( موسوعة )
رجال موقعة بدر رضي الله عنهم
الجزء الثالث
(آخر مائة و ستة عشر مقاتل بدري)
إعداد وتأليف
أبو إسلام أحمد بن علي
241 - مهجع مولى عمر بن الخطاب - 242 - عامر بن ربيعة - 243 - عمرو بن سراقة بن المعتمر بن أنس
241 - مهجع مولى عمر بن الخطاب
شهد بدراً
حدثنا وكيع حدثنا المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن قال أول من استشهد من المسلمين يوم بدر مهجع مولى عمر.
مصنف ابن أبي شيبة ج7/ص250
من أهل اليمن
و مهجع مولى عمر من أهل اليمن كان أول قتيل بين القوم رمي بسهم.
الآحاد والمثاني ج1/ص264
من أخير الناس ثلاثة من السودان
قال الأوزاعي حدثني عبد الرحمن بن حرملة قال جاء رجل أسود إلى سعيد بن المسيب يسأله فقال له سعيد بن المسيب لا تحزن من أجل أنك أسود فإنه كان من أخير الناس ثلاثة من السودان بلال و مهجع مولى عمر بن الخطاب ولقمان الحكيم كان أسود نوبيا ذا مشافر.
تفسير ابن كثير ج3/ص444
أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ثنا جدي ثنا الحاكم عن الهقل بن زياد عن الأوزاعي حدثني أبو عمار عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير السودان ثلاثة لقمان وبلال و مهجع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
المستدرك على الصحيحين ج3/ص321
أول شهيد من الرجال
روى منصور بن المعتمر عن مجاهد قال أول شهيدة في الإسلام أم عمار قتلها أبو جهل وأول شهيد من الرجال مهجع مولى عمر.
تفسير القرطبي ج10/ص180
وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون
عن أبي الدرداء أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ويل للعالم من الجاهل وويل للجاهل من العالم وويل للمالك من المملوك وويل للمملوك من المالك وويل للشديد من الضعيف وويل للضعيف من الشديد وويل للسلطان من الرعية وويل للرعية من السلطان وبعضهم لبعض فتنة وهو قوله (وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون) أسنده الثعلبي تغمده الله برحمته وقال مقاتل نزلت في أبي جهل بن هشام والوليد بن المغيرة والعاص بن وائل وعقبة بن أبي معيط وعتبة بن ربيعة والنضر بن الحرث حين رأوا أبا ذر وعبد الله بن مسعود وعمارا وبلالا وصهيبا وعامر بن فهيرة وسالما مولى أبي حذيفة ومهجعا مولى عمر بن الخطاب وجبرا مولى الحضرمي وذويهم فقالوا على سبيل الاستهزاء أنسلم فنكون مثل هؤلاء فأنزل الله تعالى يخاطب هؤلاء.
تفسير القرطبي ج13/ص18
أول من يدعى إلى باب الجنة من هذه الأمة
قوله تعالى (ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) قال مقاتل نزلت في مهجع مولى عمر بن الخطاب كان أول قتيل من المسلمين يوم بدر رماه عامر بن الحضرمي بسهم فقتله فقال النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ سيد الشهداء مهجع وهو أول من يدعى إلى باب الجنة من هذه الأمة فجزع عليه أبواه وامرأته فنزلت(ألم أحسب الناس أن يتركوا) .
تفسير القرطبي ج13/ص323
أنا مهجع وإلى ربي أرجع
حدثنا شاذان قال حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال قتل يوم بدر خمسة رجال من المهاجرين من قريش مهجع مولى عمر يحمل يقول أنا مهجع وإلى ربي أرجع وقتل ذو الشمالين وبن بيضاء وعبيدة بن الحارث وعامر بن أبي وقاص.
مصنف ابن أبي شيبة ج7/ص360
الأوائل
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا المسعودي عن القاسم قال أول من أفشى القرآن من في رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن مسعود وأول من بني مسجدا يصلي فيه عمار بن ياسر وأول من أذن بلال وأول من غدا به فرسه في سبيل الله المقداد بن الأسود وأول من رمى في سبيل الله سعد وأول من قتل من المسلمين يوم بدر مهجع مولى عمر بن الخطاب وأول حي ألفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جهينة وأول من أدوا الصدقة طائعين من قبل أنفسهم بنو عذرة بن سعد.
المعجم الكبير ج9/ص195
المؤاخاة
آخى بين مهجع والحارث بن سراقة وقيل بين مهجع وسراقة.
المنتظم ج3/ص76
242- عامر بن ربيعة
شهد بدراً
عامر بن ربيعة العنزي حليف بن عدي ممن شهد بدرا عن عمر رضي الله عنهما.
الأحاديث المختارة ج1/ص252
ألا بركت إن العين حق
عن محمد بن أبي أسامة بن سهل بن حنيف أنه سمع أباه يقول اغتسل أبي سهل بن حنيف بالحرار فنزع جبة كانت عليه وعامر بن ربيعة ينظر قال وكان سهل رجلا أبيض حسن الجلد قال فقال له عامر بن ربيعة ما رأيت كاليوم ولا جلد عذراء قال فوعك سهل مكانه واشتد وعكه فأوتي رسول الله فأخبروه أن سهلا وعك وأنه غير رائح معك يا رسول الله فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره سهل بالذي كان من أمر عامر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم علام يقتل أحدكم أخاه ألا بركت إن العين حق توضأ له فتوضأ له عامر فراح سهل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس به بأس.
أضواء البيان ج9/ص167
نزلت اليوم سورة أذهلتنا عن الدنيا
روى في ترجمة عامر بن ربيعة من طريق موسى بن عبيد الأمدي عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عامر بن ربيعة أنه نزل به رجل من العرب فأكرم عامر مثواه وكلم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه الرجل فقال إني استقطعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم واديا في العرب وقد أردت أن أقطع لك منه قطعة تكون لك ولعقبك من بعدك فقال عامر لا حاجة لي في قطيعتك نزلت اليوم سورة أذهلتنا عن الدنيا (اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون) .
تفسير ابن كثير ج3/ص173
من صلى علي صلاة
قال الإمام أحمد حدثنا محمد بن جعفر أخبرنا شعبة عن عاصم بن عبيد الله قال سمعت عبد الله بن عامر بن ربيعة يحدث عن أبيه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من صلى علي صلاة لم تزل الملائكة تصلي عليه ما صلى علي فليقل عبد من ذلك أو ليكثر.
تفسير ابن كثير ج3/ص510
ولله المشرق والمغرب
حدثنا أحمد قال ثنا أبو أحمد قال ثنا أبو الربيع السمان عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة سوداء مظلمة فنزلنا منزلا فجعل الرجل يأخذ الأحجار فيعمل مسجدا يصلي فيه فلما أصبحنا إذا نحن قد صلينا على غير القبلة فقلنا يا رسول الله لقد صلينا ليلتنا هذه لغير القبلة فأنزل الله عز وجل (ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم).
تفسير الطبري ج1/ص503
تابعوا بين الحج والعمرة
حدثنا الفضل بن الصباح قال ثنا بن عيينة عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه عن عمر يبلغ به النبي قال تابعوا بين الحج والعمرة فإن متابعة ما بينهما تنفي الفقر والذنوب كما ينفي الكير الخبث أو خبث الحديد.
تفسير الطبري ج2/ص310
كان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة
روى البخاري عن بن عمر قال لما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة وكان أكثرهم قرآنا وعنه قال كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء فهم أبو بكر وعمر وزيد وعامر بن ربيعة .
تفسير القرطبي ج1/ص355
يسألونك عن الشهر الحرام
أنزل الله تعالى (يسألونك عن الشهر الحرام) الآية وروى أن سبب نزولها أن رجلين من بنى كلاب لقيا عمرو بن أمية الضمري وهو لا يعلم أنهما كانا عند النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في أول يوم من رجب فقتلهما فقالت قريش قتلهما في الشهر الحرام فنزلت الآية والقول بأن نزولها في قصة عبد الله بن جحش أكثر وأشهر وأن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه مع تسعة رهط وقيل ثمانية في جمادى الآخرة قبل بدر بشهرين وقيل في رجب قال أبو عمر في كتاب الدرر له ولما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من طلب كرز بن جابر وتعرف تلك الخرجة ببدر الأولى أقام بالمدينة بقية جمادى الآخرة ورجب وبعث في رجب عبد الله بن جحش بن رئاب الأسدي ومعه ثمانية رجال من المهاجرين وهم أبو حذيفة بن عتبة وعكاشة بن محصن وعتبة بن غزوان و سهيل بن بيضاء الفهري وسعد بن أبى وقاص وعامر بن ربيعة و واقد بن عبد الله التميمى وخالد بن بكير الليثي وكتب لعبد الله بن جحش كتابا وأمره ألا ينظر فيه حتى يسير يومين ثم ينظر فيه فيمضى لما أمره به ولا يستكره أحدا من أصحابه وكان أميرهم ففعل عبد الله بن جحش ما أمره به فلما فتح الكتاب وقرأه وجد فيه إذا نظرت في كتابي هذا فامض حتى تنزل نخلة بين مكة والطائف فترصد بها قريشا وتعلم لنا من أخبارهم فلما قرأ الكتاب قال سمعا وطاعة ثم أخبر أصحابه بذلك وبأنه لا يستكره أحدا منهم وأنه ناهض لوجهه بمن أطاعه وأنه إن لم يطعه أحد مضى وحده فمن أحب الشهادة فلينهض ومن كره الموت فليرجع فقالوا كلنا نرغب فيما ترغب فيه وما منا أحد إلا وهو سامع مطيع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ونهضوا معه فسلك على الحجاز وشرد لسعد بن أبى وقاص وعتبة بن غزوان جمل كانا يعتقبانه فتخلفا في طلبه ونفذ عبد الله بن جحش مع سائرهم لوجهه حتى نزل بنخلة فمرت بهم عير لقريش تحمل زبيبا وتجارة فيها عمرو بن الحضرمي واسم الحضرمي عبد الله بن عباد من الصدف والصدف بطن من حضرموت وعثمان بن عبد الله بن المغيرة وأخوه نوفل بن عبد الله بن المغيرة المخزوميان والحكم بن كيسان مولى بنى المغيرة فتشاور المسلمون وقالوا نحن في آخر يوم من رجب الشهر الحرام فإن نحن قاتلناهم هتكنا حرمة الشهر الحرام وإن تركناهم الليلة دخلوا الحرم ثم اتفقوا على لقائهم فرمى واقد بن عبد الله التميمي عمرو بن الحضرمي فقتله وأسروا عثمان بن عبد الله والحكم بن كيسان وأفلت نوفل بن عبد الله ثم قدموا بالعير والأسيرين.
تفسير القرطبي ج3/ص40
تزوجت رجلا على نعلين
احتج من أجاز أن يكون المهر أقل من عشرة بحديث عامر بن ربيعة أن امرأة جيء بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد تزوجت رجلا على نعلين فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم رضيت من نفسك ومالك بنعلين قالت نعم فأجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أحكام القرآن للجصاص ج3/ص88
بلوغ الأشد خمسا وعشرين سنة
أن الوصي لا يجوز له أن يأكل من مال اليتيم فقيرا كان أو غنيا ولا يستقرض منه لأن ذلك ليس بأحسن ولا خيرا لليتيم وجعل أبو حنيفة بلوغ الأشد خمسا وعشرين سنة فإذا بلغها دفع إليه ماله ما لم يكن معتوها وذلك لأن طريق ذلك اجتهاد الرأي وغالب الظن فكان عنده أن هذا السن متى بلغها كان بالغا أشده وقد اختلف في بلوغ الأشد فقال عامر بن ربيعة وزيد بن أسلم هو بلوغ الحلم وقال السدي هو ثلاثون سنة وقيل ثماني عشرة سنة.
أحكام القرآن للجصاص ج4/ص196
يصلي على راحلته حيث توجهت به
حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا عبد الأعلى قال حدثنا معمر عن الزهري عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته حيث توجهت به.
صحيح البخاري ج1/ص370
وهو على الراحلة
حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عبد الله بن عامر بن ربيعة أن عامر بن ربيعة أخبره قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على الراحلة يسبح يومئ برأسه قبل أي وجه توجه ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك في الصلاة المكتوبة.
صحيح البخاري ج1/ص371
إذا رأى أحدكم جنازة
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا رأى أحدكم جنازة فإن لم يكن ماشيا معها فليقم حتى يخلفها أو تخلفه أو توضع من قبل أن تخلفه.
صحيح البخاري ج1/ص440
يستاك وهو صائم
عن عامر بن ربيعة قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يستاك وهو صائم ما لا أحصي أو أعد.
صحيح البخاري ج2/ص682
243- عمرو بن سراقة بن المعتمر بن أنس
شهد بدراً
عمرو بن سراقة بن المعتمر بن أنس بن أداة بن رباح شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفي في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
المنتظم ج4/ص367
فإذا البطن يحمل الرجلين
حدثنا يعقوب بن محمد الزهري ثنا محمد بن فليح ثنا أبو صالح مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية نخلة ومعنا عمرو بن سراقة فكان رجل لطيف البطن طويلا فجاع فانثنى صلبه فكان لا يستطيع أن يمشي فسقط علينا فأخذنا صحيفة من حجارة فربطناها على بطنه ثم شددنا إلى صلبه فمشى معنا فجئنا حيا من العرب فضيفونا فمشي معنا قال كنت أحسب الرجلين يحملان البطن فإذا البطن يحمل الرجلين.
مسند الحارث (زوائدالهيثمي) ج2/ص997
في عشرين راكبا
قدم عمر بن الخطاب في عشرين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في رواية عبد الله بن رجاء في عشرين راكبا وقد سمى بن إسحاق منهم زيد بن الخطاب وسعيد بن زيد بن عمرو وعمرو بن سراقة وأخاه عبد الله وواقد بن عبد الله وخالدا و إياسا وعامرا وعاقلا بني البكير و خنيس بن حذافة بمعجمة ونون ثم سين مصغر و عياش بن ربيعة وخولي بن أبي خولى وأخاه هؤلاء كلهم من أقارب عمر وحلفائهم قالوا فنزلوا جميعا على رفاعة بن عبد المنذر يعني بقباء قلت فلعل بقية العشرين كانوا من أتباعهم.
فتح الباري ج7/ص261
له صحبة
عمرو بن سراقة بن المعتمر بن أنس بن أذاة بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدى بن كعب له صحبة.
الثقات ج3/ص274
المؤاخاة
آخى بين عمرو بن سراقة وسعيد بن زيد.
المنتظم ج3/ص75