الخميس، 4 مايو 2017

[zmn1.com] الدرس الثاني والعشرون من الاستعداد لرمضان

🌙 الدرس الثاني والعشرون 🌙

إن كنتِ من عشّاق النجاة 🍃🌿🍃
 ومن هواة الوصول ...
إن كنتِ تبحثين عن جنةِ الأرض ،
إن كنتِ تبحثين عن الأمان ..
سيقبل علينا شهر رمضان ، 
شهر العتق والغفران !
وها نحن نقترب شديد الاقتراب من هذا الشهر المبارك 🌹 ...



ونحن على   ( أمل بالله )
أن نصل إليه بقلوبنا وأبداننا 
وقد زدنا إيماناً ...

( فمن فقه المرء أن يعلم أفي زيادة هو أم نقصان ) 💕

كما قال أبو الدرداء :
أي في زيادة أو نقصان من جهة الإيمان ،
ونحن نفكر في الزيادة والنقصان من جهة الدنيا ❗

فنعيش في دوامة ... 
تأتي الإجازة ؛
 ماذا سنفعل في الإجازة ؟!
يأتي الدوام ؛ ماذا سنفعل في الدوام !؟
وما بين الإجازة والدوام ضاع الإيمان ؟!
فلماذا ضاع الإيمان ❗
هل هو من اهتماماتك ؟!
هل هو من الأمور التي تخططين 
لزيادتها ؟!
لا بد أن تفتشي قبل رمضان 
عن الإيمان داخل ◀️ قلبك ...

وأن يكون من أهم اهتماماتك 
في هذه الأيام  ⬇
كيف تستعدين لرمضان ؟
فبماذا ستستعدين لرمضان ؟
الحقيقة أننا نستعد لرمضان بكل شيء
 يشغل عن رمضان !!


ولكي ننتفع برمضان ، 
ونخرج منه بزيادة وليس نقصان ..
لا بد أن يكون استعدادك لرمضان
‏⬅ 
       " بالإيمان "

ولزيادة الإيمان ثلاث أسباب رئيسية :
1 / التدبر
2/ التفكر
3 / الأعمال الصالحة
ولأنه لم يبق لقدوم رمضان إلا أيام معدودة ، فسيكون تركيزنا على [العبادات والأعمال الصالحة] ...
لأن (الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية)

فلم يضيع الوقت وأنت تستعدين لموسم فاضل ❓
ابدئي 》أولاً بـ : عبادة [ التوبة ]
وهذه العبادة تحتاج منك إلى :
 " عملية تفتيش " !!!
تفتشين فيها عن ذنوبك وأخطائك ، 
لأننا مخدوعون بأنفسنا ❗

# وهذه الخدعة لها صورتان :
1/  إما أن يضع المرء عينه على ذنب معين ، ويشعر أنه هو الذنب الوحيد عنده ، 
فكل تركيزه على هذا الذنب 🍂 ...

فلما يقال له : 
تب .. 
يتوجه إلى هذا الذنب فقط ويتوب منه .. 
وهذا نوع من الخداع ❗
لأن هذا هو الذنب البارز ، 
ووراءه كمية من الذنوب  ...
وخصوصاً ما يتعلق  ⬇
 بأمراض القلوب 🚫


2 / وإما أن يقال له :
 تب .. يبدأ يفكر من ماذا أتوب ❗❓
فهذا ما مشاعره تجاه نفسه ؟!
إما أنه يشعر بأنه ليس مذنباً .. 
أو أنه من كثرة ذنوبه مات إحساسه بالذنب الذي يرتكبه 🍂...


↩ وكلاهما مشكلة ! 
فهو لا يتصور أنه مذنب !
 ▪ ثانياً : [ الإكثار من الاستغفار ] ❤

وأنت قادمة على موسم فاضل ☆
الهجي 》 بالاستغفار ♡ ..

•¤• استغفري كثيراً •¤•
في كل وقت تستطيعينه ...
لأن المواسم الفاضلة اغتنامها توفيق ...
والذي يمنعك عن التوفيق ⬇
> المعاصي والذنوب < 💔

♡ 

 □▪ ثالثاً : 
سنستعمل عبادة غائبة ؛ 
( قل خيراً أو اصمت ) !
فصارت العبادة هي الصمت ...
خلال الأيام القادمة
 حاسبي نفسك على قاعدة ⬇
( قل خيراً أو اصمت ) ...
خصوصاً ◀️ مع إجازة الصيف ، 
ومع كثرة الاحتكاك بالآخرين ، 
وكثرة الزيارات والاجتماعات ،
نجد أنفسنا مطلقين ألسنتنا وأسماعنا إطلاقاً !
🚫نسمع ... نعلق ... 
🚫 نتكلم فيما لا يعنينا ... 
🚫 ومشغولون بحال فلان وعلان ...
🚫 وبسرعة يلتقط أحدنا الموقف  ،
 ويعلق عليه ، لكي يسبق الجميع !
وفي النهاية ⬇
 ستجدين نفسك إما تقولين شراً ،🅾️وإما تقولين لغواً ...


فإن لم تستطيعي أن تقولي خيراً
ً " فاصمتي " ✔

فأنت لا تدرين هذه الكلمة التي تخرج منك كيف ترتد على قلبك فتسلبه الإيمان !

وفي الحديث : 
( وما يدريك لعله تكلم فيما لا يعنيه ) 
فلا تنطقي إلا بخير 💟...
وكونك تحبسين نفسك عن أن تقولي ما في قلبك ،
 أو ما في خاطرك ، هذا أمر لا تتعرضين له يوماً أو يومين ...
هذا أمر تتعرضين له كثيراً ... 
فهذا من :
 ■ جهاد النفس الذي تؤجرين عليه 🍃



□▪ رابعاً :
 تقومين بعبادات فيها [ ترويض للنفس ]
أنت ما أكثر شيء تشعرين أن نفسك لا تطاوعك فيه ❕❔
قيام الليل ؟! 
♡ ابذلي جهدك أن تقومي ...
الإنفاق ؟!
♡ ابذلي جهدك أن تخرجي نفسك من الشح ...
♡ دربي نفسك على الصيام ...
فمن المعلوم أن "النبي صل الله عليه وسلم" صام شعبان إلا قليلاً ❤ ...

وإذا أردت أن تقبل نفسك على الطاعة في رمضان ،
وتشعر بلذتها ،
وينتفع قلبك بها 》فإنه لا يصلح معها الانتقال المفاجئ في رمضان من كبح جماح النفس إلى طاعات مكثفة •°...



لذلك ↩ لا بد من الاستعداد قبل رمضان بالطاعات لكي تعتاد النفس الطاعة ...


وهذا الذي يفسر لك ❕ 💗
لماذا أول ما يفطر المرء يستجيب استجابة مضاعفة لشهوة النفس... 
فتمتد يده لكل أصناف الطعام بنهم وشره، فاق الحد الطبيعي !
وبدون أي تفكير لا في صلاة العشاء ولا في التراويح !!!
فأنت خرجت بأي نتيجة ؟!!

أن نفسك هي التي طوعتك ... 
🔺أنت صرت أمةً لها !
 لأنك بقيت مطاوعةً لها !
لأن كل تفكيرنا ماذا سنأكل وماذا سنشرب؟!
بل إن كثيراً من الناس يكونون في حال من الملل فيبحثون عما يسليهم !
إنها طاعة النفس الأمارة بالسوء 💔 ...
بقي مطاوعاً لنفسه ، 
لذلك قال صلى الله عليه وسلم : 
( ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش)❕


إذن ابدئي من الآن ❤ :
✅ روضي نفسك على الطاعات ... 
لكي تخرجي من رمضان وأنت في زيادة وليس في نقصان ...



□▪خامساً : 
[ الإكثار من تلاوة القرآن ] 🌹
وتلاوة القرآن تحسب بالزمن ، 
وليس بالجزء وعدد الصفحات ...
امنحي نفسك وقتاً للقرآن ... 
نصف ساعة .. ساعة ..أو أكثر ..
كل هذا من أجل ألا يأتي عليك رمضان وتجدين نفسك لم تستعد 🍂...


[نسأل (الله) أن يبلغنا رمضان 
ونحن في قرب منه ، وزيادة إيمان ، 
ورفعة للدرجات ...
لكن من الدعوات أعظمها ، 
نستودعكن الله ♡❤


سلسلة دروس :
 "أناهيد السميري" ( حفظها الله)
انتظرونا  👋 
مـدوّنـــة (عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ) http://tafaregdroos.blogspot.com/2013/09/blog-post.html?m=1
 
🌺🍃 وصلى اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً 🍃🌺
🍃💕 جزى الله خيراً كل من ساهم في نشر هذا الخير 💕🍃

Sent from my iPhone