قال تعالى: (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27))
سورة إبراهيم
"يخبر تعالى أنه يثبت عباده المؤمنين، أي: الذين قاموا بما عليهم من إيمان القلب التام، الذي يستلزم أعمال الجوارح ويثمرها،
✅ فيثبتهم الله في الحياة الدنيا
⬅ عند ورود الشبهات بالهداية إلى اليقين،
⬅ وعند عروض الشهوات بالإرادة الجازمة على تقديم ما يحبه الله على هوى النفس ومراداتها.
⬅ وفي الآخرة عند الموت بالثبات على الدين الإسلامي والخاتمة الحسنة،
⬅ وفي القبر عند سؤال الملكين، للجواب الصحيح، إذا قيل للميت " من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟
👈🏻 " هداهم للجواب الصحيح بأن يقول المؤمن: " الله ربي والإسلام ديني ومحمد نبيي "
تفسير السعدي رحمه الله
اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة
*🌹ُخمس مثبتات في عصر الفتن :*
١- *القرآن الكريم* (كذلك لنثبت به فؤادك) .
٢- *قراءة السيرة وقصص الأنبياء* (كذلك نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك) .
٣- *العمل بالعلم* (ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا) .
٤- *الدعاء* (اهدنا الصراط المستقيم (يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي طاعتك) .
٥- *الرفقه الصالحة* (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعدُ عيناك عنهم تريد زينه الحياة الدنيا) .
أسأل الله لي و لكم أن يثبتنا على طاعته ويقينا فتنة المحيا والممات .