🌙 الدرس الثاني والعشرون 🌙
إن كنتِ من عشّاق النجاة 🍃🌿🍃
ومن هواة الوصول ...
إن كنتِ تبحثين عن جنةِ الأرض ،
إن كنتِ تبحثين عن الأمان ..
سيقبل علينا شهر رمضان ،
شهر العتق والغفران !
وها نحن نقترب شديد الاقتراب من هذا الشهر المبارك 🌹 ...
ونحن على ( أمل بالله )
أن نصل إليه بقلوبنا وأبداننا
وقد زدنا إيماناً ...
( فمن فقه المرء أن يعلم أفي زيادة هو أم نقصان ) 💕
كما قال أبو الدرداء :
أي في زيادة أو نقصان من جهة الإيمان ،
ونحن نفكر في الزيادة والنقصان من جهة الدنيا ❗
فنعيش في دوامة ...
تأتي الإجازة ؛
ماذا سنفعل في الإجازة ؟!
يأتي الدوام ؛ ماذا سنفعل في الدوام !؟
وما بين الإجازة والدوام ضاع الإيمان ؟!
فلماذا ضاع الإيمان ❗
هل هو من اهتماماتك ؟!
هل هو من الأمور التي تخططين
لزيادتها ؟!
لا بد أن تفتشي قبل رمضان
عن الإيمان داخل ◀️ قلبك ...
وأن يكون من أهم اهتماماتك
في هذه الأيام ⬇
كيف تستعدين لرمضان ؟
فبماذا ستستعدين لرمضان ؟
الحقيقة أننا نستعد لرمضان بكل شيء
يشغل عن رمضان !!
ولكي ننتفع برمضان ،
ونخرج منه بزيادة وليس نقصان ..
لا بد أن يكون استعدادك لرمضان
⬅
" بالإيمان "
ولزيادة الإيمان ثلاث أسباب رئيسية :
1 / التدبر
2/ التفكر
3 / الأعمال الصالحة
ولأنه لم يبق لقدوم رمضان إلا أيام معدودة ، فسيكون تركيزنا على [العبادات والأعمال الصالحة] ...
لأن (الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية)
فلم يضيع الوقت وأنت تستعدين لموسم فاضل ❓
ابدئي 》أولاً بـ : عبادة [ التوبة ]
وهذه العبادة تحتاج منك إلى :
" عملية تفتيش " !!!
تفتشين فيها عن ذنوبك وأخطائك ،
لأننا مخدوعون بأنفسنا ❗
# وهذه الخدعة لها صورتان :
1/ إما أن يضع المرء عينه على ذنب معين ، ويشعر أنه هو الذنب الوحيد عنده ،
فكل تركيزه على هذا الذنب 🍂 ...
فلما يقال له :
تب ..
يتوجه إلى هذا الذنب فقط ويتوب منه ..
وهذا نوع من الخداع ❗
لأن هذا هو الذنب البارز ،
ووراءه كمية من الذنوب ...
وخصوصاً ما يتعلق ⬇
بأمراض القلوب 🚫
2 / وإما أن يقال له :
تب .. يبدأ يفكر من ماذا أتوب ❗❓
فهذا ما مشاعره تجاه نفسه ؟!
إما أنه يشعر بأنه ليس مذنباً ..
أو أنه من كثرة ذنوبه مات إحساسه بالذنب الذي يرتكبه 🍂...
↩ وكلاهما مشكلة !
فهو لا يتصور أنه مذنب !
▪ ثانياً : [ الإكثار من الاستغفار ] ❤
وأنت قادمة على موسم فاضل ☆
الهجي 》 بالاستغفار ♡ ..
•¤• استغفري كثيراً •¤•
في كل وقت تستطيعينه ...
لأن المواسم الفاضلة اغتنامها توفيق ...
والذي يمنعك عن التوفيق ⬇
> المعاصي والذنوب < 💔
♡
□▪ ثالثاً :
سنستعمل عبادة غائبة ؛
( قل خيراً أو اصمت ) !
فصارت العبادة هي الصمت ...
خلال الأيام القادمة
حاسبي نفسك على قاعدة ⬇
( قل خيراً أو اصمت ) ...
خصوصاً ◀️ مع إجازة الصيف ،
ومع كثرة الاحتكاك بالآخرين ،
وكثرة الزيارات والاجتماعات ،
نجد أنفسنا مطلقين ألسنتنا وأسماعنا إطلاقاً !
🚫نسمع ... نعلق ...
🚫 نتكلم فيما لا يعنينا ...
🚫 ومشغولون بحال فلان وعلان ...
🚫 وبسرعة يلتقط أحدنا الموقف ،
ويعلق عليه ، لكي يسبق الجميع !
وفي النهاية ⬇
ستجدين نفسك إما تقولين شراً ،🅾️وإما تقولين لغواً ...
فإن لم تستطيعي أن تقولي خيراً
ً " فاصمتي " ✔
فأنت لا تدرين هذه الكلمة التي تخرج منك كيف ترتد على قلبك فتسلبه الإيمان !
وفي الحديث :
( وما يدريك لعله تكلم فيما لا يعنيه )
فلا تنطقي إلا بخير 💟...
وكونك تحبسين نفسك عن أن تقولي ما في قلبك ،
أو ما في خاطرك ، هذا أمر لا تتعرضين له يوماً أو يومين ...
هذا أمر تتعرضين له كثيراً ...
فهذا من :
■ جهاد النفس الذي تؤجرين عليه 🍃
□▪ رابعاً :
تقومين بعبادات فيها [ ترويض للنفس ]
أنت ما أكثر شيء تشعرين أن نفسك لا تطاوعك فيه ❕❔
قيام الليل ؟!
♡ ابذلي جهدك أن تقومي ...
الإنفاق ؟!
♡ ابذلي جهدك أن تخرجي نفسك من الشح ...
♡ دربي نفسك على الصيام ...
فمن المعلوم أن "النبي صل الله عليه وسلم" صام شعبان إلا قليلاً ❤ ...
وإذا أردت أن تقبل نفسك على الطاعة في رمضان ،
وتشعر بلذتها ،
وينتفع قلبك بها 》فإنه لا يصلح معها الانتقال المفاجئ في رمضان من كبح جماح النفس إلى طاعات مكثفة •°...
لذلك ↩ لا بد من الاستعداد قبل رمضان بالطاعات لكي تعتاد النفس الطاعة ...
وهذا الذي يفسر لك ❕ 💗
لماذا أول ما يفطر المرء يستجيب استجابة مضاعفة لشهوة النفس...
فتمتد يده لكل أصناف الطعام بنهم وشره، فاق الحد الطبيعي !
وبدون أي تفكير لا في صلاة العشاء ولا في التراويح !!!
فأنت خرجت بأي نتيجة ؟!!
أن نفسك هي التي طوعتك ...
🔺أنت صرت أمةً لها !
لأنك بقيت مطاوعةً لها !
لأن كل تفكيرنا ماذا سنأكل وماذا سنشرب؟!
بل إن كثيراً من الناس يكونون في حال من الملل فيبحثون عما يسليهم !
إنها طاعة النفس الأمارة بالسوء 💔 ...
بقي مطاوعاً لنفسه ،
لذلك قال صلى الله عليه وسلم :
( ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش)❕
إذن ابدئي من الآن ❤ :
✅ روضي نفسك على الطاعات ...
لكي تخرجي من رمضان وأنت في زيادة وليس في نقصان ...
□▪خامساً :
[ الإكثار من تلاوة القرآن ] 🌹
وتلاوة القرآن تحسب بالزمن ،
وليس بالجزء وعدد الصفحات ...
امنحي نفسك وقتاً للقرآن ...
نصف ساعة .. ساعة ..أو أكثر ..
كل هذا من أجل ألا يأتي عليك رمضان وتجدين نفسك لم تستعد 🍂...
[نسأل (الله) أن يبلغنا رمضان
ونحن في قرب منه ، وزيادة إيمان ،
ورفعة للدرجات ...
لكن من الدعوات أعظمها ،
نستودعكن الله ♡❤
سلسلة دروس :
"أناهيد السميري" ( حفظها الله)
انتظرونا 👋
مـدوّنـــة (عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ) http://tafaregdroos.blogspot.com/2013/09/blog-post.html?m=1
🌺🍃 وصلى اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً 🍃🌺
🍃💕 جزى الله خيراً كل من ساهم في نشر هذا الخير 💕🍃