاء الله.
2⃣ و يقرأ دائماً ماذا سيحْدُث للناس، ماذا سيكون في ذلك اليوم، ماذا سيحصل❓
•• 🌿 و كل موقف من المواقف (مواقف الآخرة) يجعلك في شيء مما تعيشه هنا ✨
↩ و أعظَم هذه المواقف أن تقِف بين يدي ربك, تُكلّمه ما بينك و بينه تُرجمان.
👈🏻 فإن أردت أن يكون الكلام الرّضى♡ فعليك باغتنام الفرص، 👈🏻 إن كنت تريد أن يكون هذا اللقاء أحسن ما يكون لقاءً، عليك بكل نَفَسٍ من أنفاسِك تستطيع به أن تنتفع في دينك فانتفع به ••💕
⏪ عندما نقرأ هذه الآية : {إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا} 💡 يجب أن نُفَكّر في أنفسنا، هل هذه الصفة موجودة فينا: أننا لا نرجوا اللقاء و لا نُفكِّر❓
❓ أم فينا الصفة الثانية التي ذكرها الله في سورة الحشر لما قال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}🍃
↩ بمعنى أنّ أهل الإيمان يُفكرون: أنا اليوم في هذه الفرصة التي أملكها، هل سأغتنمها لغدي القريب❔أم أن الآخرة ليست على البال❔❗ ••
👈🏻 لذلك مباشرة بعد هذه الآية °○•🔥•○°
حذّرنا الله من أمر خطير في سورة الحشر وهو : {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ}
‼️ نسوا الله! 🍂 إذن الذين لا يرجون لقاء الله ما اسمهم في سورة الحشر❔ نسوا الله،
↩ ما معنى نسوا الله؟ 👈🏻 فسِّرها بآية يونس،
🍂 نسوا الله أي لا يرجون لقاء الله، و لا يفكرون في لقائه، بل إذا ذكّرهم أحد بلقاء الله حاولوا الهروب من اللقاء، 👈🏻 هؤلاء قوم اسمهم: نسوا الله💔
⁉️ ماذا كان جزاؤهم؟ {فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ} 🍂، ماذا يعني أن الواحد ينسى نفسه❔
🌱 أي ينسى مصالحه، تأتي عليه الفرص مثل هذا الشهر العظيم 🍂 و هو ناسٍ نفسه و مصلحته، فتكون دقائق هذا الشهر ليست مزرعة 🌾 يَزرع فيها الخيرات ليَحصُدها يوم أن يلقى الله، ينسى أن يزرع في أرضه الذي هو وقته⏱، ينسى أن يغتنم رأس ماله 🍃
↩ ينسى نفسه بمعنى أن الباب الذي يستطيع من خلاله أن يصل إلى ربه فينتفع هو بنفسه ينساه‼️. ربّما فكّر في كل شيء إلا نفسه يوم أن يلقى الله🍂.
✨ فالمعنى أنّ العبد إذا أراد أن يغتنم الأزمنة الفاضلة، و يغتنم رأس ماله و هو وقته، فعليه أوّل الأمر أن يتذكّر الآخرة،••🌿
🍂 إذا كان الأمر ليس على البال لن يعمل و لن ينتفع بالأزمنة الفاضلة.❕
🎐يتبع باذن الله 👋
مـدوّنـــة (عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ) http://tafaregdroos.blogspot.com/2013/09/blog-post.html?m=1
🌺🍃 وصلى اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً 🍃🌺
🍃💕 جزى الله خيراً كل من ساهم في نشر هذا الخير 💕🍃
Sent from my iPhone